“ابتكر للخير”مبادرة لرواد الاعمال لتشجيع الابتكار والاستثمار الاجتماعي
كتبت – اية حسين
تعتبر مبادرة ابتكر للخير مبادرة متعددة الأوجه، تهدف إلى ربط رواد الأعمال المبتدئين والمبتكرين الشباب في مجالات التنمية المجتمعية بالمستثمرين المؤثرين والشركاء المحتملين لخلق فرص تعاون بهدف معالجة القضايا الملحة التي تؤثر على العالم، من بينها حلول الدمج الرقمية لتوفير أفضل الخدمات للمجتمع والصحة العقلية، والتعليم، والتعافي من الكوارث، والقضاء على الفقر والجوع، وندرة موارد المياه والأغذية.
وصرحت روضة السعدي مدير عام هيئة أبوظبي الرقمية: تأتي شراكتنا مع مبادرة «ابتكر للخير» في إطار الجهود التي تبذلها هيئة أبوظبي الرقمية في قيادة مسيرة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي، حيث تعمل الهيئة على إقامة شراكات فعّالة بين القطاعين الحكومي والخاص تهدف من ورائها إلى تقديم خدمات سلسة وفعالة وبناء منظومة رقمية تثري جودة الحياة، وتزيد فرص نمو الأعمال والأفراد.
وستطلق المبادرة في الفترة ما بين 30 و31 مارس 2020 في مركز أبوظبي للشباب، بالتعاون مع شركة آبكو العالمية وبدعم من عدد من المستثمرين الإقليميين، وحاضنات ومسرعات الأعمال، من الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، والأردن، وتونس، والمغرب، ومصر ولبنان وفلسطين وأرمينيا وجورجيا.
وأعربت السعدي عن ثقتها بأن الدعم الذي تقدمه «الهيئة» لمنتدى «ابتكر للخير»، سيُمكن العديد من الجهات المعنية من الاستفادة من مزايا هذه المنصة الرائدة، بما يسهم في تسخير التكنولوجيا الرقمية في دعم وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.
كشفت هيئة أبوظبي الرقمية رعايتها لمبادرة «ابتكر للخير»، وهي مبادرة رائدة تهدف إلى دعم وتشجيع الابتكار، وخلق منصة رقمية للشركات الناشئة والمبدعين لربطهم مع الموارد الأساسية لتسريع تطويرهم، وتعزيز منظومة العمل الإبداعي والاستثمارات من أجل خير الإنسانية والتنمية المستدامة ودعم الأعمال التي لها مردود اجتماعي أو تسهم في إحداث تغيير إيجابي في حياة فئات معينة من المجتمع.
وستضم مبادرة «ابتكر للخير» تحت مظلتها عدداً «من الأنشطة الاستراتيجية لتجمع كلاً من رواد الأعمال والمواهب التقنية الشابة، والمستثمرين والمؤسسات الحكومية والخاصة بهدف تشجيع الابتكار والاستثمار الاجتماعي وإلهام المبدعين الشباب للمساهمة في توفير أفضل الخدمات للمجتمع، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات على مستوى المنطقة والعالم».