أخبارصحة

تحالف اساتذه القلب والسكروالغددالصماء معا

كتبت تيريز حبيب

 

عقد المؤتمر الثانى من نوعه فى مدينة الإسكندرية والذى يضم كوكبة من العلماء وأساتذة أمراض القلب والسكر والغدد الصماء بعنوان”CARDIO METABOLIC ALLIANCE 2020″ ورؤساء المؤتمر هم مجموعة من أساتذة القلب وأساتذة السكر على رأسهم الأستاذ الدكتور العالمى محمد صبحى أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الإسكندرية ورئيس المؤسسة العلمية لأمراض القلب والشرايين والأستاذ الدكتور محمود حسنين أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الإسكندرية ورئيس الجمعية المصرية لمرضى قصور القلب والأستاذ الدكتور طارق الزواوي أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الإسكندرية وعضو مجلس ادارة المؤسسة العلمية لأمراض القلب والشرايين والأستاذ الدكتور نبيل الكفراوى أستاذ أمراض السكر والغدد الصماء كلية طب جامعة المنوفية وعضو اللجنة القومية للسكر والأستاذ الدكتور/ خليفه عبد الله أستاذ وحدة السكر بطب جامعة الإسكندرية والأستاذ الدكتور سمير نعيم أسعد أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء بكلية الطب جامعة الإسكندرية كما حضر المؤتمر الأستاذ الدكتور على عباسى أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء والسكر بكلية الطب جامعة الإسكندرية والأستاذ الدكتور طلعت عبد العاطى رئيس قسم الباطنة جامعة الإسكندرية والأستاذ الدكتور يحيى غانم أستاذ أمراض الباطنة بكلية الطب جامعة الاسكندرية.
كما حضر المؤتمر لفيف من الأساتذة والخبراء من مختلف أنحاء الجمهورية من جامعة القاهرة والأزهر وعين شمس وأسيوط والزقازيق والمنصورة والمنوفية وبورسعيد وطنطا وأيضا عدد كبير من أطباء وحدة القلب ووحدة السكر من الحقل الصحى بالتأمين الصحى ووزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والمؤسسات العلاجية.

وحدثنا الأستاذ الدكتور العالمى محمد صبحى أستاذ أمراض القلب بطب الإسكندرية ورئيس المؤتمر عن أهمية تحالف أساتذة أمراض القلب مع أساتذة أمراض السكر وأساتذة أمراض الصدر وأساتذة أمراض الباطنة والغدد الصماء لصالح مرضى القلب ومرضى السكرى وعلاقتهم مع بعضهم البعض وأشار بأنها تجربة تعليمية رائعة.

وقال الأستاذ الدكتور نبيل الكفراوى أستاذ أمراض السكر والغدد الصماء كلية طب جامعة المنوفية وعضو اللجنة القومية للسكر أنه بالنسبة لفكرة إقامة مؤتمر مشترك ما بين مرض السكر والقلب أصبح المرضين لديهم علاقة مباشرة ما بين مسببات وحديثا أيضا العلاجات الحديثة لمرض السكر أصبح عندهم فائدة لمرضى القلب وخصوصا مرضى هبوط عضلة القلب والقصور الحاد فى الشريان التاجى من هنا جاءت فكرة عمل منتدى القلب والسكر وفعلا تم عمل بورد أو مؤسسين ينقسموا إلى ثلاثة من أساتذة القلب هما الأستاذ الدكتور العالمى محمد صبحى والأستاذ الدكتور محمود حسنين والأستاذ الدكتور طارق الزواوي ومن أساتذة السكر والغدد الصماء هما الأستاذ الدكتور نبيل الكفراوى والأستاذ الدكتور خليفه عبد الله والأستاذ الدكتور سمير نعيم أسعد وهؤلاء هم المؤسسين لهذه الشعبة وهى واحدة من شعب جمعية القلب التى يرأسها الأستاذ الدكتور العالمى محمد صبحى فهذا المؤتمر يعتبر ثانى نسخة من المؤتمر ويعقد مرتين فى السنة يوم 6/2/2020 والثانى يوم 23/7/2020 وهو مؤتمر مختلف تماما عن باقى المؤتمرات ومدته يوم واحد فقط وهو عبارة عن ورش عمل حوالى 5 أو 6 حالات كل حالة يقدمها الأطباء صغير السن والأساتذة المساعدين ثم بعد ذلك يتم مناقشة الحالة من وجهة نظر القلب ومن وجهة نظر السكر وفى النهاية يتم عمل مناقشة مع الأساتذة رؤساء الجلسات ومع الناس الحضور الموجودين فى المؤتمر ونخرج بعد ذلك بتوصيات من أساتذة القلب وأساتذة السكر فكل حالة لها التصرف الخاص بها من ناحية القلب ومن ناحية السكر ويتميز المؤتمر أيضا بأنه يخاطب السادة الإستشاريين ذوى التخصص الدقيق إلى جانب أنه يستعرض علاج بعض الحالات الصعبة مثل إرتفاع الضغط الدم الصعب وإرتفاع السكر الذى لا ينخفض والدهون والكوليستيرول المرتفعة وتم عمل حوالى 7 حالات وكل حالة خرجنا بها بتوصيات سوف تكتب وتنشر على الموقع الخاص بمنتدى القلب والسكر.

وكان لنا لقاء مع الأستاذ الدكتور محمد لطفى أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الإسكندرية وكانت المحاضرة بعنوان “Cardiology Perspective” عن متلازمة القلب والكلى فهناك عدد كبير من مرضى القلب يعانون من قصور فى وظائف الكلى والعكس المرضى الذين عندهم قصور فى وظائف الكلى ممكن أن يؤدى إلى قصور فى عضلة القلب وكانت المناقشة تدور حول أساليب العلاج المختلفة للمرضى الذين لديهم متلازمة القلب والكلى وأهم حاجة بالنسبة لنا هو وجود تعاون بين طبيب القلب وطبيب الكلى لعلاج مثل هذة الأحوال وخاصة فى حالة هبوط فى عضلة القلب وقصور بوظائف الكلى وبالنسبة للعلاج الدوائى بعض أدوية القلب تكون ممنوع إستخدامها بالنسبة لمرضى الكلى ونحتاج أن نعدل هذه الجرعات.

وإلتقينا بالأستاذ الدكتور السيد فرج أستاذ أمراض القلب جامعة الزقازيق وسكرتير للجمعية المصرية لتصلب الشرايين أقدم التحية للقائمين على المؤتمر وتم وضعنا كأطباء قلب مع أطباء السكر والغدد الصماء على منصة واحدة نتناقش فى حالات مهمة جدا وصعبة المهم جدا أن يكون بها خطوط واضحة بالنسبة للفحوصات والعلاج لكى نصل بالمريض إلى أفضل طرق للعلاج وأفضل خطة علاجية تساعده على عدم تطور أمراض السكر أو تطور أمراض تصلبات الشرايين وأمراض القلب وتم تقديم العديد من الحالات كلها تناقش أمراض كثيرة فى الغدد الصماء مثل الغدة الدرقية والتى لها علاقة بأمراض القلب والحقيقة أن النقاش والتوصيات فى خطوط العلاج التى وصلنا إليها فى نهاية كل حالة كانت مفيدة جدا فى الممارسات المبنية على أسس علمية للأطباء فى علاج هذه الحالات.

كما كان لنا لقاء مع الأستاذ الدكتور أحمد العمراوى إستشارى أمراض القلب مدرس بكلية الطب جامعة الإسكندرية وألقى محاضرة عن الوقاية فى مرضى الضغط العالى الذين عندهم إرتفاع فى الكولستيرول وعدم إنتظام الضغط مع إرتفاع الكولستيرول لأن الضغط من الأمراض الشائعة التى ممكن أن تسبب مضاعفات كثيرة وهذه المضاعفات تزيد لو المريض عنده سكر أو المريض عنده تاريخ وراثى لأمراض القلب أو لو المريض عنده إرتفاع فى الدهون أو الكولستيرول فى الدم إستعرضنا كيفية التشخيص و كيفية العلاج بالأدوية الحديثة وأهمية المتابعة والحفاظ على نظام صحى نظام غذائى سليم للسيطرة على إرتفاع نسبة الدهون والسيطرة على إرتفاع السكر والسيطرة على عدم إنتظام وإرتفاع ضغط الدم ودائما الوقاية خير من العلاج نظام صحى سليم والوقاية من السكر والوقاية من المضاعفات مع العلم أن أحيانا تكون الأدوية ضرورية ولا يمكن الإستغناء عنها وخصوصا فى المرضى الذين لديهم عوامل خطورة عالية مثل المدخنين والذين عندهم
إرتفاع فى نسبة الكولستيرول ومرضى السكر ومرضى الشرايين التاجية وما شابه ذلك.

وإلتقينا بالأستاذة الدكتورة هناء طارق الزواوى مدرس الأمراض الباطنة والغدد الصماء بكلية طب جامعة الإسكندرية وحدثتنا عن الأعراض الجانبية لجراحات السمنة فى الحقيقة السمنة أصبحت منتشرة بصورة عالية جدا فى الآونة الأخيرة لدرجة أن منظمة الصحة العالمية تعتبر مرض السمنة وباء يصيب دول العالم ومصر على رأس هذه الدول وتعد من أهم الدول التى بها أعلى نسبة سمنة على مستوى العالم والحقيقة أن ناس كثير بتلجأ لعلاج السمنة بالجراحة طبعا بعد فشل إتباع النظم الغذائية السليمة وإستخدام بعد العقاقير والأدوية التى لا تؤدى إلى النتيجة المطلوبة ويضطروا إلى إجراء بعض العمليات الجراحية لمعالجة مرض السمنة مثل عمليات تكميم المعدة وتغيير المسار وهذه الأنواع من العمليلت يكون بها أعراض جانبية كثيرة من أهمها أعراض جانبية بسبب خلل الهرمونات والغدد بعد العمليات فمن أهم الأعراض الجانبية لعمليات السمنة هى الدوخة والصداع والإغمائة بعد العملية على فترات مختلفة ولكن هذه الأعراض الجانبية موجودة وتسبب مشكلة كبيرة جدا للناس الذين يخضعون لهذا النوع من العميات وقد يكون نتيجة هذه الدوخة أو الصداع أو الإغمائة تغيير فى مستوى الهرمونات بعد العملية مثل هرمون الأنسولين يزيد ويرتفع ويؤدى إلى الإغمائة وهبوط مستوى السكر وهرمون الكورتيزون يقل بنسبة كبيرة بعد العملية ويؤدى إلى أن إنخفاض فى ضغط الدم ويقلل من وصول الدم إلى المخ وبالتالى يحدث إغمائة والصداع وأيضا هرمونات مهمة جدا خاصة بهرمونات الجوع والشبع يحدث فيها تغيير بشكل كبير وأيضا بعض الهرمونات الموجودة فى الجهاز الهضمى يحدث فيها تغيير فأى خلل مهما كانت الأهداف علاجية فتدخل الإنسان فى هذه المنظومة تؤدى إلى الخلل الهرمونى والذى يؤدى إلى مشاكل كبيرة جدا بعد جراحة السمنة.

وفى ختام المؤتمر شكر الأستاذ الدكتور العالمى محمد صبحى جميع الأساتذة القائمين على المؤتمر وكذلك شركة أيكوم (الأستاذة ساندرا وصفى والأستاذ خالد مجدى) على مجهوداتها وإدارتها العظيمة فى تنظيم المؤتمر والذى لا يقل عن أى مؤتمر عالمى ناجح فى الخارج.