١٧ ألف لاعب من الشركات والمصانع يبحثون عن الذهب في بورسعيد

••كمال عامر يكتب :

١٧ الف مشارك ..من لاعبين وإداريين ومدربين وجهاز مشرف متنوع المهارات .بتبارون في محافظة بورسعيد من اجل عدد من الأهداف ..

ترسيخ مبادرة الرئيس السيسي .بان الرياضه حياه .امن وطني .عنوان مهم في الحياه يتساوي مع التنميه بأنواعها ..
الترويج لفكرة ان الحياه لاتتوقف .

وان الرياضه عنصر مهم لاستمرارها وايضا قيمه مضافه مهمه في عناصر العمل ..
بطولة الجمهوريه للشركات والمصانع .ليست تجمع للعب والتتويج للفائز .فقط .بل هي ببساطه اصرار وعزيمه وتصميم علي ارادة نصف المجتمع المصري من العاملين بالمصانع والشركات علي تأصيل مبدأ مهم وهو يدور حول تعظيم قيمة العمل والإنتاج وجذب نظر المجتمع علي نسخ التجربة الناجحة والترويج لها بين الشباب ..وتتجسد في العمل والإنتاج والماكينات ..
الاتحاد الرياضي للشركات .اعتقد انه يستحق وسام الاحترام لأسباب :

اولا:اصرار قياداته علي التمسك بالقيم ..ومنح المؤسسون للاتحاد وفي كل مناسبة الشكر والتقدير والعرفان .وازعم انه الاتحاد الرياضي والغير رياضي الوحيد الذي يفعل ذالك .في نفس الوقت الصراعات وخرق سيرة السابقين من الأمور العاديه في الاتحادات الرياضيه والانديه بل ومراكز الشباب وغيرهم …

ثانيا : د.حسني غندر رئيس الاتحادين العربي والمصري الرياضي للشركات .ومنذ ان بدء العمل في الاتحاد وهو وتشكيلات الاتحاد وعلي مدار عشرات السنين حرصوا علي استمرار العمل وموعد البطولات ومنها بطولة الجمهوريه والتي تعتبر اكبر تجمع رياضي في اتخاد واحد في الوطن العربي وأفريقيا ..

ثالثا :تحمل الاتحاد الرياضي لهجوم موسمي من البعض .وعدم اهتمامه باي ‘دوشه’ او ضوضاء يمكن ان يصنعهااحد .واتفقوا علي الا يلتفتوا لأي شخص قد تتداخل عنده الموضوعات او الأهداف ..

رابعا :لم ينال اتحاد رياضي هذا الكم من الثناء والإشادة والتكريم مثلما ناله الاتحاد الرياضي المصري للشركات وقياداته علي مر السنوات .وهو امر راجع ألي احترام الاتحاد وتقديره للغير والمنظومة الرياضيه بشكل عام والدوله المصريه بشكل خاص ..

خامسا :الاتحاد الرياضي للشركات يكاد يكون الاتحاد الوحيد الذي بعكس حال البلد ومزج الرياضه بأحوالها بحلمها وهمومها ومشاكلها والاهم ان خطواته وسلوكه الرياضي انعكاس للحركة التنموية والاقتصادية والاجتماعية في البلد والدليل تمسك اتحاد الشركات بدوره كسلوك وطني بان تكون بداية الشعله لبطولة الشركات من موقع مرتبط بحال البلد .

وآخرها شعلة هذا العام بدأت من جبل الجلالة .منطقه اقتصاديه واعده تجري فيها ملحمة عطاء متميز في هزيمة الجبال وشق الطرق فيها والبناء كمشروعات سياحيه واقتصاديه وإسكان كتنمية شامله ..

بطولة الجمهوريه للشركات بمثابه عيد قومي للرياضه المصريه .يلتف حولها ويشارك فيها ١٧ألف شخص .وهو الامر الأضخم في حركة الرياضه المصريه بشكل عام .بالطبع البطولة تمثل تحدي واضح ضد كل معوقات التنميه وتقدم البلد والانتهازية بكل أنواعها ..وتجسيد للأمن والسلام بالبلد .

في نفس الوقت البطولة لها قوانين منظمه واهمها قواعد اخلاقيه تفرض علي الجميع من يشارك او يتعامل ..وهو نوع جديد ومميز في العلاقة بين قيادات متطوعه تعمل بجد وتنتج وتحقق أهدافها ونوع آخر من المتطوعين اسما .
اعضاء مجلس ادارة الاتحاد المصري الرياضي للشركات وهممجموعه لها مكانه مجتمعيه ..ناس تشغل مناصب محترمه .ومتطوعه بجد .والاهم تعمل بدون ضجيج ولا مزيكا اعلاميه ..يحركهم الضمير ويراقبهم الله ..
بالطبع عندما تعمقت في فكرة بطوله الجمهوريه للشركات .سجلت عدد من الملاحظات المهمه .

في ظل الأمور المتداخلة والتقاطعات داخل المنظومة الرياضيه .تجد الاتحاد الرياضي للشركات يعمل وسط معطيات معلنه وقيم حاكمه فرضها علي عناصر العمل وعلي كل المتعاملين معه فاستحق التميزالشجاعه التي يتحلي بها مجاس ادارة اتحاد الشركات كانت وراء اصراره علي تحدي كل معوقات البلد في ٢٠١١وبعدها .

وبرغم حالة الفوضي التي ضربت البلد وقتها وأوقفت كل الانشطه بل جمدت الحياه الا ان ..قيادات اتحاد الشركات وعلي رأسهم حكيم الرياضه المصريه .د.حسني غندر كانت لهم وجهة نظر انتصرت وقتها وهي ضرورة إقامة بطولة الشركات .في موعدها ..كان قرارا متهورا ومغامرته نظرا لانشغال البلد .وايضا انتشار الفوضي والبلطجة .

الا ان رهان حسني غندر وشريكه في العمل والإنجاز والقرار لواء اركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد بضرورة اقامه البطولة .ومعهم الأمن الموجود .شجاعه غير متكرره الا في الحروب ..كان السؤال للمتخوفين :انت تضمن سلامة المشاركين ؟..كان رد غندر والغضبان نتحمل المسئوليه ..

كنت اشفق علي الرجلين .وخاصه فيما لو ان خناقه من اجل خطا رياضي في الملاعب من يضمن الالتزام …
الغريب ان المشاركين في البطولات الملتهبةوقته .هم الأكثر حرصا علي سلامة االمشاركين .وكان هناك سباق في التسامح وتقبل قرارات الحكام ..

نجح د حسني غندر واتحاد الشركات وعادل الغضبان محافظ بورسعيد في فرض رؤيتهم بضرورة استمرار الحياه والإصرار علي إقامة بطولة الجمهوريه في موعدها بانتظام حتي في سنوات الانفلات ..وقد كانت شجاعه نادره .في الوقت الذي كنا نحتمي بمنازلنا

د حسني غندر ولواء عادل الغضبان راهنا علي اهلنا في بورسعيد ونجحا ..
بطولة الشركات الرياضيه الافتتاح اليوم مساءا بالصاله المغطاة بالمدينة الرياضيه .ببورسعيد

..د.اشرف صبحي علي راس الموجودين ..والوزير متحيز للاتحادات النوعيه .لانها اهم شركاء الوزاره في العمل .وتنفيذ البرامج ويكن الاحترام الشديد للدكتور حسني غندر ولاتحاد الشركات احترام للعطاء وللإنجاز والإصرار والاهم انه اتحاد لايشكل ضغوط علي الوزير او الوزاره باي شكل بل يؤدي دورا في نجاح الوزاره وتقديم المساعده وهو الاتحاد الوحيد النوعي او غير نوعي الذي يصنع اضافه ذاتيه لبرامج الوزاره دون ان يكلفها جنيه واحد