أخبارسياحة وطيران

محمية راس محمد – تيران و صنافير أشهر محمية طبيعية عالمية

رئيس قطاع حماية الطبيعة :

تنمية المحميات إقتصادياً الحل لترويج السياحة في سيناء

2- تسويق المحميات مثل تسويق الأهرامات

————————————————–.

تقرير / سميحة درويش

————————.

بعد صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن تنمية المحميات الطبيعية في مصر تنمية إقتصادية مستدامة  تحت قواعد و إشتراطات خاصة  بالأنشطة داخل المحميات الطبيعية .. و قرار جهاز شئون البيئة بتحديد النظم و القواعد المؤسسة لكل نشاط إقتصادي سيقام علي ارض المحميات بجنوب سيناء يتوافق و مراعاة البعد البيئي لها – لكن القرار الحكومي لاقي بعض الإعتراض من الجمعيات المهتمة بالبيئة و الحفاظ علي الحياه البرية للطيور و الحيوانات و النباتات في مصر معللة إعتراضها بإقامة مشروعات تصب في الإستثمار السياحي و إزدياد عدد الزوار للمحميات بسبب إزدياد فرصهم في التسوق من البازارات أو المحلات التي ستقام علي أرض المحميات مما

يعد جورا علي طبيعة و بيئة المحمية أي محمية من المحميات السبع في شبه جزيرة سيناء.

و لا سيما أن أشهرهم محمية راس محمد –و جزيرتي تيران و صنافير الواقعة علي مسحة 200 كيلو متر مربع علي خليجي العقبة و السويس واللتان تم إعلانهما كأول محمية طبيعية في مصر عقب إصدار قانون المحميات الطبيعية  بالقرار رقم 102 لسنة 1983

فكان للمهندس أحمد سلامة رئيس قطاع حماية الطبيعة  بوزارة البيئة رأيا أخر يهيئ بصورة متكاملة للخطوط العريضة للتنمية الإقتصادية المزمع البدء فيها خلال العام القادم علي أقصي تقدير بالمحميات الطبيعية في مصر و تحديدا في محميات جنوب سيناء الخمس وفقاً لطبيعة كل محمية و ما يتناسب مع المناخ البيئي لها من مشروعات و انشطة ستقام عليها من خلال أجهزة فنية متخصصة و خبراء بشئون البيئة و المحميات لهم القدرة و الرؤية الواضحة في كيفية الحفاظ علي كيان و طبيعة المحميات و مدي تنشيطها إقتصاديا للغنفاق عليها ذاتيا اسوة بدول العالم كله التي تقيم إستثماراتها الإقتصادية بمحمياتها دون الجور عليها و كمصدر دخل للإنفاق عليها  من أجل الجذب السياحي و هو الهدف الرئيسي الذي تسعي له الدولة عن قصد دون التركيز علي الربحية فقط .

و أضاف “سلامة ” بأن دراسة المحميات التي سيتم إقامة الأنشطة الإقتصادية فيها قد تم مراعاة البعد البيئي بها و الحفاظ علي موقعها .. بجانب توفير فرق عمل للإشراف علي تطبيق الإشتراطات الموضوعة علي أصحاب المشروعات المقامة ، علي سبيل المثال محلات البازارات و الهدايا التذكارية و الوجبات الخفيفة و الكافيهات و غيرها من الأنشطة التي ستخدم السياحة مع الإلتزام بالقواعد البيئية للمكان ، بالإضافة إلي زيادة لافتات التنبيه علي جموع السائحين من البلدان المختلفة بالإلتزام بالشروط الموضوعة بكيفية الحفاظ علي المكان لطبيعته الخاصة بالرغم من علم بعضهم مسبقاً بالظروف و القواعد المنظمة لزيارة المحميات و المطبقة في جميع دول العالم .. إلا أن البعض يعمل علي خرق القواعد و الإخلال بها ، و لذا يتعين التنبيه للحفاظ علي قيمة المحميات التي تعد ثروة قومية نادرة و فريدة حيث يصل عمر الثروات الطبيعية في إحداها إلي أكثر من 20 مليون سنة لتعد من التراث الحاضر و المستقبلي

و يؤكد المهندس سلامة علي أن بعض المشروعات التي ستقام في بعض المحميات مثل مشروع مراقبة النجوم و مشاهدة الطيور في سانت كاترين و طابا و كذلك دراسة علوم الفلك سيعمل علي زيادة الرواج السياحي لسيناء في المرحلة المقبلة

و حول المحميات الطبيعية و ندرة ثرواتها و قيمتها ذات البيئات الرطبة و الجيولوجية و الصحرواية يقول احمد سلامة بأن عدد المحميات الطبيعية في مصر حتي هذا العام 40 محمية طبيعية ما بين محميات بحرية و أراضي رطبة و صحراوية و جيولوجية تمثل 18% من مساحة مصر – و تعد محميات راس محمد و طابا و ابو جالوم و سانت كاترين و نبقي بجنوب سيناء من أشهر المحميات بالعالم حيث تتميز كل محمية عن اختها بمزايا و ثروات طبيعية شاهدها العالم من خلال الأفلام التسجسلية و البرشورات الموزعة علي خطوط الطيران و دليل الزيارات بشركات السياحة بدوال العالم – و اضاف و جاري التمهيد خلال الفترة المقبلة للتطوير البيني الترويجي للسياحة في المحميات التي سيقع الإختيار عليها بجنوب سيناء قريبا لنتمكن من تمويلها ذاتيا بعد التعريف بما تختص و تشتهر به كل محمية عن غيرها علي سبيل المثال محمية راس محمد المشهورة بأندر أنواع الشعاب المرجانية البارزة و والوديان و الجبال الجيرية و الجرانيتية و السهول الغرينية و الكثبان الرملية تسهم جميعها في خلق نظام أيكولوجي صحراوي غني و متنوع ، بالإضافة إلي 1000 نوع من الأسماك و 150 نوع من البحريات النادرة …  كذلك تعتبر جزيرتي تيران و صنافير كأشهر منطقة غوص في العالم لوجود حفريات بها تتراوح أعمارها ما بين 75 ألف عام إلي 20 مليون سنة .

 

أما محمية نبق المشهورة بأشجار المانجروف النادرة التي تنمو علي مياه البحر المالحة تعتبر أخر منطقة إنبات إستوائي في العالم لهذا النوع النادر من الاشجار بخلاف محميات سانت كاترين المشهورة بأعلي قمة جبل في مصر جبل موسي ذو الأنحدار الشديد غير الثروات البيئية المتعددة لمحمية سانت كاترين و ابو جالوم و طابا

و يشدد المهندس أحمد سلامة علي ضرورة تركيز وزارة السياحة و هيئة تنشيط السياحة علي التعريف بمدي أهمية المحميات الطبيعية في سيناء مدي التنوع الايكولوجي و البيئي المميز لها عن محميات العالم  و و وضعها في المقام الأول لمعلم سياحي هام للغاية في مصر اسوة بالأهرامات و أبو الهول – و كذلك علي شركات السياحة أيضا أن تعي مدي أهمية التسويق للمحميات مثل الفندق تماما و تسويق المحميات مثل تسويق الأهرامات ..