“على حمزة” نائب رئيس إتحاد المستثمرين ورئيس جمعية مستثمرى أسيوط :بدأنا نجنى ثمار أجرأ إصلاحات إقتصادية فى تاريخ مصر

كتبت ــ ايمان الواصلى
ــ مصر تنطلق بقوة على كافة الأصعدة .. ولن يوقفها أحد
ــ أنصح الشباب بالعمل الحر وأن يتسلحوا بالعزيمة والإصرار
ترعرع فى كنف عائلة عريقة فى صعيد مصر، جمعت بن الولاء والانتماء للوطن وبين الزراعة والتجارة ، وتميزت بالكرم والعطاء ، وكان طبيعيا أن يشب على ماشاهده وماتعلمه وماترسخ فى وجدانه من قيم نبيلة يأتى على رأسها الحب والاخلاص للوطن والمساهمة فى دعم مسيرة التنمية من أجل أن ترتقى بلاده سلم المجد أسوة بالدول المتقدمة . وماإن تخرج “على حمزة” الشاب المصرى صاحب الملامح الوسيمة ورجولة ونخوة أهل الصعيد حتى كان مشاركا فى تنمية بيزنس العائلة واستطاع بأفكاره الخلاقة غير المسبوقة أن يسبق عصره ويحقق تقدما كبيرا ، ومع كل النجاحات التى حققها كان يراوده حلم التفرد والإستقلالية بمشروع خاص به ، وهو ماحققه على أرض الواقع من خلال تأسيس واحدا من أكبر المصانع لتعبئة المواد الغذائية على مستوى صعيد مصر وليس فقط محافظة أسيوط . ” رجال الأعمال ” حاورت رجل الأعمال على حمزة نائب رئيس اتحاد المستثمرين ورئيس جمعية مستثمرى أسيوط حول العديد من الموضوعات الإقتصادية المهمة لمعرفة وجهة نظره وليحكى من جهة أخرى عن تجاربه الناجحة لتكون نموذجا وقدوة للجيل الحالى من الشباب الذى يهوى العمل الحر .
قال على حمزة : بعد تخرجى كنت أمام خيارين لاثالث لهما إما قبول الوظيفة الحكومية أو العمل ببزنس العائلة ، وكمبدأ عندى اتخذت قرارى بدون تردد ، رافضا العمل الحكومى ، والخوض فى غمار العمل الخاص . ولاأنكر أن العمل الخاص له تحدياته لأنه لايقبل التأرجح ، فإما النجاح والإنطلاق وإما الفشل ، ولقد قبلت التحدى مع قناعتى بأنني حتى ولو لم أنجح ، فليس معنى ذلك أننى فشلت ، لأننى مؤمن بأن وراء النجاح والتفوق كل من الإيمان والعزيمة والإصرار مع الموهبة والعلم .
ويستطرد على حمزة بقوله : لقد حققت النجاحات تلو الأخرى بالتفكير الخلاق والتخطيط العلمى المدروس والإنفاق المحسوب بعناية والبحث عن كل ماهو جديد يحتاجه السوق سواء فيمايتعلق ببزنس العائلة أو بعملى الخاص الذى بدأ يتنامى ويكبر أمام عينى يوما بعد أخر ، وعاما بعد أخر .
وردا على سؤال لـــ” رجال الأعمال ” قال على حمزة : أنا لست من هواة المناصب ، ولكن أمام إصرار زملائى من مستثمرى أسيوط تم إنتخابى في العمل العام أواخر التسعينات ، ونحن الان في ظل دولة فتية يقودها أحد أخلص الرجال لهذا البلد وهو الرئيس عبد الفتاح السيسى ، فهو أول رئيس يعى ويدرك قيمة وأهمية الصعيد ليس فقط للإ قتصاد القومى ، وإنما للأمن القومى المصرى كله ، وهو أول رئيس يهتم فعليا بصعيد مصر ويعطى توجيهاته الصريحة لإنجاز مئات المشروعات التنمويه العملاقة على كافة الأصعدة وهو ماجعل الصعيد يتنفس الصعداء لأنه بات على رأس أولويات الدولة بعد أن كان فى السابق نسيا منسيا .
ويعترف على حمزة بأن الإصلاحات الإقتصادية التى تشهدها مصر حاليا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى هى إصلاحات جذرية لم يكن أحد يجرؤ من قبل أن يفكرفيها أو يقدم عليها ، لكن الرئيس السيسى من منطلق إيمانه بعظمة هذا البلد ومايجب أن يحظى به من إهتمام دفع عجلة التنمية بخطوات مسرعة للأمام ، وبات مناخ الإستثمار فى مصر جاذبا للإستثمارات للدرجة التى دفعت ولأول مرة برؤوس أموال القطاع الخاص المصرى وكذا رؤوس أموال عربية للإستثمار فى صعيد مصر .
ومن وجهة نظرى يعود الفضل فى ذلك كله ـــ قال على حمزة ـــ للقيادة السياسية التى استمعت جيدا لمشاكل المستثمرين ودرست جيدا كل التقارير بخصوص تنمية الصعيد وباعتبارنا ممثلين عن الصعيد فى الإتحاد .
وعن الجدل الذى يثور حول التعديلات الدستورية .. أكد على حمزة بقوله : نحن مع التعديلات الدستورية قلبا وقالبا نحن نقف خلف الرئيس ليكمل مابدأه ومابدأنا نحن جميعا نلمسه من ثمار التنمية والإصلاحات الإقتصادية . مصر اليوم تتغير للأفضل وللأحسن .. مصر اليوم تنطلق بقوة للأمام متصدرة الصفوف الاولي ، وحسبنا فقط أن نذكر فقط على سبيل المثال وليس الحصر ماتتمتع به مصر حاليا من إستقرار أمنى وسياسى وسط محيط عربى وإقليمى مضطرب .



