تلقيت تلك الرساله من محمد فريد شوقي وكيل مدرية الشباب والرياضه للشباب ب سوهاج :تعليقاعلي م نشره الأستاذ / كمال عامر – ضمن مقاله (لقطات)) الخميس 21 مارس 2019 حول خطة الوزير لعلاج الأمراض المزمنه لمراكز الشباب . من حيث كونها هى الافضل لبناء المواطن لما فيها من إمكانيات متنوعه .. وحيث أعلن دكتور / اشرف صبحى – وزير الشباب والرياضه منذ توليه منصب وزير الشباب والرياضه ضروره تجهيز مراكز الشباب بعدد من البرامج المتخصصه ضمن أجهزة تطوير مراكز الشباب وعلاج مشاكلها المزمنه ومنها # سيطره مجلس الادارات وغياب المتابعه الفعليه على أرض الواقع . # وكذلك مشروع الوزير بميكنة الخطوات الاداريه وخطط مراكز الشباب من خلال ربطها بموقع الوزاره والمديريات يطلع عليه مسئول المديريه والوزاره لاتاحة فرص المشاركه فى انشطة مراكز الشباب امام جموع الشباب مما يتيح عدالة توزيع الخدمات .. # وكذلك اطلاق الوزير الموافقة على اشهار مراكز شباب نوعيه والتى لا تتوافر لديها مقومات الاشهار الدائم حالياً لتكون لنشاط واحد ثقافى أو فنى أو تمارين رياضيه وتعليم اعمال التطريز والحرف والاعمال اليدويه … الخ ** ومن هذا الاطار نتشرف بعرض مقترح مبسط لخطة تطوير مراكز الشباب بمحافظة سوهاج يمكن أن نوجزها من خلال الورقه البحثيه فى عدة نقاط :
## وجود بعض المعوقات قد تحول دون وصول مراكز الشباب الي المستوي المنشود لاسيما حال التغلب عليها من خلال : – تثقيف العاملين بمراكز الشباب وتدريبهم علي أساليب الربط الالكتروني التي تسعي وزارة الشباب للوصول من خلاله الي مردود جيد ويتأتي ذلك من خلال العمل علي خلق فرص جيده للتغلب عليها واقتراح سبل حديثة لتنفيذها من : [1] عدم وجود أجهزة حاسب الي حديثة بعض مراكز الشباب لعدم وجود دعم مالي أو موارد ذاتي تكفي للربط بهذه المنظومة ، ويمكن التغلب علي ذلك بدعم بعض الهيئات النشطة كمرحلة أولي للربط الالكتروني من خلال صرف بعض الاجهزة من الجهات الشريكة. [2] نقص العمالة في الأونة الأخيرة لاحالة عدد ليس بقليل الي السن القانونية للمعاش دون ضخ دماء جديدة شابة ممكنه من الأدوات الالكترونية الحديثة للعمل علي تلك المنظومة ، وبخاصة بعض المراكز الادارية علي مستوي المحافظة [مركز دار السلام] لوجود نقص في العمالة بها في كافة القطاعات. [3] نقص بعض الأدوات الرياضية وكذا الحرفية لتشغيل أندية الفتاه والمرأة وضمان عملية التسويق لمنتجات الشباب ، التي ما زالت بحاجة الي توفير مقرات دائمة ضمن الأسواق الكبري والمعارض المختلفة لوجود عائد مادي يضمن مسيرة التطوير وايجاد فرص عمل للفتيات وخاصة ذات المؤهلات المتوسطة وما دونها . [4] تعزيز دور وسائل الاعلام وبخاصة المرئية في ابراز دور الميكنة الالكترونية لأنشطة الشباب علي مستوي الجمهورية للنشر والتعريف بالخدمات التي تقدمها مراكز الشباب للشباب والمواطنين.
[5] اجراء بعض التعديلات في قانون الرياضة الصادر بالقرار 71 لسنة 2017 لتمكين الجهة الادارية المختصة من بعض الفعاليات الواضحة تجاة تجاوزات بعض مجالس الادارات :. – وكذا اصدار بعض التعديلات بلائحة النظام الأساسي لمراكز الشباب الصادرة بالقرار الوزاري رقم 36 لسنة 2018 من خلال توزيع أنصبه حضور الاعضاء للجمعيات العمومية – وما يتماشي مع العضويات بتلك الهيئات – للمشاركة في قراراتها فضلا عن تفويض سلطات الجمعيات العمومية لمجالس الادارات .. – التنوية عن سرعه اصدار اللائحة المالية الجديدة المرتقبة لمراكز الشباب – التي طال انتظارها – عوضا عن اللائحة المالية الموحدة لمراكز الشباب الصادرة بالقرار الوزاري 1010 لسنة 2004 والمعمول بها منذ 15 عاماً – لكي تتماشي مع قانوني الرياضة والشباب الصادرين عم 2017 ولتتماشي مع ما تتيحه الدولة من صلاحيات في الطرح والاستثمار وقانون التعاقدات الجديد. [6] يوجد نقص بالدعم المالي الموجه لمتابعة مراكز الشباب من خلال لجان المتابعة المحلية والفرعية بادارات الشباب لتمكين الشباب من المشاركة الفعلية في أنشطة تلك الهيئات علي الوجه الأكمل الذي نبغي جميعا تحت اشراف وزارة الشباب والرياضة من الوصول اليه لتقديم خدمة مميزة تناسب احتياجات شباب مصر. [7] ربط مواد الأنشطة بالمدارس والجامعات بمراكز الشباب والأنشطة كمادة نشاط ترويحي [مثال : مادة التربية القومية] ويمكن ضمن خطة العام الدراسي لمادة التربية الرياضية والتربية الاجتماعية أن يتم اضافة فصل نظري يشمل التعريف بدور مراكز الشباب والأنشطة الخاصة بالمراحل العمرية المختلفة ، وتخصيص بعض الجولات الميدانية لتلك الهيئات وهو ما تكفله وزارة الشباب بالمحافظات من خلال فتح كافة مرافق مراكز الشباب والأندية وملاعبها للطلاب بالمدارس. [8] عقد جلسات ودورات تثقيفية لمجالس ادارات مراكز الشباب لالمامهم بالاختصاصات المخولة لهم باللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل تلك الهيئات ودور الشباب وحقوقه وواجباته عليهم. [9] تفعيل دور التعاون بين مؤسسات الدولة في تثقيف العاملين لديها وبخاصة فئة العاملين من الشباب بدور مراكز الشباب وواجباتهم تجاهها لاسيما أن تلك الشريحه الهامة من المجتمع تمثل عامل استراتيجي في الدولة المصرية ، بالتوازي مع دور الأسرة والمدرسة. ** واذ نختتم ورقتنا البحثية من خلال بذل كل الجهد لتحقيق التنمية الشاملة لوزارة الشباب والرياضة من خلال العمل علي ضخ دماء جديدة ذات فكر مستنير مؤهل يكون لها الحق في المشاركة في انتخابات مجالس اداراتها والتعبير عن ارادتها الخاصة دون تمييز أو سطوة الأغلبية .. وكذا من خلال دورها في اللجان الشبابية وتدريبها في الاشراف والمتابعة لاحتياجات مراكز الشباب لتجويد العمل بها والأنشطة المقترحة الغير تقليدية وما يدور بفكر الوزارة المرحلة الحالية من خلال حلقة اتصال و وصل بين مراكز الشباب والجهة الادارية المختصة ووزارة الشباب والرياضة لتقديم كل ما هو نافع لخدمة بلادهم. انتهت الرساله
