”DHL “ إكسبرس توسع أسطولها الجوي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
كتبت – ايه حسين
أعلنت ”دي إتش ال“ إكسبرس مؤخرًا عن إضافة طائرتين جديدتين من طراز بوينج 767-300Fs إلى أسطولها الجوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يأتي ذلك ضمن إطار مساعيها لتعزيز شبكة الطيران الإقليمي التابعة لها وتحسين قدراتها الجوية لتتمكن من دعم المتطلبات اللوجستية في المنطقة بشكل أفضل. ومن شأن هذه الطائرات المتطورة تقنيًا والموفرة للطاقة، والتي ستتواجد بمقر شركة “دي إتش ال” إكسبرس الرئيسي للطيران الإقليمي في مملكة البحرين، أن تُعزز من كفاءة الشركة وقدراتها التشغيلية بشكل أكبر وأفضل، مما يُمكنها من تلبية الزيادة الكبيرة في متطلبات العملاء، نظرًا إلى ارتفاع حركة البضائع ضمن شحنات معينة خلال هذه الفترة.
وستعمل الطائرة الجديدة على زيادة حمولة “دي إتش ال” بنسبة تفوق 25%، ومن شأن ذلك أن يخدم الممرات الحالية عالية الطلب في كل من دول مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، وشبه القارة الهندية، حيث تضم هذه المناطق العديد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للشركة.
وبهذه المناسبة، قال ريتشارد غيل، رئيس دي إتش ال للطيران لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “تستمر الاستثمارات في تعزيز قوتنا الجوية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يشكل ذلك جزء من استراتيجيتنا للتوسع، الأمر الذي يسهم بتعزيز قدراتنا بين دول المنطقة ويُمّكننا من خدمة الوجهات الأكثر طلبًا بسرعة أكبر وبكل موثوقية وكفاءة، مما يؤدي – في نهاية المطاف – إلى تميز خدماتنا بشكل أفضل، وهو ما يُمثل لُب نموذج أعمال “دي إتش ال”. على مدى الأعوام الست الماضية، تمت مضاعفة نقاط اتصال الطيران لشركة “دي إتش ال”، وزيادة عدد رحلاتنا المحلية والدولية ليصل إلى أكثر من 175 رحلة أسبوعيًا. لقد واصلنا عملنا بكل جهد من أجل زيادة سعة الشحن في الروابط التجارية الحيوية مثل: مصر، والسعودية، والإمارات، ولبنان، والأردن، وشرق إفريقيا، ووجهاتنا الآسيوية وغيرها، بغية دعم الاحتياجات اللوجستية المتزايدة لعملائنا والمتمثلة في خلق تواصل أفضل بين تلك المناطق والعالم بشكل عام.”
وأضاف قائلاً: “تُعد التجارة الإلكترونية المحرك الرئيسي لأعمالنا ونعمل دائمًا على مواكبة التغيرات التجارية العالمية والتكيف معها في جميع الظروف. نحن نقوم دائمًا بدراسة عملياتنا وتوسيع أسطولنا الجوي لنستفيد من النشاط المتزايد بين آسيا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، التي تعد مراكز تجارية حيوية بالنسبة لعملائنا في مختلف أنحاء المنطقة.”
ستسهم الطائرتان الجديدتان 767-300Fs في تعزيز عمليات “دي إتش ال” الحالية بين دول المنطقة، حيث ستساعد في تحسين كفاءة الوقود بشكل كبير عبر خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما سترفع إجمالي حجم أسطول الشركة إلى 8 طائرات.
واختتم بقوله: “عندما تم اتخاذ قرار إضافة طائرات جديدة إلى أسطول “دي إتش ال”، كان أحد معاييرنا الرئيسية هو تقليل تأثيرها على البيئة؛ وذلك دعمًا لرؤيتنا العالمية وأهداف GoGreen لنصبح أول شركة لوجستية خالية من الانبعاثات بحلول عام 2050، وهي رحلة طموحة يتم تنفيذها بالفعل عبر القطاعات التشغيلية الرئيسية من خلال حلول النقل النظيف، وسلاسل التوريد الصديقة للبيئة. نحن نعمل باستمرار على تحديث أسطولنا بطائرات أكبر وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود والطاقة، وتعتبر بوينج الجديدة من أكثر الطائرات كفاءة من حيث التكلفة في قطاع الشحن الإقليمي في الوقت الحالي.”