أخباراقتصاد عربي
سميح ساويرس واسباب عدم حصول علي الجنسية السويسرية
أعرب المهندس سميح ساويرس، رجل الأعمال المصري، عن سعادته بالحصول على المواطنة الفخرية من سويسرا، مشيرًا إلى أن المواطنة الفخرية لا تعني حصوله على الجنسية.
وقال ساويرس، خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء الأحد، إن المستثمر الأجنبي بإمكانه الحصول على الجنسية وجواز السفر السويسري عبر تقديم طلب بذلك، مؤكدًا أنه يفضل أن يكون أجنبيًا داخل سويسرا.
وأكد أنه لا يحتاج لجنسية أخرى، مازحًا عن سبب عدم رغبته في الحصول على الجنسية السويسرية: «إحنا مصريين ومواعيدنا غير منضبطة وبنهزر كثيرًا ومن الأحسن أكون أجنبيًا في سويسرا».
وأوضح أنه حصل على المواطنة الفخرية بعد 16 عامًا من الاستثمار في سويسرا لدعم وتطوير مفهوم المدن المتكاملة في مدينة أندرمات، قائلًا إن المدينة كانت منطقة عسكرية لا تضم أي أنشطة اقتصادية.
وأشار إلى أنه توجه إلى سويسرا في بادئ الأمر كمستشار للحكومة السويسرية بعد تجربة مدينة الجونة، متابعًا أنهم لم يتحمسوا للوصفة التي قدمها؛ بسبب كبر المشروع وصعوبة تنفيذه.
وذكر أنهم أرسلوا إليه للاستثمار في المنطقة، مستطردًا: «أوضحت لهم شروط الحد الأدنى من الاستثمار وعلى مدى 16 عامًا ربنا وفقنا والفندق المقام يعد جزءًا أصغر من المشروع».
وعن أوضاع مدينة الجونة، تابع رجل الأعمال أن التحسن في الأوضاع لا يقارن بسنوات ما قبل ثورة 2011، لافتًا إلى أن الجونة أصبحت منطقة جاذبة وتضم أفضل خدمة طبية.
ولفت إلى أن الحياة داخل الجونة كانت عادية ومنضبطة كما شهدت إقبال عدد كبير من المواطنين، خلال فترة الجائحة، مختتمًا أنهم حققوا إيرادات من العقارات ومن الاستخدامات داخل المدينة.
ومنح مجلس «كانتون أوري» بسويسرا المواطنة الفخرية لرجل الأعمال المصري المهندس سميح ساويرس، تقديراً لمجهوداته التنموية لدعم وتطوير مفهوم المدن المتكاملة في مدينة أندرمات وصدر القرار في مايو 2020، وتم توثيق شهادة المواطنة الفخرية مؤخراً بعد أن تأخر بسبب جائحة كورونا.
وفي هذا الإطار، تسلم المهندس سميح ساويرس شهادة المواطنة الفخرية، ليعد أول شخص غير سويسري يحصل عليها تقديرا لمساهماته الفعالة في تطوير قطاع المدن المتكاملة بهذا الموقع الاستراتيجي على مدار السنوات الماضية.