فنادق ماجد الفطيم تحصد شهادة “الكرة الأرضية الخضراء” لأفضل أداء للاستدامة
كتبت – ايه حسين
أعلنت “ماجد الفطيم”، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، اليوم، حصول جميع الفنادق التابعة لها في منطقة الشرق الأوسط على شهادة “الكرة الأرضية الخضراء” التي تعد أعلى شهادة عالمية متخصصة في تكريم التميز في جهود الاستدامة، بما يعكس التزام الشركة بتبني معايير ومبادئ الاستدامة والارتقاء بها في المنشآت التابعة لها.
وحازت الفنادق التابعة لشركة “ماجد الفطيم” على شهادة “الكرة الأرضية الخضراء، تكريماً لتميزها وجهودها في تطبيق نظام خاص بإدارة الاستدامة الشاملة على المدى الطويل، والذي يستجيب لقضايا البيئة والمجتمع والثقافة والصحة والسلامة. وتستخدم فنادق “ماجد الفطيم” أحدث الحلول التقنية المتطورة لتقليل بصمتها الكربونية وهدر الطعام، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك المياه، وهي حلول تتميز بقيمتها التراكمية وقابليتها لمواصلة التحديث بما يحقق فوائدها التجارية على المدى القصير والمتوسط والطويل.
ومن بين أبرز منشآت الضيافة التي حصلت على هذه الشهادة العالمية المرموقة كل من؛ فندق ماريوت ألوفت ديرة سيتي سنتر بدبي، وهيلتون جاردن إن مول الإمارات، وفندق أيبس دبي الرقة، وأيبس ديرة سيتي سنتر، وأيبس مول الإمارات، وفندق كمبينسكي مول الإمارات بدبي، ولو ميريديان البحرين سيتي سنتر، وفندق بولمان دبي سيتي سنتر ريزيدنس، وبول مان ديرة سيتي سنتر، وفندق نوفوتيل دبي ديرة سيتي سنتر، وفندق نوفوتيل سويتس مول الإمارات، وفندق شيراتون مول الإمارات، وفندق ماريوت ويستن البحرين سيتي سنتر.
وصرح خليفة بن بريك، المدير العام للفنادق لدى شركة “ماجد الفطيم العقارية”: “تعد شهادة “الكرة الأرضية الخضراء” هي المعيار الذهبي فيما يخص تكريم التميز في مجال الاستدامة في قطاع السياحة على مستوى العالم، ونحن في غاية السعادة بحصول جميع منشآتنا الفنادقية على هذه الشهادة المرموقة. وتعد الاستدامة من صميم عملنا في “ماجد الفطيم”، ونعتقد أن من مسؤوليتنا كشركة رائدة على مستوى المنطقة أن نثبت ريادتنا نحو التغيير المطلوب لضمان مستقبل أكثر استدامة. لقد أصبحت الاستدامة منهج عمل وثقافة متجذرة في جميع عملياتنا التشغيلية، بما في ذلك الطريقة التي نخطط بها لإدارة وتطوير فنادقنا. إن حصولنا على هذه الشهادة العالمية، يؤكد على التزامنا بأعلى معايير الاستدامة العالمية، ويمثل علامة فارقة أخرى في مسيرتنا الساعية إلى تحقيق الاستدامة الكاملة وانجاز هدف “المحصلة الإيجابية” بحلول عام 2040.”
ويرتكز التزام “ماجد الفطيم” بالاستدامة إلى استراتيجيتها لتطوير التنمية المستدامة عبر الشركة بأكملها، والتي تحمل عنوان “الجرأة اليوم تعني تغيير المستقبل”، والتي تتماشى مع 10 من أهداف برنامج الأمم المتحدة للبيئة للتعاون في مجال كفاءة الموارد والتنمية المستدامة، وتضع خارطة طريق لتحقيق رؤيتها لتصبح واحدة من أكثر الشركات المهتمة بقضايا البيئة على مستوى العالم.
وفي إطار استراتيجيتها للاستدامة أطلقت “ماجد الفطيم” مبادرة متعددة المهام لتحسين مكونات وأصول منشآتها الفندقية عبر تطبيق التقنيات الحديثة في جميع فنادقها للحد من تأثيرها على البيئة، فضلاً عن تحقيق مزايا تجارية أخرى. وتضمن ذلك، تطبيق العديد من إجراءات ترشيد استهلاك الطاقة وإطلاق مبادرات الاستدامة على مستوى جميع عمليات الشركة، وذلك من خلال شراكات مع “سيمنز” و”إنوفوها” بإدارة “فيولا” وغيرها من الشركات الرائدة.
توحيد أنظمة التبريد
استفادت “ماجد الفطيم” من وجود العديد من الفنادق بالقرب من بعضها، واستوعبت وجود الفرصة المواتية لتوحيد موارد التبريد من خلال عمليات تمديد التوصيلات الفعلية، وتطبيق تقنيات جديدة لتحسين الأجهزة الموجودة. وقد أثمر ذلك عن تطوير محطات تبريد مركزية صغيرة للعديد من المباني، والتي تتمتع بكفاءة إجمالية عالية. كما تم التخلص التدريجي من المعدات القديمة وغير الفعالة. الأمر الذي حقق وفرات على نقاط بيانات الاستهلاك، وهي البيانات التي يمكن استخدامها لتحليلات البيانات المتقدمة والتعلم الآلي من أجل مواصلة تطوير أنظمة الأبنية لتكون أكثر ذكاءً وكفاءة.
خفض البصمة الكربونية
وكجزء من مبادرة حديثة أخرى، تم إدخال تقنية جديدة للمضخات الحرارية بدل من الغلايات التقليدية، والسخانات والطرق التقليدية القديمة لتسخين المياه. وقد حافظت تقنية المضخات الحرارية على مستوى الأداء بجزء بسيط من التكلفة، مما أدى إلى انخفاض كبير في البصمة الكربونية لكل منشأة بحسب احتياجاتها ومرافقها. وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي تقنية المضخات الحرارية على منتج ثانوي تم تضمينه في شبكة التبريد للمباني بهدف زيادة الكفاءة وتوفير التكاليف وتقليل الانبعاثات الكربونية.
خفض هدر الطعام
نجحت “ماجد الفطيم” مؤخراً في تطبيق أحدث تقنيات المطابخ في المطاعم التابعة لها، وهي تقنية متخصصة لمراقبة نفايات الطعام وخفض التكاليف. وقد كان لهذه المبادرة أثرها الكبير في الحد من حجم هدر الطعام وتحسين إنتاجية الغذاء.
وتشمل استراتيجية الاستدامة في “ماجد الفطيم” جميع عملياتها التشغيلية أيضاً خارج قطاع الضيافة، وقد نجحت الشركة خلال عام 2019 في إنتاج ما يقرب من 14 مليون كيلوواط ساعة من الطاقة المتجددة من خلال مراكز التسوق التابعة لها، بما يعادل كمية الطاقة الكافية لتشغيل أكثر من 3500 منزل متوسط لمدة عام واحد. كما طورت برنامجاً للتعلم الإلكتروني مخصص للاستدامة وتم تعميمه على جميع الموظفين في عام 2020.
وتعد “ماجد الفطيم” أول شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن بين القلائل حول العالم التي أعلنت التزامها بتحقيق هدف “المحصلة الإيجابية”. وفي نوفمبر من عام 2019، أصبحت أول شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تلتزم بالتخلص التدريجي من المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام من عملياتها بحلول عام 2025.
وخلال العام الماضي، نجحت الشركة في انجاز العديد من أولويات الاستدامة. حيث أصدرت الشركة أول صكوك خضراء مؤسسية. وأسست أول مزرعتين مائيتين في المنطقة لصالح متاجر كارفور، والتي تستهلك مياهاً أقل بنسبة 90 بالمئة من الكمية التي تستخدمها المزارع التقليدية لتوفير ما يقرب من 31 كجم من الأعشاب والخضر الصغيرة الطازجة يومياً.