أخباراتصالات وتكنولوجياسياحة وطيران
تعاون استراتيجي بين سيمنز للطاقة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي أي زد)
افتتحت الحكومة المصرية بالتعاون مع التعاون التنموي الألماني اليوم الخميس ، الأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقني EGT Academy في العين السخنة كمركز تدريب تم تطويره كـأحدث طراز للتدريب المهني في المنطقة. تأتي الأكاديمية في إطار التحالف الاستراتيجي بين شركة سيمنس للطاقة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي أي زد) بالشراكة مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني في مصر.
حضر حفل الافتتاح الدكتور محمد شاكر- وزير الكهرباء والطاقة المتجددة؛ والدكتور هاني عازر- مستشار رئيس الجمهورية للشئون الهندسية، والدكتور سيريل نون – السفير الألماني في مصر، وأوڤى جيهلين – رئيس قسم التعاون التنموي في السفارة الألمانية، وجو كايسر-الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة سيمنس العالمية ورئيس المجلس الإشرافي لشركة سيمنس للطاقة العالمية؛ واندرياس ادريان منسق برنامج التعليم الفني وسوق العمل وممثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين التنفيذيين الآخرين.
من جانبه قال جو كايسر- الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة سيمنس العالمية:” نحن فخورون بالمشاركة في إعادة تشكيل مستقبل الصناعة المصرية من خلال توفير أفضل فرص في التعليم والتدريب وتوفير الخبرة للمواهب الشابة بهدف تمكينهم من القيادة. إنّ شراكتنا مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي أي زد) تساعدنا على تحقيق إنجازات عظيمة لمصر والمنطقة ولذلك نتطلع لمزيد من التعاون في السنوات المقبلة”.
من جانبه قال الدكتور سيريل نون – السفير الألماني في مصر “إنّ هدفنا واضح، ويتمثل في رغبتنا الأكيدة في دعم مصر في تلبية المتطلبات الاجتماعية واحتياجات مؤسسات الأعمال. هذا وستعمل الأكاديمية على سد الفجوة بين الاحتياجات المستقبلية للسوق والمهارات الفنية المحلية من مهندسين وفنيين مصريين، بما يعمل على دعم الرخاء الاقتصادي من خلال تطبيق أفضل الممارسات الفنية. وتتمثل خطتنا في تحويل هذه الأكاديمية إلى مركز للتدريب المهني المتطور، ليس فقط من أجل السوق المصري ولكن لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا”.
توفر الأكاديمية فرص التدريب المهني للمهندسين والفنيين في جميع الصناعات، بالإضافة إلى تمكينهم من تطوير مهاراتهم في مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك السلامة في بيئة العمل وحلول التشغيل الآلي ومحاكاة ظروف العمل الواقعية باستخدام أحدث التقنيات المتطورة من خلال مجموعة متنوعة من مناهج التدريب التي تعتمد على التدريب التطبيقي.
وباعتبارها نموذجًا مبتكرًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، تقدم الأكاديمية برامج تدريبية تلبي احتياجات الصناعة المحلية من خلال تصميم مناهج تدريبية وفقًا لمتطلبات الشركات واحتياجات السوق. كما تلبي الأكاديمية المتطلبات الدقيقة لعدد من الوظائف من خلال التعاون مع مجموعة متنوعة من مقدمي برامج التدريب، بهدف استيعاب التنوع المتزايد للصناعات في الدولة ومن خلال المنهج التدريبي المتكامل للأكاديمية وما يضمه من معدات حديثة ومناهج تدريب مصممة خصيصًا للاحتياجات المحلية، بالإضافة للتدريب العملي في بيئة أعمال فعلية، فإنّ مشاركة القطاع الخاص في التدريب ستؤثر إيجابيا على فرص العمل والسياسات والمبادرات التنموية، من أجل تحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي للمصريين بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 الخاصة بالتنمية الاقتصادية المستدامة في مجال التوظيف.
بالإضافة لذلك، فإنّ الباحثين عن فرص عمل ومتدربي المؤسسات التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني سيكونون أكثر تأهيلًا وجاهزية لسوق العمل، نظرًا لما حصلوا عليه من تدريب راق على أحدث المعدات والبرامج التدريبية والارشادية المتقدمة، بالإضافة للتدريب العملي.