“جمعية المخترعين ” تمنح العضوية الفخرية لـ “سالم الموسى”
ايه حسين
حصل سعادة سالم أحمد الموسى، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـ “مشاريع سالم أحمد الموسى”، على العضوية الفخرية في جمعية المخترعين الإماراتية، تكريماً له على مساهماته في دعم الجمعية. وخلال اجتماعه مع أحمد مجّان، المخترع الإماراتي ورئيس مجلس إدارة “جمعية المخترعين الإماراتيين”، أعرب سعادته عن تقديره لمساهمات المخترعين باعتبارهم ركيزة أساسية لبناء مستقبل الدولة.
وشهد الاجتماع مناقشة الفرض والآفاق الرئيسة لتشجيع العمل التطوعي وتعزيز البحث والتطوير العلمي والتقدم التكنولوجي، وحفظ حقوق الاختراعات كونها قوة دافعة لعجلة التنمية المستدامة، وذلك تماشياً مع المبادرات الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكّد سعادة سالم أحمد الموسى الالتزام بتوحيد الجهود لتحفيز واحتضان المبتكرين والمخترعين بما يتماشى مع الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في ترسيخ ريادة دولة الإمارات باعتبارها أرض الفرص ووجهة مُصدرة للاختراعات، وبيئة جاذبة لنخبة المبتكرين والعقول الشابة والكفاءات المبدعة في مختلف القطاعات المؤثرة في استشراف وصنع المستقبل.
وأضاف سعادته: “شكّل اللقاء منصة مثالية لنا لمناقشة آفاق التعاون المشترك مع “جمعية المخترعين الإماراتية” في تعزيز وتفعيل دور المخترع ضمن المجتمع الإماراتي، ودعم الرواد والمبتكرين ليكونوا لاعبين مؤثرين في صنع واستشراف المستقبل. وتأتي الخطوة في وقتٍ هام تشهد خلاله منظومة الابتكار في دولة الإمارات تطوّراً لافتاً، في ظل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة التي تؤمن بأهمية الابتكار باعتباره ثقافة عمل وأسلوب حيـاة. ونجدّد بدورنا التزامنا المطلق بالوقوف إلى جانب العقول المبدعة لرفد بيئة الأعمال المحلية باختراعات وابتكارات جديدة من شأنها دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي والرفاه الاجتماعي، وصولاً إلى غدٍ أكثر ازدهاراً للأجيال القادمة.”
من جهته، قال أحمد مجّان: “يشرّفنا أن يكون سعادة سالم أحمد الموسى عضواً فخرياً في الجمعية، ونحن محظوظون في زيارته لنا ومشاركتنا أفكاره حول كيفية دعم جهودنا الرامية إلى إيجاد أرضية متينة لدعم الاختراع والإبداع والبحث العلمي والتقدم التكنولوجي، بما يرسخ مكانة دولتنا كعاصمة عالمية للابتكار. ويسعدنا دوماً لقاء نخبة الشخصيات البارزة التي تتمتع برؤى استشرافية معمّقة، للاستفادة من خبراتها وآرائها التي تصب في خدمة تطلعاتنا لخلق بيئة إيجابية محفزة للمبدعين المسجلين لدينا وتوفير الدعم اللازم لهم لإطلاق إبداعاتهم وتحويلها إلى مشاريع نوعية تخدم المجتمع الإماراتي والاقتصاد الوطني. ونتطلع قدماً إلى مواصلة تعزيز جسور التواصل مع كافة الجهات المعنية لترجمة توجيهات قيادتنا الحكيمة في جعل الابتكار والإبداع محركين أساسيين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بسواعد كفاءات وطنية مبدعة ومتمكنة من أدوات المستقبل.”