د محمد حافظ ابراهيم
اليود : هو معدن أساسي يجب الحصول عليه من خلال النظام الغذائي وذلك لأن الغدة الدرقية تحتاجه لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي لها العديد من المسؤوليات المهمة في الجسم، و يحتاج الجسم لـ150 ميكروجرام يوميا لمعظم البالغين بالنسبة للنساء الحوامل أو المرضعات تكون المتطلبات أعلى، ويمكن أن يؤدي نقص اليود إلى تورم الغدة الدرقية ، المعروف باسم تضخم الغدة الدرقية ، وقصور الغده الررقية يسبب التعب وضعف العضلات وزيادة الوزن. و المصادر الصحيه الطبيعيه الغنية باليود هى :
الأعشاب البحرية : الأعشاب البحرية هي مصدر جيد لمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن كما أنها منخفضة السعرات الحرارية، الأعشاب البحرية هي واحدة من أفضل المصادر الطبيعية لليود ويمكن أن تختلف كمية اليود بشكل كبير بناءً على نوع الأعشاب البحرية ، والمنطقة التي نمت فيها وطريقه تحضيرها.
التونة : التونة غذاء منخفض السعرات الحرارية وغني بالبروتين وغني باليود علاوة على ذلك ، فهي مصدر جيد للبوتاسيوم والحديد وفيتامينات ب، التونة هي أيضًا مصدر جيد لأحماض أوميجا 3 الدهنية ، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب . توفر الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون كميات أقل من اليود. بما أن التونة هي سمكة أكثر سمنة ، فإن كمية اليود الموجودة في التونة أقل من أصناف الأسماك الأقل حجماً ، مثل سمك القد.
الجمبري : الجمبرى من المأكولات البحرية منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالبروتين وهو مصدر جيد جدًا لليود، بجانب العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين B12 والسيلينيوم والفوسفور .
سمك القد : سمك القد هو سمك أبيض متعدد الاستخدامات رقيق الملمس وله نكهة خفيفة، إنه منخفض نسبيًا في الدهون والسعرات الحرارية ولكنه يقدم مجموعة متنوعة من المعادن والعناصر الغذائية ، بما في ذلك اليود.
منتجات الألبان : منتجات الألبان هي مصادر رئيسية لليود، تختلف كمية اليود في الحليب ومنتجات الألبان بشكل كبير اعتمادًا على محتوى اليود في علف الماشية ، يمكن أن يوفر كوب واحد من الحليب 90 ٪ من الكمية اليومية الموصى بها من اليود. الزبادي هو أيضًا مصدر جيد للألبان من اليود يوفر كوب واحد من الزبادي العادي ما يقرب من نصف الكمية اليومية الموصى بها . كما يعتبر الجبن الريفي من أفضل مصادر اليود كوب واحد من الجبن يوفر 65 ميكروجرامًا .
الملح المعالج باليود : هناك حوالي 71 ميكروجرام من اليود في 1/4 ملعقة صغيرة من الملح المعالج باليود ، وهو 47 ٪ من المدخول اليومي الموصى به .
مواد غذائية عديده غنية بالكوليسترول الضار : كشفت الدكتورة آنا سولوشينكو، أخصائية أمراض القلب بجامعه موسكو ، عن المواد الغذائية الغنية بالكوليسترول “الضار” وحذرت من تناولها. حيث يمكن أن يتراكم الكوليسترول “الضار” على الجدران الداخلية للأوعية الدموية في القلب والدماغ والكلى وأعضاء الجسم الأخرى، ما يؤدي إلى ظهور مشكلات صحية مختلفة.
وتنصح الدكتورة آنا سولوشينكو قبل كل شيء استبعاد لحم الخنزير والضأن الدهنى ولحم البقر الدهني، والكبد والمخ والكلى، من النظام الغذائي. وكذلك اللحوم المصنعة والمدخنة والمعلبة لاحتوائها على مواد تؤدى الى السرطانات المختلفه ومن الأفضل استبدالها بلحوم الدواجن والأرانب ولحم العجل غير الدهنى ولحم بقر غير دهني .
ويجب تناول منتجات ألبان قليلة الدسم تتراوح نسبة الدهون فيها بين 2.6 و15%، وأما الأجبان فيجب أن تكون نسبة الدهون فيها أقل من 20% وتناولها بمقدار 50-100 غرام . وتشير الدكتورة آنا سولوشينكو إلى ضرورة التقليل من تناول صفار البيض والمايونيز والزبدة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
لحوم الخنزير الحمراء بها مادة غذائية خطيرة : واوضح أطباء من سنغافورة إن من يتناول لحم الخنزير الأحمر يعرض نفسه لخطر الإصابة بمرض العجز الكلوي . فيما يعتبر تناول غيره من مصادر البروتين الحيوانى مفيدا للصحة.
و إن العلماء كانوا يتابعون على مدى 15 عام الحالة الصحية لـ 63 ألف صيني من سكان سنغافورة. وكان هؤلاء يتناولون اللحم الأحمر الذي يشكل لحم الخنزير نسبة 97% منه. وذلك إلى جانب غيره من مصادر البروتين الاخرى مثل لحم الدواجن والسمك والبيض والألبان والنباتيه مثل الفاصوليا الخضراء .
واتضح أن نسبة ما يزيد عن 25 % من لحم الخنزير الأحمر ضمن قائمة الطعام تزيد بنسبة 40% خطر الإصابة بمرض العجز الكلوي المزمن، وذلك مقارنة بمَن لا تتضمن قائمة طعامه تلك الحصة الكبيرة من لحم الخنزير الأحمر. بينما لم يؤثر لحم الدواجن والأسماك والألبان قليله الدسم سلبا على حالة الكليتين. وينصح الأطباء أولئك الذين يحبون لحم الخنزير الأحمر بالانتقال إلى مصادر أخرى للبروتين الحيوانى غير الدهنى و البروتينات النباتيه .