اقتصاد عربيعام

رابطة العالم الإسلامي: استضافة حجاج قطر بأمر ملكي تأكيد على القيم الثابتة للمملكة

كتب رؤوف عبيد
أشادت رابطة العالم الإسلامي بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالسماح بدخول الحجاج القطريين ب
دون تصاريح إلكترونية، واستضافتِهِم بالكامل لأداء مناسك الحج على نفقته ـ حفظه الله ـ وتوفيرِ جميع احتياجاتهم ضمن برنامج ضيوفِ
خادمِ الحرمين الشريفين، وتوجيهه بإرسالِ طائراتٍ خاصةٍ تابعةٍ للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل جميع الحُجَّاجِ القطريين على نفقتِهِ الخاصة.
وأكدت الرابطةُ في تصريح لأمينها العام الشيخ د.محمد بن عبدالكريم العيسى أن الأمر الملكي يَحمل في مضامينه دَلالاتٍ تؤكِّدُ على القيم الثابتة والراسخة التي

ارتكزت عليها السياسة الحكيمة للمملكة العربية السعودية، موصولةً بتعزيز أواصر أخوتها الإسلامية والعربية والخليجية، مؤكدةً في ذات السياق على عُمق العلاقة التاريخية
التي تجمع بين الشعبين السعودي والقطري، وقيادةِ المملكةِ العربيةِ السعودية، والأُسرةِ المالكةِ في قطر.
وأضاف د.العيسى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تُتَرْجِمُ على الدوام بسجلها التاريخي المُشَرِّف أُفُقَهَا الإسلاميَّ والإنسانيَّ الواسعَ والحاضن،

كما تُترجم من جانب آخر توصيفَهَا السياسي الحكيم، وإدراكَهَا الواعي أن الُّلحمة الأخوية هي في عُمق الوجدان الكبير لخادم الحرمين الشريفين، وأنه لا يَناَلُ من راسخها الثابت
أيُّ سياقٍ غيرِ محسوبٍ على وشائجِ روابِطِها المترسخةِ والعميقة، كما لا يَنال من الاستحقاق الديني في أداء الشعيرة الإسلامية لأي مسلم أيُّ متغيِّر، وقد كان هذا محلَّ تأكيدِ
المملكةِ العربيةِ السعودية مُسْبقاً، ممثلاً مبدأَها الشرعيَّ الثابتَ والراسخ.
وختم العيسى تصريحَه بأن رابطةَ العالم الإسلامي تُثَمِّن التأكيدَ على هذه الرابطةِ الأخويةِ بمثل هذه الحفاوةِ غيرِ المستغربةِ في سجل قِيَمِها الرفيعة بين الأشقَّاء، داعياً المولى جل وعلا بأن يَجزي خادم الحرمين الشريفين وسموَّ وليِّ عهده الأمين خيرَ الجزاء وأوفاه على ما قدما ويقدمان لأمتهم العربية والإسلامية والإنسانية أجمع.