أخباراقتصاد عربيبورصةعام

وزيرة البيئة تطالب بدمج الشواغل الأفريقية

كتبت اية حسين

وزيرة البيئة تطالب بدمج الشواغل الأفريقية في اجتماع وزراء البيئة للدول الصناعية السبع الكبرى في فرنسا
وتعقد سلسلة لقاءات بوزراء الدول الكبرى

طالبت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مداخلتها باجتماع وزراء البيئة للدول الصناعية السبع الكبرى بفرنسا بضرورة ضم شواغل القارة الإفريقية الصادرة عن مؤتمر التنوع البيولوجي الرابع عشر والمتمثلة في الإعلان الأفريقي فيما يخص إعادة تأهيل النظم البيئية، وضمها إلى إعلان التصحر الذي ستدعمه الدول الصناعية الكبرى، والإتجار غير المشروع في الحياة البرية، بالإضافة إلى أهمية دراسة تأثير تغير المناخ على الشعب المرجانية.

كما عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد سلسة من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء البيئة للدول الصناعية السبع الكبرى على هامش المشاركة بالإجتماعات التحضيرية للقمة الرئاسية للدول السبع الكبرى لبحث آليات دفع التعاون المشترك في مجال البيئة.

وتطرقت في اجتماعها بوزيرة البيئة الكندية كاثرين ماكينا إلى أهمية استكمال دفع التعاون لرفع الطموح لقرارات مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي الذي عقد في شرم الشيخ، مؤكدة على ضرورة دمج شواغل ومتطلبات القارة الافريقية ضمن خارطة الطريق للتنوع البيولوجي لما بعد 2020.

كما سلطت الدكتورة ياسمين فؤاد الضوء على أهمية موضوعات التنوع البيولوجي للقارة السمراء والتي تنعم بالكثير من الموارد الطبيعية خاصة أن العديد من الدول الإفريقية تعتمد على تنوع هذه الموارد، ومن جانبها أعربت الوزيرة الكندية كاثرين ماكينا عن أملها في التواصل مع مصر لاستكمال التوصيات التي تم الخروج بها من قمة الطبيعة التي عقدت الأسبوع الماضي بكندا.

واتفقت الوزيرتان على أهمية الربط بين التنوع البيولوجي وتغيرات المناخ لمواجهة تحديات البيئة العالمية التي تؤثر بطريقة مباشرة على اقتصاديات ومسارات التنمية المستدامة لشعوب كل من الدول النامية والمتقدمة.

كما التقت الدكتورة ياسمين فؤاد بوزير البيئة الإيطالي سيرجو كوستا ووجهت له الشكر على دعمه لأولويات العمل البيئي في مصر على مستوى العمل الثنائي في مجال الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة والتنوع البيولوجي، وكذلك الاستفادة مما تم الاتفاق عليه مارس الماضي في مجال المخلفات الصلبة وإنشاء المحطات الوسيطة التي تعتبر جزءا أساسيا من المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة وبنيتها التحتية.