تأمين

م. ماجد سميرات رئيس الإتحاد الأردنى للتأمين :إقبال كثيف وغير مسبوق عربيا وعالميا

للمشاركة فى مؤتمر العقبة الدولى الثامن  للتأمين      

كتبت ايمان الواصلي

 

قضايا مهمة سيناقشها المؤتمر .. ومميزات للمشاركين قبل نهاية ديسمبر الجارى  

 مفاجأة كبيرة للمشاركين سيتم الإعلان عنها مطلع العام الجديد

    أعلن الإتحاد الأردنى للتأمين برئاسة المهندس ماجد سميرات عن جاهزيته لإحتضان أعمال مؤتمر العقبة 2022 والذى ستستضيفه مدينة العقبة الساحلية فى الفترة من 15 إلى 19 مايو المقبل . ويتسم مؤتمر هذا العام بالعديد من المميزات كما يحمل المؤتمر مفاجأة كبيرة ستعلنها اللجنة التنظيمية للمؤتمر مطلع العام الجديد .

     وفى حديث إختص به ” موقع رجال الاعمال” أعلن المهندس ماجد سميرات رئيس الإتحاد الأردنى للتأمين أن مؤتمر العقبة ينتظره صناع التأمين ليس فقط فى العالم العربى ، ولكن من مختلف أسواق العالم فى ضوء القضايا المحورية التى يبحثها المؤتمر فى كل دورة له ، ومواكبته لكل المستجدات والمتغيرات وتالتحديات التى تواجه صناعة التأمين بإعتبارها صناعة عالمية وتمثل ضلعا مهما ضمن أضلاع المثلث الإقتصادى فى كل دول العالم .

     وبلغة ملئها الثقة .. أكد المهندس ماجد سميرات أن مؤتمر العقبة الدولى للتأمين والذى ينظمه الإتحاد الأردنى للتأمين بالتنسيق والتعاون مع الإتحاد العام العربى للتأمين يمثل بكل المقاييس والمعايير منصة عربية ، بل وإقليمية باتت تستقطب كل خبراء ومسؤلى الصناعة فى العالم ، ولذا ليس من المستغرب أن يستقطب المؤتمر حتى يومنا هذا وقبل إنعقاده ب5 شهور أكثر من 650 مشارك من مختلف الأسواق ، علما بأن اللجنة التنظيمية للمؤتمر ماتزال تتلقى العديد من طلبات التسجيل من داخل المنطقة العربية وخارجها .

   وعن محاور مؤتمر العقبة .. أوضح المهندس ماجد سميرات أن مؤتمر العقبة الدولى للتأمين سيتناول بالبحث والمناقشة آخر المستجدات التأمينية، وطرح الأفكار والمقترحات التي تراود جميع العاملين في صناعة التأمين عربيا وعالميا في ضوء المستجدات الإقتصادية والسياسية والتأمينية الأخيرة، حيث حرصت اللجنة التنظيمية للمؤتمر على اختيار مواضيع المؤتمر بعناية فائقة لتناقش أهم مواضيع الساعة وفي مقدمتها  موضوع  توقف العمل الناتج عن الأوبئة ، والجوائح ومدى إستجابة شركات التأمين وإعادة التأمين للخسائر الناتجة عن هذا

الخطر ــ   والذي كان محور الحديث مع شركات إعادة التامين عند تجديد اتفاقيات إعادة التأمين لعام 2021 والعام القادم 2022ــ   وكذلك موضوع  تأمين الأخطاء المهنية للمدراء والتنفيذيين في ظل الأوبئة/الجوائح  ، و موضوع “تقارب /تضارب المصالح في العلاقة بين شركات التأمين /إعادة التأمين ” ، كما سيتناول المؤتمر في أحد محاوره أيضا موضوع “تأثير تخفيض التصنيفات السيادية والائتمانية للدول على صناعة التأمين”  ، وكذلك محور اخر سيخصص لمناقشة موضوع “إستراتيجيات تطبيق التحول الرقمي في قطاع التأمين: الفرص والتحديات”، كما سيولى المؤتمر الأهمية لموضوع ” خطط التعافي من الكوارث والطرق الحديثة لحفظ البيانات” من خلال تناولها في جلسات المؤتمر.

     ولأن موضوع التأمين الصحي أصبح واحدا من أهم فروع التأمين في المنطقة وزيادة أعمال هذا الفرع في السنوات الاخيرة نظرا للإقبال الكبير على وثائق التأمين الصحي والذي أصبح ينافس فرع تأمين المركبات من حيث الحصة السوقية في العديد من الدول ، فقد حرصت اللجنة التنظيمية للمؤتمر ــ أكد المهندس ماجد سميرات ــ على تخصيص محاضرة لموضوع” أتمتة التأمين الصحي والفوائد المترتبة على أصحاب العلاقة مع عرض التجربة الأردنية” فيما ستتناول ورقة العمل الأخيرة في المؤتمر موضوع “كيف يؤثر سلوك المستهلك على شراء التأمين؟” كون المؤمن له والمستهلك بالنهاية هو الوجهة النهائية للاستفادة من خدمات ومنتجات شركات التأمين التي تسعى لتلبية احتياجاته التأمينية ببرامج ووثائق تأمينية مناسبة.

     وفي سابقة لم تشهدها أي من المؤتمرات التأمينية او الاقتصادية.. أكد المهندس ماجد سميرات ماأعلنته اللجنة التنظيمية لمؤتمر العقبة  للتأمين عن تقديم مبادرة خاصة للسادة المشاركين من غير الأردنيين  في المؤتمر وذلك من خلال منحهم إقامة مجانية خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد انتهاء اعمال المؤتمر شاملة للإفطار والضرائب في نفس الفندق المختارمن المشارك لإقامته خلال مشاركته في مؤتمر العقبة 2022 وذلك لمدة ثلاثة ايام / ليلتان للفترة من 19-21/5/2022 في حال التسجيل للمشاركة في المؤتمر قبل تاريخ 31/12/2021 في اطار جهود اللجنة  التنظيمية لتعزيز الحركة السياحية في المملكة الأردنية الهاشمية ، والتعريف بمنطقة المثلث الذهبي ايمانا بالمسئولية   المجتمعية للقطاع تجاه الوطن، كما علمنا من مصادر موثوقة أن اللجنة التنظيمية لمؤتمر العقبة ستعلن عن مفاجأة كبرى للمشاركين في المؤتمر مطلع العام2022 والتي سوف يكون لها صدى كبير جدا للمشاركين ، وستكون حديث الساعة.