أخباراتصالات وتكنولوجياسياحة وطيران

لينكدإن تكشف الوظائف الخمس الأكثر طلباً بالإمارات

كتبت- ايه حسين

مع صعود الطلب في قطاعات الأعمال عالمياً على وظائف تتطلب مزيداً من سرعة الاستجابة والمرونة والتركيز على احتياجات العملاء، كشفت لينكدإن، أكبر شبكة مهنية حول العالم، عن الوظائف التي شهدت أكبر نسبة من إقبال المستخدمين على مستوى دولة الإمارات خلال فترة التفشي العالمي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وحددت تحليلات لينكدإن لعمليات التوظيف خلال الشهرين الماضيين الوظائف الخمس الأكثر طلباً على مستوى الدولة خلال الجائحة الصحية العالمية الراهنة، وهي على التوالي “موظف مركز الاتصال”، و”مدير الإجراءات والأنظمة”، و”مدير شراكات”، يليها “موظف خدمة عملاء”، ثم “رئيس العمليات التشغيلية”.

وتزامناً مع التغيرات الناجمة عن جائحة (كوفيد-19) ضمن قطاعات اقتصادية عدة على مستوى العالم، شهدت هذه الوظائف الخمس، وفق تحليلات لينكدإن، أعلى نسبة زيادة في طلبات التوظيف على مستوى دولة الإمارات، خلال الفترة بين شهري مارس وأبريل 2020.

المهارات والقطاعات

ولتسهيل مهمة الباحثين عن وظائف جديدة، قامت لينكدإن بتحليل المهارات المطلوبة لكلٍ من الوظائف الخمس، كما حددت أكثر القطاعات طلباً للموظفين ضمنها.

ولوظيفة مندوب مركز اتصال التي جاءت في المركز الأول، يحتاج المتقدمون إلى مهارات أساسية مثل تحقيق رضى المتعاملين، والقدرة على العمل الجماعي، وتقديم تجربة عملاء مميزة. أما أبرز القطاعات التي تحتاج إلى موظفين في هذا المجال فهي تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، وقطاع التجزئة، والخدمات المالية.

أما وظيفة مدير الإجراءات والأنظمة فتحتاج إلى مهارات في مجال مكافحة غسيل الأموال، ومعرفة احتياجات العملاء، والإلمام بالأطر التنظيمية لقواعد الامتثال. وتتركز القطاعات التي تستقبل هذه الوظيفة في النقل والخدمات اللوجستية، والخدمات المالية، وتجارة السلع الاستهلاكية.

وتتطلب وظيفة مدير الشراكات التي حلت في المركز الثالث مهارات تطوير الأعمال، وبناء الشراكات الاستراتيجية، وإدارة فرق العمل. فيما تتركز القطاعات الأكثر طلباً لها في مجالات الإدارة العامة، والبرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية.

ولوظيفة تنفيذي خدمات العملاء يحتاج المتقدمون إلى مهارات تحقيق رضا المتعاملين وإدارة فرق العمل وعلاقات العملاء. فيما شكلت مجالات النقل والخدمات اللوجستية، والبرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والسلع الاستهلاكية القطاعات الأكثر طلباً للموظفين في هذا التخصص.

أما وظيفة رئيس العمليات فتتطلب مهارات رئيسية مثل إدارة العمليات وإدارة فرق العمل وتخطيط المشاريع. وطلبتها بشكل مكثف قطاعات الخدمات المالية، والسلع الاستهلاكية، والبرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات.

وشهد الشهرين الماضيين زيادة في طلبات المتقدمين للوظائف في قطاعات البرمجيات، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والنقل والخدمات اللوجستية، والسلع الاستهلاكية. ونتيجة لتداعيات الوباء العالمي وتغير احتياجات المستهلكين، بدأت فرص جديدة تظهر للباحثين عن وظائف في هذه القطاعات.

ومن المرجح أن نشهد مزيداً من المتقدمين بطلبات التوظيف لهذه التخصصات نظراً لظروف العمل المتغيرة التي يمر بها الكثير من الناس الآن. وهو ما يجعل الميزة التنافسية مهمة في هذه الأوقات. ويمكن لأعضاء لينكدإن اتباع خطوات بسيطة مثل تحديث سيرتهم الذاتية وملفاتهم الشخصية على الشبكة، والتدرب على تقنيات مقابلات العمل، واكتساب مهارات جديدة، لتكون لهم الأفضلية على غيرهم.

أدوات مساعدة

ولأن مقابلات العمل قد تكون مقلقة حتى عند أكثر الباحثين عن العمل استعداداً وجاهزية، يمكن اليوم ومع تحول معظمها إلى مقابلات افتراضية عبر الإنترنت الاستفادة من “أدوات التحضير للمقابلات” من لينكدإن interview preparation tools التي تساعد في الاستعداد للإجابة على الأسئلة المتوقعة خلال المقابلة، والاستفادة من أهم نصائح الخبراء حول أساليب الإجابة على أسئلة المقابلات الأكثر شيوعا.

كما تمكّن ميزة “التقييم المدعوم بالذكاء الاصطناعي” AI-powered feedback feature الجديدة أعضاء لينكدإن من تسجيل مقابلة تدريبية لأنفسهم أثناء الإجابة على مجموعة أسئلة باللغة الإنجليزية مثل “لماذا تريد العمل هنا؟” و”ما هي نقاط قوتك؟” يتلقون بعدها ملاحظات فورية تساعدهم في تحسين أسلوب استجابتهم، والحد من الكلمات الزائدة، وتجنب العبارات الحساسة.

ومن ناحية أخرى، توفر “ميزة تقييم المهارات” أداة إضافية لتمكين أعضاء شبكة لينكدإن من خوض اختبارات شخصية لتقييم مهارات محددة تبرز كفاءاتهم. وتتيح هذه الميزة للمرشحين فرصة توثيق مهاراتهم وتسهل اكتشافهم عبر لينكدإن من قبل شركات التوظيف والشركات.

منهج البحث

وقد حللت لينكدإن بيانات شهري مارس وأبريل 2020 لتحديد الوظائف الأسرع نمواً في حجم طلبات التوظيف، بإدراج الوظائف الأعلى نمواً ضمن قائمة أفضل 5 وظائف، بالاعتماد على معيار “100 طلب توظيف يومي” كحد أدنى لحجم الطلبات. ولم يتم تضمين شركات التوظيف ضمن القطاعات التي تم تحليلها في البحث.