«إنفنيتي للطاقة» و«مصدر» الإماراتية يطورا مشروعات الطاقة الشمسية بمصر وأفريقيا
كتبت – اية حسين
كشفت شركتا مصدر الإماراتية العاملة في مجال الطاقة المتجددة، وإنفنيتي للطاقة المصرية والعاملة بذات المجال، عن تأسيس شركة “إنفنيتي باور” لتطوير مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مصر وأفريقيا بالشراكة فيما بينهما.
وتم توقيع اتفاقية الشراكة في أسبوع أبوظبي للاستدامة من قبل الرئيس التنفيذي لشركة مصدر محمد جميل الرمحي، والرئيس التنفيذي لشركة إنفنيتي للطاقة محمد منصور.
صرح محمد منصور إن إلتزام شركة إنفنيتي باور تجاه قارتنا – أفريقيا كبيرة ونسعي لتطويرها لاننا نؤمن بإمكانيات النمو المشرق الأفريقي في قطاع الطاقة ونتطلع إلى تنفيذ مشروعات لتوليد الطاقة المتجددة حيثما تكون هناك حاجة إليها، وإلى رؤية الأثر الايجابي علي المجتمعات المحلية لهذه المشروعات أينما وجدت .
كما صرح الرمحي إن الاتفاق يأتي فيما تستعد مصر لافتتاح أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم في بنبان، ونحن فخورون بدعم حكومتها وبرنامجها للطاقة الجديدة والمتجددة.
كما أن إنشاء شركة إنفنيتي باور سيعزز التقدم الذي أحرزته البلاد في مجال الطاقة المتجددة ودعم المزيد من التطوير في المنطقة، كما نتطلع إلى العمل مع إنفنيتي للطاقة إلتاحة الفرص لتعزيز أهداف مصر في مجال الطاقة المتجددة وتوسيع نطاق وصول الطاقة الي المناطق الإفريقية التي تعاني من نقص الطاقة.
وتهدف استراتيجية الطاقة المتجددة في مصر لعام 2035 الوصول إلى نسبة 20 %من إجمالي الطاقة المنتجة في عام 2022 و 42% بحلول عام 2035 ، حيث تمتلك الدولة القدرة على توفير 53% من مزيج الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
ووفقا للتحليل الذي أعدته الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA ) في ديسمبر 2019 ، تم افتتاح مجمع محطات بنبان للطاقة الشمسية والذي يعد أكبر مشروع طاقة متجددة للحكومة المصرية حتى الأن حيث تم بناؤه على مساحة 2.37 كم، في محافظة أسوان بجنوب مصر، وتبلغ طاقته الإجمالية 1465 ميجاوات.
وفقا لما ورد في تقريرالوكالة الدولية للطاقة المتجددة، يمكن لأفريقيا أن تلبي ما يقرب من ربع احتياجاتها من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول عام 2030.
ويهدف تطوير مشروعات الطاقة المتجددة في إطار الشراكة بين مصدر وإنفنيتي إلى تحسين إمكانية الوصول إلى الكهرباء، مع تعزيز التنمية االقتصادية وخلق فرص العمل وتحسين خدمات الرعاية الصحية، لاسيما في المناطق النائية حيث أن ما يقرب من نصف سكان القارة ليس لديهم إماكنية الوصول للكهرباء.