د محمد حافظ ابراهيم
اضطرابات الجهاز الهضمي ليست بالضرورة أن تكون بسيطة، فغالباً ما تكون نذير لمشاكل صحية أكثر خطورة يجب التنبه لها. حيث ان ألالم الشديد في المعدة وعدم القدرة علي تناول الطعام، بالإضافة إلي إصابتك بالإمساك، وفقدان الوزن، تعد من أبرز الأمور التي تشير إلي إصابتك بقرحة المعدة، هذا المرض الذي يعد أزمة عند الإصابة به بسبب إعاقة الحياة اليومية بحسب الباحثين من جامعة جيلف الكندية. وفيما يلي قائمة بأبرز الأعراض التي تظهر في الجهاز الهضمي:
= ألم البطن بعد الأكل: يدل على الإصابة بداء كرون، وهو عبارة عن التهاب مزمن يصيب الأمعاء الدقيقة، ويتسبب في المعاناة من تقلصات البطن والإسهال وفقدان الوزن.
= انتفاخ البطن: تشير إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي أو جرثومة المعدة أو الفتق، خاصةً إذا كان مصحوباً بفقدان الشهية وصعوبة التبرز.
= القيء الدموي: إذا كان الشخص يعاني من القيء الدموي ويشعر بالحموضة بعد تناول الطعام، فمن المحتمل أن يكون مصاباً بقرحة في بطانة المعدة أو التهاب في الأمعاء.
= ألم السرة: يستدعي ألم السرة زيارة الطبيب ، لأن هناك أمراض عديدة قد ينذر بها، مثل التهاب المسالك البولية وعسر الهضم وحصوات المرارة والتهاب الزائدة الدودية.
= ألم فُم المعدة: التهاب المرارة والحصوات المرارية، من الأمراض التي يكشف عنها ألم الفم المعدة، تحديداً إذا كان يداهم المريض بعد تناول الطعام مباشرة ويزيد من رغبته في التقيؤ ويمتد تأثير إلى أسفل الظهر أو الكتف.
= الشعور الدائم بالشبع: قد يكون مصاباً بقرحة في المعدة أو ارتجاع المريء أو سرطان المعدة أو سرطان المبيض.
واوضح الباحثين بجامعة “جيلف” الكندية ان البصل الأحمر يبطئ تطور الام وأورام الأمعاء. حيث اكتشف الأطباء أن مركبات الأنثوسيانين الموجودة في البصل الأحمر والتي تذوب في الماء، لها خصائص تبطئ نمو وتطور الأورام السرطانية في الأمعاء. وتفيد الابحاث من جامعة جيلف الكندية ان تأثير مستخلص الكيرسيتين، الذي حصلوا عليه من خمسة أنواع من البصل في الخلايا السرطانية في القولون واستنتجوا أن هذه المادة تمتاز بخاصية تبطئ نمو وتطور الأنسجة السرطانية.
وقام الباحثون بتجارب معمليه لمعرفة تأثير مستخلص الكيريسيتين في الخلايا السرطانية في حال التلامس المباشر. وقد بينت نتائج هذه التجارب أن مفعول المستخلص الكيريسيتين الذي حصلوا عليه من البصل الأحمر كان الأقوى في إبطاء سرعة نمو الخلايا السرطانية في الأمعاء . وبعد الدراسة ظهر أن هذا المكون يحيد الجذور الحرة التي تسبب تلف الحمض النووي محفزة بذلك نمو السرطان. إضافة لهذا يتميز هذا المركب بخواص مضادة للالتهابات. كما وجد الباحثون احتواء البصل الأحمر إضافة إلى الكيريستين، على مركبات عديدة للأنثوسيانين، التي تقوي خصائصه المضادة للسرطان.
واوضحت الابحاث ان النظام الغذائي لعلاج الالم معده وقرحة المعدة هام فى الوقايه والعلاج . فهناك بعض الأطعمة المسموحة وبعض الغير مسموحة لمرضي الالم وقرحة المعدة، حيث ان سبب ذلك تناول المسكنات وتناول أطعمة غير صحية التى تعد من أبرز الأسباب المؤدية للإصابة. وقدمت الابحاث بيان بالأطعمة المسموحة وغير المسموحه لمرض الالم وقرحة المعدة، ومنها:
= الألبان خاليه الدهون ومشتقاتها: تعد خيارا جيدا لمرضي قرحة المعدة، ولذا يمكنك تناول الزبادي اليونانى، والحليب الخالى الدسم.
= تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف: على مرضي الالم وقرحة المعدة الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف، لأنها تخفض من كمية الأحماض في المعدة، ولذا عليك تناول الخيار والخس والتفاح والشوفان.
= تناول الأطعمة الغنية بفيتامين أ : فهي تلعب دور هام لمرضي الالم وقرحة المعدة، ومنها تقليص قرحة المعدة، ولذا يمكنك تناول البطاطا الحلوة، والسبانخ والجزر.
= الامتناع عن الأطعمة مرتفعة الدهون المشبعه: لأنها تحتاج لوقت طويل في الهضم، وتعرضك الى تقلصات وألم وانتفاخ في المعدة.
= الامتناع عن الأطعمة الحارة: أي التي تحتوي علي نسبة عالية من المواد الكابسيسين الحارة كالفلفل الأسود والاخضر والشطة، فهي تعمل علي تهيج المعدة.
= خفض او عدم الاكثار من تناول الحمضيات: حيث أثبتت الدراسات الطبية ان الإكثار من تناول الحمضيات له دور كبير في الإصابة بقرحة المعدة، ولذا يجب خفض او التوقف عن تناولها، ومن ضمنها البرتقال والليمون.
= خفض او عدم تناول المشروبات الغنية بالكافيين: المصاب بقرحة المعدة، عليه التوقف علي تناوله الكافيين لأنه يتسبب في ظهور العديد من الأعراض الشديدة، كألم في المعدة.
