أخباراتصالات وتكنولوجيا

“عين شمس “تتعاون و “جامعة الخليج “بمجالات العلمية والبحثية

كتبت – اية حسين

 جامعة الخليج الطبية في عجمان،توقع  مذكرة تفاهم مع جامعة عين شمس، إحدى أبرز الجامعات المصرية، بهدف إرساء أسس التعاون المشترك في المجالين العلمي والبحثي.

وتم توقيع الاتفاقية في مقر جامعة الخليج الطبية بعجمان، بحضور كل من البروفيسور حسام حمدي مدير الجامعة، والبروفيسور الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة المستشفيات التابعة لها.

ونصت بنود الاتفاقية على تسهيل التعاون في المجالات الأكاديمية، وتبادل الهيئات التدريسية والطلبة، بالإضافة إلى إجراء البحوث العلمية المشتركة، والبرامج التدريبية.

وصرح  البروفيسور حسام حمدي: “يعتبر توقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة تعليمية عريقة مثل جامعة عين شمس، علامة فارقة في مسيرة جامعة الخليج الطبية، حيث ستفتح الأبواب أمام المزيد من الفرص في مجال الرعاية الصحية والبحوث، وهو ما يصب في مصلحة كلتا الدولتين وباقي دول المنطقة على الأمد الطويل“.

وبدوره عبّر البروفيسور الدكتور محمود المتيني الذي عن إعجابه بالمرافق التعليمية والبحثية في جامعة الخليج الطبية وقال: “يسعدنا في جامعة عين شمس التعاون مع جامعة الخليج الطبية نظراً لحجم الفرص التي ستنجم عن هذا التعاون، والتي من شأنها أن تعود بالنفع على كلتا المؤسستين، سواء في مجال تبادل الهيئات التدريسية أو الطلبة، ناهيك عن التعاون في مجال الأبحاث، ونأمل أن يتطور هذا التعاون ليغدو شراكة واسعة النطاق”.

وقد تم تفعيل الاتفاقية فور توقيعها ضمن مجالات تبادل أعضاء الهيئات التدريسية وتدريب الطلاب وأطباء الامتياز في الطب وطب الأسنان لقضاء فترات تدريبية بمستشفيات جامعة عين شمس إلى جانب مجال بحوث المناعة في سرطان الكبد وعلاقة أمراض السكر بالأمراض السرطانية.

وبناء على الاتفاقية سيقوم وفد من المسؤولين عن التعليم الإلكتروني في جامعة عين شمس بزيارة جامعة الخليج الطبية للاستفادة من برامجها الالكترونية واستخدامها للذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي بينما سيعمل عدد من أساتذة إدارة الاعمال والتجارة في جامعة عين شمس على التدريس في برنامج الماجستير التنفيذي لإدارة الرعاية الصحية والاقتصاد في المجال الصحي الذي تطرحه جامعة الخليج الطبية.

يشار إلى أن جامعة الخليج الطبية أبرمت ٤٩ اتفاقية تم تفعيلها بشكل عملي مع طيف واسع من الجامعات الدولية الرائدة، والمؤسسات البحثية المرموقة، في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، والصين، والهند، واليابان، وكوريا، ودول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وذلك انسجاماً مع توجهاتها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز التعاون في مجال الأبحاث، حيث أنشأت الجامعة مختبرات بحثية تعمل مع العديد من المراكز البحثية الدولية، كما تعمل مع نظرائها في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على علم المناعة لمعالجة مرض السرطان.