أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريررياضهمقال

مرتضي منصور .كلمة السر في انتصارات الزمالك

بقلم رئيس التحرير / كمال عامر

اتصل بى عدد من الأصدقاء معترضين على إشادتى برئيس الزمالك مرتضى منصور ودوره فى تحقيق فريقه بطولة الكونفدرالية.. واستقرار ناديه. >ومن ناحيتى تعالوا نناقش الموضوع.. الحكاية.. الزمالك حقق بطولة إفريقية مهمة.. وانتزع الكأس عن جدارة واستحقاق.. هنا الأمر يستدعى منى وغيرى الإشادة.. بالزمالك وترجمة كلمة مبروك إلى مواقف مساندة للزمالك.. وجماهيره وأيضا مجلس إدارة ومرتضى منصور.. >ليس من الانصاف أن نهمل أو نتجاهل دور مرتضى منصور وأمير مرتضى منصور فى توفير استقرار غير مسبوق لفريق الكرة،

والعمل بكل الطرق لمساندة الفريق.. والدفاع عنه باستماتة.. >وليس من العدل أن نهاجم مرتضى منصور رئيس الزمالك فى كل المواقف الجدلية. التى هو طرف فيها أو ناديه، ونهاجمه على كلمة خرجت خطأ منه أو مصطلح أو موقف معاند للحكومة أو لوزير الشباب. ومع ذلك تحمل مرتضى منصور هجومًا حتى لو كان غير مبرر.. لكن فى النهاية لم يتعرض الرجل لى ولو مرة واحدة فى الخلافات التى تنشأ نتيجة المواقف أو اختلاف وجهات النظر. >وعلينا أن نعترف أيضا أن الزمالك الآن يعيش فترة ازدهار مالى، ونتائج وفريق كرة هو الأفضل

طوال الموسم .لكن على الأقل فريق يعمل له الجميع ألف حساب .هدد الأهلى وغيره. >مرتضى منصور .اري انه غير من قواعد اللعبة الكروية.. لنعود بالذاكرة لعلها تنفع .وأسأل متى حصل الزمالك على حقوقه المالية من الشركات الراعية والتى يستحقهامنذ سنوات ؟.. بينما كان يحصل علي50٪ مما يحصل عليه الأهلى. >أسأل أيضا: متى حصل الزمالك على حقوقه فى الإعلام.. والبرامج الرياضية.. ولدى المسئولين. حدث هذا عندما تولى مرتضى منصور رئاسته للزمالك.. عندما أجبر شركة بريزنتيشن صاحبة حقوق الدورى أن تمنح الزمالك

مثل ما يحصل عليه الأهلى بأى شكل أو طريق. >لم يحدث أن حصل الزمالك على حقوقه المادية والمعنوية طوال تاريخه إلا فى عهد إدارة مرتضى منصور ورئاسته للنادى. >أكرر.. زمالك فريق الأحلام كان فريقا هو الأفضل فنيا. لكنه لم يحصل على بطولات .لأن هناك قوى خفية كانت تقتل حلم الزمالك. الزمالك على مدار سنوات أصبح تجسيدا للظلم.. والظلم هنا من الحكومة وزراء.. مسئولين.. اتحاد الكرة.. والشركة الراعية.. والإعلام الذى تعود على الهجوم على الزمالك الذى لم يكن يملك أى أوراق. >والآن.. ولوجود مرتضى منصور رئيسا

للزمالك.. تغير الحال.. لم يعد الإعلام يصدر أو يصنع أزمات للزمالك .لم يعد يعرقل تقدمه.. الأصوات التى كانت ضد الزمالك تراجعت خوفا من مرتضى منصور. الشركة الراعية منحت الزمالك حقوقه.. واتحاد الكرة لم يعد يفتح أبوابه فى الإجازات لناد دون الزمالك والصفقات الكروية التى كانت تُسرق من الزمالك.. تبدل الحال ولم يخسر الزمالك صفقة أرادها.. لأنه الآن يملك الأموال ومبررات القوة التى صنعها مرتضى منصور للنادى بشكل عام. >مرتضى منصور كنت ضده فى معالجة مشكلة مع جماهير الزمالك.. ومع هجومه غير المبرر على اللجنة

المالية التى صححت أخطاء كحماية لمجلس إدارة الزمالك.. واختلفت معه فى عدد من المواقف. لكن يجد يجب ان نمنح مرتضى منصور حقه فى أن اللاعب رقم واحد فى فوز فريقه بكأس إفريقيا .دفع ضريبة غالية من صحته وحياته.. وتعرض لهجوم غير مبرر.. ومن الجميع. ولكن الله نصر الزمالك.. ونصر مرتضى منصور.. ولا ننسى أن قراره بتعيين أمير مرتضى منصور مشرفًا على الكرة كان صائبًا بعد أن أدرك أنه يحارب علي كل الجبهات ويجب ألا يتعرض الفريق إلى موقف مضطرا بدفع نتيجته ثمنًا من استقراره. – مبروك للزمالك الفوز بكأس إفريقيا.

– مبروك لمجلس إدارة النادي. – مبروك لجماهير الزمالك.. – مبروك لمرتضى منصور..