خبير يكشف سر ارتباط مصر بالتقويم الميلادي
كتب:فتحى السايح
أكد مايكل نصيف خبير التنمية الاقتصادية والاجتماعية ان مصر تحتفل في تلك الايام ببداية عام ميلادي جديد و بعيد ميلاد السيد المسيح الذي يحتفل به في اليوم السابع من شهر يناير من كل عام
و كشف نصيف أن هناك ارتباط قوي بين العام الميلادي الجديد و عيد ميلاد السيد المسيح حيث يرتبط اسم التاريخ الميلاديّ بميلاد السيد المسيح واستخدم هذا التاريخ أحد الرهبان بدءاً من السنة التي ولد بها السيد المسيح
وأشار إلى أن التقويم الميلادي يسمى بالتقويم الغريغوري والتقويم الجديد، وفي الاستخدامات العامة يُدعى بالتاريخ الشمسي، وفي عام 1582م أعلن البابا غريغوريوس الثالث عشر عن هذا التقويم باعتباره أحد الإصلاحات التي حدثت للتقويم اليولياني
واكد انه من هذا التاريخ نجد ارتباط مصر ارتباط وثيقا بذلك حيث ان السيد المسيح و هو طفل زار مصر موضحاً أنه عندما جاء المجوس بحثًا عن يسوع، ذهبوا إلى هيرودس الأول في أورشليم ليطرحوا سؤالاً عن مكان الوليد ( الملك ) أصيب هيرودس الأول بجنون العظمة بأن الطفل سيهدد عرشه، وسعى لقتله فأطلق هيرودس مذبحة الأبرياء على أمل قتل الطفل،
فكانت مصر مكاناً منطقياً لإيجاد ملجأ، حيث كان خارج سيطرنه وكان السفر بينهما سهل وآمن نسبياً.
و كان عمر السيد المسيح عند دخوله مصر سنة و نصف تقريبا وظلت العائلة المقدسة في مصر ما يقرب من الأربعة أعوام
و خلال رحلة العائلة المقدسة مرت في القاهرة علي سبعة عشر مكانا
و من أهم المواقع التي مرت بها العائلة المقدسة كنيسة أبو سرجة أو “القديسين سرجيوس وباخوس” وقد أنشئت الكنيسة فوق أطلال قلعة رومانية قديمة، ويعتقد بعض العلماء أنها تعود إلى أواخر القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس الميلادي، بينما يرى آخرون أنها تعود إلى القرن السابع الميلادي، وتحظى هذه الكنيسة بمكانة خاصة لأنها مرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر، إذ مكثت فيها مرتين أثناء رحلتها إلى مصر قدوماً ورجوعاً و بها المغارة التي مكثت فيها العائلة المقدسة