أخبارصحة

اعراض التقدم في السن واختبارات وطرق لقياس الجهاز المناعي

د. محمد حافظ ابراهيم

  على جميع الناس أن تحذر من الشيخوخة المبكرة واعراض التقدم فى السن وخاصا بعد سن الاربعين و الخمسين من العمر وعلاماتها هى : 

 

= المشي البطئ: إذا تباطأت وتيرة مشيك وأنت في الأربعينيات من العمر، فقد يكون ذلك علامة على تقدمك في السن الصحى بشكل أسرع مما هو معتاد. يعتبر المشي من أسهل التمارين وأفضلها التي يمكنك القيام بها، لبدء برنامج المشي، ابدأ بخمس دقائق يوميًا واستمر في الزيادة حتى 30 دقيقة. حاول العمل حتى 100 خطوة في الدقيقة، لتسهيل الأمر، ارتد أحذية مشي داعمة وامش مع صديق.

 

= بقع الشمس: غالبًا ما تظهر بقع الشمس البنية على وجهك ويديك وذراعيك إنها شائعة، خاصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا. معظمها غير ضار وتسببها سنوات من التعرض للشمس. لذلك فكر فى وضع واقٍ من الشمس وتستر في الشمس للمساعدة في منعها، وتجنب التواجد في الهواء الطلق بين الساعة 10 صباحًا و 2 ظهرًا عندما تكون الشمس أقوى والاشعه فوق البنفسجيه تكون شديده.

 

= مشاكل الذاكرة: تترافق التغييرات الطفيفة في الذاكره مع التقدم في العمر ويمكن أن تبدأ في سن الأربعين، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول لتتذكر الأسماء أو الحقائق أو تتذكر سبب صعودك إلى الطابق العلوي، لكن معظم حالات الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى لا تحدث إلا بعد سن 65. والخرف جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة. للمساعدة في الحفاظ على عقلك من الشيخوخة المبكرة تناول طعام صحي، ومارس الرياضة يوميًا.

 

= آلام المفاصل: لا يصاب الجميع بتيبس في المفاصل عندما يكبرون، لكن فرص إصابتك بالتهاب المفاصل ترتفع مع تقدمك في العمر، تظهر الأعراض عند الرجال بعد سن 45 والنساء بعد سن 55. لا يوجد علاج، لكن يمكنك إبطاء تقدمه، قد يساعدك ممارسة الرياضة لمدة ساعة في الأسبوع والغذاء الصحى الطبيعى وممارس تمارين القوة والتمارين الهوائية فى تاخير الام المفاصل .

 

= جلد جاف:تنخفض بشرتك من الزيوت مع تقدم العمر. يمكن أن يصبح جافًا وباهتًا ، خاصة إذا كان عمرك أكثر من 40 عامًا. ولكن يمكن أن يكون الجفاف أيضًا بسبب أشياء تفعلها أو لا تفعلها. ولابطاء او منع جفاف البشره يمكن الحصول على حمامًا قصيرًا أو اغتسل بالماء الدافئ، وليس الساخن، لا تقضي الكثير من الوقت في الهواء الجاف، ونظف بشرتك بلطف ورطبّها جيدًا.

 

= كدمات سهلة: يصبح هذا أكثر شيوعًا بمجرد تجاوزك الستين من العمر، وهي من علامات الشيخوخة المبكرة لأن جلدك يصبح أرق ويفقد الدهون مع تقدمك في السن. وتصبح الأوعية الدموية أيضًا أكثر هشاشة. حتى بعض الأدوية يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الكدمات. معظم الكدمات غير ضارة وتختفي من تلقاء نفسها.

 

= مشاكل صعود السلالم: من الطبيعي أن تواجه أحيانًا مشكلة في الخطوات، لكن إذا حدث ذلك كثيرًا مع تقدمك في السن، فقد يعني ذلك أنك ستواجه صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية الأخرى. ربما لأنك لا تمارس الرياضة بانتظام، إذا كان الأمر كذلك،أضف ببطء صعود السلم إلى يوميتك. قد يكون لديك أيضًا مشاكل في الألم أو التوازن، أو قد يكون السبب وراء ذلك هو الدواء. 

 

= قوة اليد: قد تجد أن يديك تضطر إلى العمل بجهد أكبر عند فتح البرطمان أو أن قبضتك على عجلة القيادة ليست ثابتة. عادة ما تبدأ قوة قبضتك في الانخفاض في الخمسينيات من العمر. يمكنك الحفاظ على قوة يديك من خلال اللعب بالطين أو سحق كرة الإجهاد أو عصر الماء من المنشفة. إذا فقدت قوة قبضتك مبكرًا أو فجأة ، هذا إنذار من علامات الشيخوخة المبكرة وقد يكون ذلك علامة على التهاب المفاصل أو تلف الأعصاب.

 

= الرؤية: بعد بلوغك الأربعينيات والخمسينيات من العمر، من المحتمل أن تواجه مشكلة في رؤية الأشياء عن قرب، مثل قراءة قائمة الطعام، إنه يسمى قصر النظر الشيخوخي، في بعض الأحيان، تؤدي الشيخوخة إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الجلوكوما وإعتام عدسة العين والضمور البقعي.

 

= دورة شهريه غير منتظمة: عادة ما تصبح الدوره الشهرية أقل انتظامًا في أواخر الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من العمر، هذا ما قبل سن اليأس، الوقت الذي يسبق سن اليأس، ينتج جسمك كمية أقل من الإستروجين، هذا يعني أن الدوره الشهرية قد تكون أخف وأقصر، أو لا تأتي في كثير من الأحيان، فإذا أصبحت فتراتك فجأة مختلفة جدًا أو مؤلمة، خاصة في الثلاثينيات من العمر، يمكن أن يكون علامة على سن اليأس المبكر.

 

= الإجهاد: هو أحد أكثر التأثيرات تدميراً على الصحة. حيث يمكن أن يؤثر على نمط نومك وصحتك العقلية بشكل كبير، وبالتالي فإن تجنب الإجهاد وإدارته بشكل فعال أمر ضروري. فأولئك الذين يسارعون في الغضب يميلون إلى امتلاك أجهزة مناعية مهيأة باستمرار للالتهاب مما يعني أنهم يضعفون مع تقدم العمر.

 

= التنشئة الاجتماعية: الاتصال الاجتماعي مع الاهل والاصدقاء مهم أيضًا لأن الوحدة يمكن أن تتسبب في تعرض جهاز المناعة للضغط. يؤدي هذا إلى استجابة التهابية يمكن أن تسبب ضررًا طويل المدى.

 

لذلك هناك اختبارات وطرق للتأكد أن جهازك المناعي قوى وسليم .ففي الظروف الوبائية التي فرضها فيروس كورونا على العالم، منذ أكثر من عام ونصف العام، أصبح للمناعه مفهوم أكثر أهمية، مما كانت عليه سابقًا، نظرًا للاتجاه العالمي نحو جهاز مناعى قوى، وبالتالي مزيد من القدرة على مواجهة الفيروس.لذلك هناك نصائح للاطمئنان على قوة المناعة، حسب أخصائية التغذية، الدكتوره شلي جوردان فيريرا، التي أوصت بإجراء اختبارات عدة، تساعدك على فحص جهازك المناعى بسهولة وهى : 

 

= اختبار CBC: تقول الدكتوره شلي جوردان فيريرا إن صورة الدم الكاملة أو ما يعرف بتعداد الدم الكامل «CBC» لا بد من أن تكون خطوتك الأولى حين ترغب في معرفة مدى كفاءة الجهاز المناعي، وما إذا كان هناك أي خلل في أي جزء من الخلايا المناعية لديك، حيث يقيس الاختبار كل ما يتعلق بالدم، بما في ذلك كرات الدم الحمراء وكرات الدم البيضاء والصفائح الدموية و الهيموجلوبين والهيماتوكريت. يمكن لاختبار CBC الكشف عن مدى الاستجابه المناعيه لديك من خلال التعرف على حالة كرات الدم البيضاء، واكتشاف ما إذا كان الجسم مصابا بعدوى أم لا.

 

= الصحة الأيضية والالتهاب: تقول الدكتوره شلي جوردان فيريرا إن الصحة الأيضية «زيادة الوزن» والالتهابات علامتين تسيرا جنبًا إلى جنب مع المناعه حيث يعمل الجهاز المناعي كمستشعر لحالة التمثيل الغذائي. لهذا السبب اقترحت فحص مؤشرات الصحة الأيضية التي تتمثل في محيط الخصر وضغط الدم وسكر الدم والدهون وبعض المؤشرات الأخرى التي يمكنها أن تشير لمدى معاناتك من خلال اضطرابات زيادة الوزن. أما بالنسبة لفحص الالتهابات، فأوصت بالخضوع إلى اختبار بروتين الـ« D-dimer» المسؤول مدى الاستجابة الالتهابية لديك، التي تشير إلى الإصابة بجلطات في حالة ارتفاعها.

 

= فيتامين د: اوضحت الدكتوره شلي جوردان فيريرا ان مستويات فيتامين (د) في الدم أمر مهم، حيث يلعب فيتامين د، دور محوري في وظيفة المناعه، لذا تنصح بضرورة الخضوع لفحص فيتامين د إذا أردت مراقبة أداء جهازك المناعي.

 

= فيتامين سي: رغم أنه الاختبار الأقل شيوعًا، ولكن الدكتوره شلي جوردان فيريرا أكدت أهميته، مشددة على أنه يلعب دورًا كبيرًا في تحديد مستوى المناعة، إذ يعزز تكاثر الخلايا الليمفاوية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، المسؤولة عن محاربة الأجسام الغريبة التي تهاجم الجسم، ما يجعل تحديد مستوى فيتامين C خطوة أساسية في اختبار مناعة الجسم.

 

= الزنك: معدن الزنك عنصر بالغ الأهمية لتطوير العديد من الخلايا المناعية ووظيفتها، حيث يخفض نقص الزنك من الاستجابة المناعيه الفطرية والتكيفية، لذا أضافت الدكتوره شلي جوردان فيريرا اختبار نسبة الزنك في الجسم، إلى قائمة الاختبارات اللازمة لتحديد كفاءة مناعة الجسم.

 

ويمكن الحصول على كل هذه الفيتامينات والمعادن والاملاح من خلال تناول الغذاء الطبيعى الصحى الموسيمى وتناول كميات متوسطه من الخضروات والفواكه و الحبوب الكامله ويضاف اليها البروتينات الحيوانيه البيضاء مثل الفراخ بدون الجلد والاسماك الدهنيه مثل السردين الغنى بحمض دهون اوميجا 3 الصحى ولابد من ان يكون الطهى بالبخار او السلق للبروتينات الحيوانيه وعدم استخدام الشحوم و الدهون المشبعه فى السمن واللحوم الحمراء و تجنب السجائر و الخمور نهائيا و الحصول على قسط وافر من النوم الليلى .