حورس في دار المركبات كمال عامر رئيس التحرير يكتب :

من اجمل الصور فى رمضان لقاءات الاصدقاء .تجمع ذكريات ومشوار الحياه
تليفون من د.عادل حسب الله ودعوه للافطار بدار المركبات .ترددت ولكنه قال لى .هتشوف ناس عاوزه تشوفك .مجموعه متنوعة الوظائف .جمعها حب البلد .والاهم ان هناك قواسم مشتركه خاصه نقطة البدايه .احمد عفيفي المدير العام للمدن الشبابيه بوزارة الشباب قال لى ..العمر بيجرى والدنيا بتشدنا وان ترى اصدقاء غابوا عنك خمسه وعشرون عام انت محظوظ .وكان ردى .حاضر هحضر واعتذر لموعد افطار فى مكان اخر .فى دار المكبات .استقبلنى على الباب حيث تصادف دخولنا .د.اشرف صالح مدير مكتب وزيرة التضامن .وبالقبلات والذكريات
ووجدت نفسى وسط مجموعه تحمل القاب علميه متنوعه .د.عادل حسب الله اراد من خلال المدعويين ان يجدد ذاكرتى ويمنع عنها الزهيمر .معظم الموجودين اقتربت منهم وتعاملت معهم لسنوات وبيننا ذكريات ومواقف متنوعه ..تلك الذكريات بطلها او تدور داخل او خارج او وسط نشاط نادى حورس لشباب الجامعات .والذى اسسه د.عبد المنعم عماره وزير الشباب الرياضه الاسبق فى التسعينيات لمجموعه من شباب الجامعات المتطوعين للمؤتمرالقومى للسكان والذى اقيم بمصر ….الحضور من >>شباب اعضاء نادى حورس وجدت نفسى ادقق فى التفاصيل .وجدتها فرصه لتجديد الذكريات
وتصحيح المواقف والاستماع الى ماهو خالد .من المواقف .بمعنى ما تحمله الذاكره وترفض ان يسقط من المواقف او الاعمال
حورس ينتصر ويعود يسيطر على شارع صلاح سالم ويحلق فوق دار المركبات والحضور للافطار هم تلاميذه او ممن عملوا تحت رايته .نادى حورس بالمناسبه لم يكن ناديا عاديا بل كان اشبه بمعمل صقل وتنميى واكتشاف قيادات ذات مهارات متنوعه وفى كل المجالات …وهو ماحدث بالفعل ولان تلك الفتره فى التسعينيات لم تكن هناك اى تصورات لمثل هذا النوع من اطرق اكتشاف المواهب الفكريه والفنيه من بين الشباب من هنا نجح .د.عبد المنعم
عماره ونادى >>حورس فى شغل الفراغ وسد الفجوه ..وانطلق حورس ونجح .والاهم ان الذين كانوا اكثر انزعاجا من قوه ونجاح حورس فى جذب الشباب وخاصه بالجامعات وتمرير من خلاله رسائل الدوله المصريه ..كانوا وزراء ورؤساء جامعات ومن الحزب الوطنى وقتها ..قصه طويله عشت ادق تفاصيلها وكتبت وقتها عدد من المقالات وكان اقواها عبد المنعم عماره وزير فى حكومة معاضه .لتدليل على الصدام الغير مبرر من وزراء يجلسون مع عماره فى
اجتماعات الحكمومه .بالطبع د.عاطف صدقى كان مؤيدا لوجود تنظيم شبابى بعيدا عن قبضة احد يدين بالؤلاء للدوله المصريه .بينما د.الجنزورى كان معارضا ليس ببفكره بل لان صاحبها هو .د.عبد المنعم عماره وهناك خلاف تاربخى بين الرجلين بدا من ان كان عماره محافظا للاسماعليه والجنزورى وزيرا للتخطيط ..فى دار المركبات وعلى الافطار وبعده حوارات عن ذكريات وشرح لاسئله مثل كيف سيطر حورس على انتخابات الاتحادات الطلابيه وهزم
الاخوان وغيرهم ولماذا انتشرت اسره حورس الطلابيه فى كل كليات مصر ..تجربه من ثمرتها كوكبه من قيادات الاعمال كل فى مجاله ..فى حفل الافطار حوارات حول ظروف العمل .والتقدم والتنميه ومبادرات السيسي لعلاج امراض المصريين البسطاء والفقراء مجانا .وقد حكى د.خالد عاطف منسق مبادرة السيسي للقضاء على طوابير الانتظار للمرضى الغير قادرين ..والعلاج هنا يمتد لزراعة الكلى والكبر والقلب المفتوح والدعامات والسمع ..ذكريات
التسعينات .حوارات الموائد على الفطار دارت حول دورة حورس الرمضانيه .وكيف اهتم بها الرئيس السابق حسنى مبارك .وتفاصيل ..وايتمعت ايضا على الجانب التثقيفى لحوارات حورس الممتده مع كل الاطياف السياسيه من اقصى اليسار الى اقصى اليمين حيث كانت فلسفة العمل هو العمل على توفير الحقائق امام الشباب من مصادرها .مع ترك له حريه الفكر .بمعنى ادق فكرة خطط تثقيف وتدريب الشباب وقتها اعتمدت على تكوين حائط صد عقلى كحمايه ضد ادوات التطرف واستمعنا من المشاركين معنا كيف هزم نادى حورس الاخوان واليسار عندما سيطر اعضائه على انتخابات الطلاب بالجامعات
المصريه دون تدخل حكومى .
ضيوف .د.عادل حسب الله ممن حضر واالحفل هم .لواء محمد المغازى .لواء حاتم شلبى .النائب شحاته المقدس ود.السيد العباسى ود.شحاته سرسوبه ود.عبد الرفيع ..د.علاء الحديدى .
د. ممدوح عمر.د .علاء الهلالي.
د. حسام_شلبي..د. ابراهيم السيد.
د. احمد الغريب.د. سام الحمامصي.
د. هيثم.كيمياء.د. خليل.
الكابتن علاء شويل – مصطفي الدماصي.
فرح عبيبه- نبيل سرسوبه
المستشار فرج سلامه الصغير
.
المقدم م. سعد..الشاعر – يحي المصري.
أ. زكريا أحمد
والحسيني عبدالفتاح واحمد بديوي.
م.اشرف صالح .وجدي عواجه
امل مسعود وا.ممدوح رشوان.وم. محمد كهرباء القرين
وعشماوي اويسعيد.والمستشار طلعت
م. هاني محمود .وحسن منصور
وخالد بخيت وا.د. حامد عبدالدايم واحمدلطفي
وم.عبدالرحمن حسب الله وم. طارق عدلي و
د. خالد عاطف..دكتوره سميه سليمان
الدكتور وليد الكاشف
.م. هاني خزيم