أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريرسياحة وطيرانعاممقال

الاتحاد العربي لبيوت الشباب .التنسيق والمصالح الوطنية تنتصر

كتب – كمال عامر 

 

تلقيت الرساله من اشرف عثمان رئيس الجمعية المصريه لبيوت الشباب والأمين العام للاتحاد العربي وهذا نصها :

تحية إعزاز وتقدير لشخصكم الكريم أتشرف بأن أتقدم لسيادتكم بجزيل الشكر على إهتمامكم بأخبار الإتحاد العربى وجمعية بيوت الشباب المصرية ودعمكم المستمر لإحتياجاتنا ومطالبنا المشروعة وطرحها على الرأى العام فى إطار رائع مما أسهم ويسهم فى نشر رسالة وأهداف حركة بيوت الشباب على المستوى العربى .

وفى سياق ما تم فى مقال لكم عن انتخابات الاتحاد العربي أحب أن أنوه بما يلى : أولاً : نكرر الشكر لسيادتكم ونطلب منكم المزيد والمزيد دائماً من تبنى حركة بيوت الشباب العربية .

ثانياً : سقط سهواً من سيادتكم إنتخاب السيد / جاسم على عبد الله رجب نائباً لرئيس الإتحاد العربى لجمعيات بيوت الشباب .

ثالثاً : قد فهم البعض من خلال المقالة بأننى شخصياً قد قمت بنوع من أنواع التدخل فى الإنتخابات وهذا مخالف للحقيقة حيث أننى أشغل منصب الأمين العام ويجب أن أكون محايداً وعلى مسافة واحدة من الجميع ولا أتدخل فى أية تربيطات أو تكتلات إنتخابية وما تم كان إنتخابات حرة فى أجواء ديمقراطية تساوت فيها الفرص للجميع ممن تنطبق عليهم شروط الترشح وفقاً للنظام الأساسى وتم الإختيار فى هدوء وسكينة ومحاورات توافقية بين المتنافسين إستمرت لمدة طويلة قبل الإنتخابات ، ولكن إنتهى الأمر إلى إنتخاب مجلس الإدارة على النحو الذى ذكرته سيادتكم بالمقالة بإضافة نائب رئيس الإتحاد العربى لبيوت الشباب الزميل جاسم على عبد الله رجب رئيس جمعية الإمارات لبيوت الشباب .

رابعاً : بالنسبة لنجاح الممثل العربى فى الإنتخابات الإتحاد الدولى فى أيسلندا أحب أن أنوه أن هذا النجاح هو ثمرة جهد لجنة متكامل ونتاج عمل إستمر قرابة العام بين فريق عمل كبير ومتمسك بعروبته وكانت البداية بتنازل مرشحى الجمعية الإماراتية واللبنانية عن ترشحهما لصالح الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة ودعماً لوجود مرشح عربى واحد ليضمن لنا تواجد عربى بمجلس أمناء الإتحاد الدولى ، ولقد رتب فريق العمل عدة على مدار يومي سابقين

على أعمال المؤتمر قبل بدء فعالياته تحت شعار ( معاً لبناء الجسور ) وذلك بين الإتحاد العربى لبيوت الشباب أو جمعياته مع باقى التكتلات الإقليمية سواء الأوروبيين أو الأمريكان أو الآسيويين أو الباسيفيكيين حيث تم اللقاء مع رؤساء جميع الوفود وأعضائها المشتركين فى المؤتمر واحداً تلو الآخر فى برنامج محدد المواعيد وبدقة متناهية حيث تم تقديم المرشح العربى والاستماع إلى آراء المرشحين الآخرين ومحاولة وضع أسس للتعاون المثمر لصالح الشباب العربى ولصالح الشباب فى حركة بيوت الشباب الدولية وإعلاء القيم التى بنيت عليها ، ولقد كان لهذه الترتيبات أثر بالغ فى تجميع أكبر عدد من الأصوات لصالح مرشحنا العربى .

وكان أساس عمل هذه اللجنة هو توحيد الأصوات العربية كاملة خلف مرشح واحد وقد حدث هذا دائماً عندما يحدث هذا دائما كان ينجح المرشح العربى بسهولة ويسر والأكثر من ذلك أننا كان لنا نصيب الأسد فى إختيار باقى أعضاء مجلس الأمناء وتحديد رئيس الإتحاد من أستراليا ونائبيه من أوروبا لأن كتلة الأصوات العربية كانت رمانة الميزان فى هذا المؤتمر .

ونتج عن هذا أن سعى الإتحاد الأوربى بقبول فكرة الإتحاد العربى بعمل مذكرة تفاهم للتعاون المثمر بين إتحاد بيوت الشباب الأوربية والإتحاد العربى يتضمن التنسيق فى جميع المواقف سواء كانت إنتخابية أو غيرها وهذا يعطى لنا زخما كبيراً فى المستقبل حيث تمثل الكتلتين معاً أكثر من 60 % من كتلة الأصوات فى الإنتخابات فى المؤتمرات القادمة .

والجدير بالذكر أن هذه المذكرة تتضمن تبادل رحلات تبادل شبابية من الشباب المميز فى الوطن العربى والأوروبى وتتضمن تدريب العاملين على أحدث طرق التسويق والجودة بما يرفع من مكانة بيوت الشباب العربية على شبكة الحجز الأليكترونى وشبكة التبادل الشبابى على مستوى العالم ..

انتهت رسالة اشرف عثمان الأمين العام للاتحاد العربي لبيوت الشباب ورئيس الجمعية المصريه

من ناحيتي : انا شخصيّاً  :اقدر دور الجمعية العموميه للاتحاد العربي والانتخابات الديموقراطية .

التي جرت في وجود أطراف دوليه للحضور ومراقبة العمليه الديموقراطية ..وقد شاهدت بنفسي مدي الحرص علي نجاح الاختيار والتفاهم والتوافق بين أعضاء الجمعية العموميه .

والاهم الإجماع علي من تم اختيارهم مبروك الجمعية العموميه للاتحاد العربي علي ثقتها في مجلس جديد يضم خبرات متنوعه وايضا يتمتعون بالثقة من الجميع ……….. لاحظت ان مجلس ادارة الاتحاد العربي لجمعيات وهيئات بيوت الشباب الجديد بالطبع أمامه تحديات كثيره ومتنوعه وهو هنا اري انه يحمل امال عريضة.

في تطوير حركة بيوت الشباب وسينجح لعدة عناصر من وله خبرات متنوعة ولديه اصرار وخاصةً وأن الرئيس محمد بن عبد الله الخربوش من السعودية ونائب الرئيس جاسم على عبد الله رجب إمارات والمين العام من مصر جميعهم لديهم خبرات متراكمة فى العمل العام ونجاحات على مستوى جمعياتهم حيث حصلت الجمعيات الثلاث على الأيزو وعلامات الجودة .

كما أن القاضى عبد الحق العياسى ( المغرب ) الناجح بمنصب العضوية له خبرات قانونية كبيرة يمكن أن تستفيد منها جميع الجمعيات العربية وأيضاً القائد أحمد حسن رمضان ( لبنان ) صاحب الخبرات المتميزة بالعمل الشبابى وصاحب قدرات عالية فى مجال الجودة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة ، وأحمد عاشور ( الجزائر ) الذى يدير فى جمعيته ما يزيد عن ٢٠٠ بيت شباب والمتميز فى مجال البرامج والأنشطة والختام بإذن النيل الدكتور ياسر عثمان ( السودان ) والذى سيدير ملف العضوية والاتصال بين الجمعيات العربية .