أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريررياضهعقاراتمقال

بقلم كمال عامر رئيس التحرير ..صبحي يدرس”غرفة “لصناعة الرياضة “لتنظيم” “وتعظيم” عوائدها

٢-الابياري.اول من اطلق الفكره من خلال الدكتوراه ويتابع تكليف تنفيذها

>>الرياضه في مصر اري انها تحتاج تنظيم .اكثر .بالطبع القطاع الخاص اكثر تدقيقا .في نفس الوقت لم تصلنا ارقاما حقيقيه خاصه بتلك الصناعه .المكسب..الخساره..ومعظم البيانات التي تصدر عنها غير دقيقه

بمعني .ليس هناك احصائيات حول بزنس الرياضه

الاهم اري ان غياب التنسيق حول عناصرها اضاع فرصتها علي ان تكون احد الروافد الماليه للمجتمع

معظم عوائد الرياضه تتجه لجيوب فئه تحصل علي اكثر من حقها ..

طيب والحل …

البحث عن عنوان يجمع عناصر تلك الصناعه ..يحميها ..ينظمها ..يسهل عمليه متابعه ومراقبه لمزيد من الدعم والتصحيح

مطلوب ايضا جهه واحده يمكنها الدفاع عن مظالم او حقوق او عودة الحق لمن هو خارجها

جهه اشرف وتقود والاهم يشارك في قرارها عناصر تلك الصناعه

اعلم ومتاكد ان اي تاخير في تنظيم تلك الصناعه .يقف ورائه مافيا والمتربحين منها

وهم فئه صغيره ولاداعي ان اشرح من وشكل السطوه

الاهم ان المسئولين عن الرياضه في البلد عندما وجدوا ان الدخول في مجرد البحث عن وعاء يجمع دقائق صناعة الرياضه سوف يستنفر مافيا الرياضه وبالتالي سيجيشون كتائب الحمايه الاعلاميه ضدهم لذا تراجعوا واستسلموا..واكتفوا بالفرحه علي تقسيم اورته الرياضه بين خمس من الجهات بعيدا عن الدوله

اذا الاجواء في الماضي لم تكن تشجع علي مجرد البحث عن تلك الصيغه ..

الجميع استسلم لمافيا الرياضه

الان الفرصة ذهبيه لوزير الرياضه د اشرف صبحي لماذا

١-يعمل في ظل نظام مصري قوي لايعتد من اي مراكز قوي

٢-السيسي اصبح علامه علي القوه والاراده والتنفيذ

٣-غياب المافيا القديمه او ضعفها ودخول قوي جديده برغم هذا التغير الا ان الدوله لم تحصل علي نصيبها والاخطر كل التجديد يدور حول اسماء وهيئات يعني اثواب تبدلت دون مضمون

٤-صاحي الفكره قتلها بحثا ودراسه والاهم لتهنئتها في رسالة دكتوراه تحت اشراف العظماء د كمال درويش وغيره ومجموعه من الخبراء

واري ….

اثق في شجاعة وزير الشباب بان يتقدم والان بتصور لغرفة صناعة الرياضه دون اي اعتبار الا للدوله المصريه

واثق ايضا في توجهها نحو بناء دوله يحصل المواطن فيها علي حقه وايضا الدوله علي حقوقها

>>منذ عشرات السنين.. نقرأ عناوين بحلول لمشاكلنا بشكل عام، العناوين لأبحاث معمقة، رسائل دكتوراه، اختراعات واجتهادات مصيرها الأدراج.

>>ولدى قناعة بأن شباب مصر لديهم كل الحلول لمشاكلنا وأيضا لصناعة مستقبلنا.. برغم غياب الإمكانيات

>> د. إيهاب الإبيارى مدير عام الاستثمار الرياضى بوزارة الشباب والرياضة. مؤدب، متحمس وملتزم بقواعد العمل والأخلاق.. من عشرات السنين أراقبه، وعندما التقى به أسأله.. الوزارة من الصعب أن تتفق على أشخاص.. لكنك حجزت مكانا لك وتعمل وتدرس وتنطلق بهدوء.. دون شوشرة..

>>فى لقاء معه بالتعليم المدنى.. استفزيته عندما قلت له «صوت البعض أعلى من قدراته وعمله وهى ظاهرة فى البلد والوزارة.. وصمتك حكمة وأتمنى أن يكون هناك عمل ودراسة وأن تنشغل بوضع خطة أو مبادرة كمساهمة فى الانطلاقة التى تحدث فى البلد.. وأيضا فى الوزارة.. وكأننى لمست جرحا..

>>قال لى بسرعة.. طيب اقرأ تلك الورقات وعاوز رأيك.. ثم منحنى رسالة الدكتوراه الخاصة به.. أمامه قرأت ونظرت له وقلت أيه الحكاية؟ قرأت الورقات الثلاث للنتائج .و الرسالة تحتاج وقتا..

>>فى وزارة الشباب فى الدور العاشر التقيت الدكتور إيهاب الإبيارى… وناقشت معه فكرته..

>>>مقترح لتأسيس غرفة صناعة الرياضة باتحاد الصناعات المصرية والتى قدمها لوزير الشباب والرياضة منذ فترة ولى ملاحظات.

1 – رسالة الدكتوراه لصاحبها د.إيهاب الإبيارى والمقترح الموجود فيها والمقدم للوزير والتى أشرف عليها د.كمال درويش ود.ماجد مسعد فرغلى ود.نبيه العلقامى ود.حسن الشافعى..

رسالة دسمة ومبذول فيها جهد لتجمع الأفكار.. والاستعانة بمصادر فيها مصداقية.

رسالة من النوع «الدسم» وتحتاج للإعلام لأن كل صفحة فيها جديد.. فكرة، مشكلة، وحلول.. تصور لصناعة الرياضة وكيف تخدم مجتمعها والبلد.

>>>>ملخص الفكرة لصاحبها د.إيهاب الإبيارى..

1 – الرياضة صناعة تقوم على أسس وركائز علمية وتقنية تجعلها تدخل ضمن مفهوم صناعة الخدمات مثل صناعة السياحة، البرمجيات، الثقافة، النشر، الكتب، والمحتوى.

2 – الرياضة أصبحت أحد أهم المجالات التى تجذب رؤوس الأموال للاستثمار فيها والحصول على الربح.

3 – مستقبل اقتصاديات الرياضة يتطلب تحليل قطاع أعمال الرياضة أو سوق الرياضة والذى يجذب قطاعا أكبر من الأموال من خلال حقوق الرعاية، حقوق البث التليفزيونى والإذاعى للأحداث الرياضية العالمية.

المشاهدون، المنتجات الرياضية، ملابس، أخذية، أدوات، أجهزة معدات.

4 – مستلزمات الرياضة، بيع وشراء اللاعبين، عوائد الدعاية، الإعلانات، استثمارات السياحة الرياضية، العلامات التجارية، المشروعات الرياضية الاستثمارية، أندية خاصة، منتجعات رياضية، ترفيهية، فرص عمل، ودى أحد أجزاء السوق الكلى بقطاع الأعمال الرياضى.

5 – الرياضة – الآن – تمثل صناعة، وفى مصر المستثمرون يحجمون عن المشاركة بأموالهم فى تلك الصناعة المربحة لعدم وضوح القوانين والتشريعات الخاصة بمنح حوافز استثمارية تشجيعا لهم.

د.إيهاب الإبيارى ورؤيته لحل المشاكل التى تبطئ من انطلاقة صناعة الرياضة لتحقق هدفها كأحد أهم روافد الاقتصاد المصرى طالب بإشهار هيئة أهلية تجمع أصحاب تلك المؤسسات الاستثمارية المهتمين بصناعة الرياضة واقترح غرفة صناعة الرياضة باتحاد الصناعات المصرية، ويمكن تشكيل غرفة صناعة الرياضة، تابعة بوزارة الرياضة لأنها الأكثر دراية بتفاصيل تلك الصناعة، ناسخا تجربة غرفة صناعة السياحة.

>>>>>د.إيهاب الإبيارى لخص موضوعه ومقترحه بأن:

1 – صناعة الرياضة تضاهى صناعة السينما والسياحة والإعلام.

2 – هناك علاقة مشتركة بين صناعة الرياضة فى القطاع الخاص والدولة.

3 – النموذج المقترح لتأسيس غرفة صناعة الرياضة باتحاد الصناعات.

أ- توحيد جهود المستثمرين.

ب – تنشيط السياحة الرياضية.

جـ – تنمية دور القطاع الخاص.

حـ – حماية مصالح المؤسسات الرياضية، تقديم خدمات التنمية البشرية والاستشارات الفنية فى مجال إدارة الأنشطة الرياضية.

د – الشعب داخل الغرفة: شعبة الصناعات الرياضية – الأندية الخاصة – المنتجعات الرياضية – شعبة الخدمات الرياضية.

اقترح د.إيهاب الإبيارى خطط العمل بتنظيم مجموعة من البرامج التدريبية فى التسويق الرياضى، تنظيم الأحداث الرياضية، الإعلام الرياضى، تطوير المنظومة الاستثمارية الرياضية ودعم السياسات المرتبطة بتلك الصناعة، خدمات معلوماتية.. استقطاب المستثمرين الأجانب، إدارة المشروعات.

>>>الكرة فى ملعب د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والذى يقود عملية تغيير معمق فى مفهوم العمل والبرامج والأهداف وأيضا لخدمة وتطوير وتجديد أهداف الحركة الشبابية بشكل عام والمنظومة الرياضية.

>>أثق أيضا أن مذكرة د.إيهاب الإبيارى مدير عام الاستثمار فى الأندية بما فيها من الفكرة بالمقترح، أدوات التنفيذ.. وتفاصيل للخطوات، ستلقى استجابة من جانب وزير الشباب والرياضة.

>>بالطبع لازم أشكر كل من عمل على تأصيل فكرة ورؤية ومشروع د. إيهاب الإبيارى وهم، د.كمال درويش، د.نبيه العلقامى، د.حسن الشافعى، ود.ماجد مسعد فرغلى.

وبالطبع الخبراء الذين استعان بهم في تأصيل موضوعه وفكرته ومناقشتها وهم الدكاترة: أحمد السيد، خالد حمودة، السعدنى خليل، عماد البنان، ومحمد فضل الله، مصطفى عزام، وائل طلعت، وليد مرسى