في وزارة الشباب :اصلاح الفرد لاستكمال تغير يتواكب مع التطور

كمال عامر رئيس التحرير يكتب :

اشرف صبحي يحارب علي عدد من الجبهات .وينتهج تغير وتطوير للبرامج والقائمين عليها  وزير الشباب والرياضه يقضي كل ساعات يومه .في خدمة الشباب وحل مشاكل الرياضه وزارة الشباب والرياضه .ليست بعيده عما يحدث في مصر.وتدرك وتعلم مدي التطوير الشامل والمعمق .للبلد بشكل عام تطوير لم تشهده من عشرات السنين ..وايضا ان كل الوزارات انتقلت اليها عملية التطوير إجباريا و كل وزير اصبح مطالب امام الدولة والرئيس بمجموعة

خطوات اجبارية في تحقيق التغير والتطوير .بشرط ان تحقق خطوات الوزير وخططه ..١-تطوير الاداء .وهو هنا بشمل الفرد نفسه .وضرورة ميكنة عقله وتطوير مهاراته بكل الطرق .وهو ما يخلق له دورا ما في العمل والترقي والقيادة .. ٢-تطوير البرامج لتتلائم مع ما يحدث في مجتمعات او دول نطلق عليها الناجحة او المتقدمة ..علي ان تكون تلك البرامج هي الأحدث .وان تكون ايضا مدروسه وتتلائم مع واقعنا .. ٣- تقليل اعتماد الوزاره على خزينة الحكومه

.بمعني اوضح اعتماد الوزاره علي مواردها الخاصة .والبحث الذاتي علي موارد جديده تستكمل بها البرامج . والرئيس هنا اشترط الا يكون هناك إلغاء او تقصير او تراجع في الاعمال المقدمة للشباب .. تلك هي معالم خطط العمل في وزارة الشباب ..حاليا واري لتحقيق رؤية الدولة المصريه ومبادرة السيسي .. يجب ان ناخذ في الاعتبار .تقليل الفاقد المنصرف علي برامج مكرره ..وتقاطعات في اجندة الخطط..بمعني آخر .ان يمتد عمل الاداره الواحدة

صاحبة النشاط الي كل القطاعات المستهدفة طالما ان النشاط واحد .. يعني لو فيه أنشطه ثقافته في مراكز الشباب والمدارس والجامعات .الامر هنا يسمح بان تتولي اداره واحده لتلك البرامج خاصه طالما انها اداره واحده يمكنها وبسهوله وضع خطط التنفيذ كحلقات .و توفيرا للوقت وتقليلا للنفقات يتم إسناد النشاط الواحد لإدارة واحده اري ايضا .بالنسبه للتطوير في اداء الفرد .ضرورة اشتراط اجتياز عدد من الامتحانات مع مراكز التطوير الدراسي من

جانب القوات المسلحه او جامعات معترف بنزاهتها . وهو ما يجبر الفرد علي الإلمام بالتطوير ودراسة الجديد في هذا الشأن .وان يكون الحصول علي الشهادة واجتياز تلك الدراسات شرطا للترقي .ممكن الدراسات تشمل كمبيوتر .لغات.اوراق بشان حلول جديده ومبتكرة لمشاكل موجوده كورقه بحثيه .جديده .وغير منقوله .الامر هنا واضح بان يتقبل الفرد ضرورة تطوير قدراته لتتلائم مع التغيرات التي ضربت المجتمع بشكل عام وايضا تحقيق رغبة الفرد

بان يكون له دورا في المستقبل .اعتقد ان تطوير الفرد في غاية الخطورة .والاهميه لانه هو ترمومتر التغير والتطوير المطلوب .. اري ايضا ان تغير آليات العمل اصبح ضروره .نعترف بان هناك ادارات .تدار بعيدا عن قيم حاكمه وعادله وشفافة .ويتوقف علي معادله مختلفه .عما هو متفق عليه .والامر هنا بضرورة توحيد الرؤية لدي الموظف وكبار قيادات الإدارات .. بالطبع هناك من يتقبل ضرورة تطوير قدراته . وهناك من سيرفض .ويبرر بعمل حالة ارباك

والمبني .شان أي وزارات اخري فيها يرفض البعض تطوير نفسه .لعدم قدرته علي الاستيعاب .وايضا لتوقف عقله هنا عن ادراك قيمة تطوير البلد بشكل عام .دونه اري ايضا ان نتفق علي ان هناك معوقات واضحه وظروف عكسيه تبطئ من عمل الوزير بشان ادراك وزارته لضرورة التطوير والتفاعل مع مبادرة الرئيس كما ينبغى ..وبنفس الحماس التى يتحلى بها د.اشرف صبحى .واعلم ايضا ما يواجهه من تحديات حيث يرث المسئول تركه تاريخيه متنوعة

الاسماء ومطالب ان يتعامل ويصنع مؤائمه تتيح له ان ينجح ..ثمه امرا واضح بشان الاعتماد على التمويل الذاتى لتوفير ايرادات يستكمل بعا الوزير تنفيذ خططه لخدمة قطاعه .الامر هنا فى الاستثمار الرياضى وضرورى مساندة المحافظين والوزارات المختلفه لنجاح هذا التوجهه .وزارة الشباب وزاره خدميه مثل الصحه والتعليم والتضامن .ويجب الانتباه الى ان الاستثمار الرياضى بطئ ويجذب شريحه من رؤؤس الاموال ليسوا باغنياء بل معظمهم ممن يراعى

خدمة الشباب عن طريق حمام سباحه محلات او ملعب ومازال رجال الاعمال المؤثرين لم يحضروا بعد .بالطبع ال400 مليون استثمارات فى الشباب والرياضه والتي نجح اشرف صبحي في تحقيقه .لاتكفى لانها ارقام عمل وليست بارباح ….اشرف صبحى يعمل فى تنفيذ خطط .وعينه على تطور الاداء وقطع فيه شوطا وقلبه فى تغير واقع الى الافضل .متنقلا برشاقه وسط حقول الغام مزروعه بعنايه .لعرقلته ولكنه مصر علي التركيز في الاعمال وتنفيذ

البرامج وخلق خالة من التجديد .يعتمد في ذالك على قدرات شباب مصر وثقته فى دوائر عمل مسانده وايمانه بان فى مصر القويه تحمي المجتمع والتنمية والحاضر والمستقبل لشباب مصر