مي التلمساني تحصل على وسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة فارس
ايه حسين
أعلنت الكاتبة مي التلمساني حصولها على وسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة فارس.
وكتبت التلمساني، في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الأربعاء، “وصلتني رسالة وزيرة الثقافة الفرنسية عن طريق السفير الفرنسي بالقاهرة من دقائق بالخبر”.
وأضافت التلمساني، أن والدها هو الذي حفزها على الإبداع قائلة: “أول حد خطر في بالي والدي عبد القادر التلمساني، ورحلته الشاقة لدراسة السينما في فرنسا في معهد الايديك الشهير ثم في السوربون من 1948 وحتى 1951 وتشجيعه لي على دراسة الأدب الفرنسي بالجامعة”.
وتابعت، “كم أنا مدينة له بكل جميل في حياتي.. تذكرت أولى خطواتي في حضانة مدرسة نوتردام ديزابوتر في مصر الجديدة كان عندي 4 سنين، وكتاب ذات الرداء الأحمر بالفرنسي الذي أهداني إياه والدي في بداية تعلمي القراءة والكتابة”.
واستطردت الكاتبة مي التلمساني: “تذكرت هدى وصفي وأمينة رشيد ومارسيل بروست وترجمتي لكتاب السينما العربية من الفرنسية إلى العربية وترجمة منى لطيف غطاس لروايتي دنيا زاد من العربية إلى الفرنسية ورحلاتي لفرنسا للقاء الناشر الصديق ميشيل بارفينوف والعزيز فاروق مردم بك في دار أكت سود، وحياتي عشر سنوات في مونتريال، وقبل ذلك زواجي المتوج بمحبة اللغة والأدب الفرنسي ودخول أولادي مدارس فرنسية وحوارنا في البيت باللغات الثلاث ودخول دولوز بيتنا كأنه فرد من العيلة”.
واختتمت قائلة: “مشوار طويل بدأ من أكثر من خمسين سنة، واستمر عبر الدراسة الجامعية والهجرة والكتابة. مبسوطة فعلا بالوسام، ومش لاقية كلام يلخص الحالة”.
جدير بالذكر أن مي التلمساني ولدت في القاهرة في 1 يوليو 1965، وهي روائية ومترجمة وأكاديمية وناقدة سينمائية مصرية كندية، تنتمي إلى جيل التسعينيات. تعمل حاليًا بتدريس السينما والدراسات العربية بجامعة أوتاوا الكندية.
وقدمت مجموعة من المؤلفات منها: «نحت متكرر، دنيازاد ، خيانات ذهنية، هليوبوليس، للجنة سور، أكابيللا»، وحصلت على جائزة «آرت مار» لأفضل عمل أول في البحر الأبيض المتوسط سنة 2001، من مهرجان باستيا بجنوب فرنسا عن الترجمة الفرنسية لروايتها «دنيازاد»، وجائزة الدولة التشجيعية لأدب السيرة الذاتية سنة 2002 من وزارة الثقافة المصرية عن نفس الرواية.