أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربيعام

الهيئة العربية للتصنيع توقع مُذكرة تفاهم مع شركة الجمهورية للكيماويات والمستلزمات الطبية لتوطين صناعة السرنجات الآمنة ونقل التكنولوجيا بالتعاون مع كبري الشركات الإيطالية والمجرية

كتبت – ايمان الواصلي

أكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي أهمية المُشاركة في تعميق التصنيع المحلي للسرنجات الآمنة وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لنقل وتوطين التكنولوجيا وزيادة نسب المكون المحلي بالصناعات الطبية , مؤكدا تطلع الهيئة للتعاون مع الخبرات العالمية لدعم الخدمات العلاجية والبحثية وفقا لمعايير الجودة العالمية.

جاء هذا خلال توقيع مُذكرة للتفاهم مع كل من شركة سيف جارد ميديكال المجرية وشركة كي افتي تيكنيديل انترناشونال الإيطالية وشركة الجمهورية للكيماويات والمستلزمات الطبية.

في هذا الصدد, أوضح “التراس” أن الهيئة العربية للتصنيع تساهم في مكونات التصنيع بنسبة كبيرة علي أن تتعاظم نسبة المكون المحلي خلال السنوات المقبلة وصولا إلي 100 % , مضيفا أن الهيئة تحرص علي المشاركة في دعم كافة  مبادرات رئيس الجمهورية للرعاية الصحية في إطار المشروع القومي لمصر 2030 .

وذكر أن مجالات التعاون تتضمن تبادل الخبرات ونقل وتوطين التكنولوجيا العالمية وتدريب الكوادر البشرية , مشيرا إلي الإتفاق علي التصنيع المشترك بالإستفادة من القاعدة الصناعية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع.

أشار “التراس” أننا نستهدف بهذا التعاون  تحقيق الإكتفاء الذاتي من السرنجات الآمنة لوزارة الصحة وكافة المؤسسات الطبية والعلاجية  وتوفير إحتياجات السوق المصري وتصدير الفائض للأسواق العربية والإفريقية.

من جانبه , أشاد د.هشام ستيت رئيس شركة الجمهورية للكيماويات والمستلزمات الطبية  بمجهودات الهيئة العربية للتصنيع لزيادة نسب التصنيع المحلي بالصناعات الطبية وتميزها بالدقة والإلتزام في مواعيد التسليم وخدمة ما بعد البيع والتي تضاهي معايير الجودة العالمية, مؤكدا أننا علي أتم الإستعداد لتقديم كافة التسهيلات والتعاون لتحقيق أقصي إستفادة ممكنة من إمكانيات الهيئة لتعميق التصنيع المحلي في هذه الصناعات القومية.

كما أعرب مسئولي الشركات الإيطالية والمجرية عن تطلعهم للتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع والإستفادة من خبراتها التصنيعية والتكنولوجية المتطورة, وإنها خطوة هامة لتوطين الصناعات الطبية وفقا لمعايير الجودة العالمية بمصر وللمنطقة العربية والإفريقية .