أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربيبنوكعام

حافظ غانم يؤكد تمكين المرأة والشباب يعد أبرز الأدوات التي تشكل تهديدًا للتنمية الاقتصادية بإفريقيا

كتبت اية حسين

صرح حافظ غانم، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن انخفاض معدل النمو الاقتصادي في إفريقيا إلى 2.3% خلال عام 2018، مقابل 2.5٪ في عام 2017 “مقلقاً”.
وأكد أن نحو 28٪ من سكان إفريقيا يعيشون في مناطق غير آمنة، مشيراً إلى أن هذه الهشاشة تتسبب في تباطؤ النمو الاقتصادي.
كما أشار  خلال فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، إلى أن تمكين المرأة والشباب واستخدام التكنولوجيا والتعاون مع القطاع الخاص أبرز تعد ابرز الأدوات لمكافحة الهشاشة التي تشكل تهديدًا للتنمية الاقتصادية في إفريقيا.
كما لفت إلى أن تمكين الشباب الأفريقي من الوصول للتكنولوجيا يُمكن القارة الافريقية من معالجة العديد من عوامل الصراع وعدم الاستقرار التي تتمثل في “فقدان الأمل في الشباب، ونقص الخدمات، ومشاعر الاستبعاد ، والفساد ، والوصول إلى الخدمات”.
ذكر غانم أن الشباب الأفريقي يمتلك المزيد من الحلول الابتكارية الخاصة، قائلاً” التقيت بشاب من دولة مالي كان يستخدم الروبوت والطابعة ثلاثية الأبعاد لصُنع بدلة لامرأة فقدت يدها في إحدى الصراعات”.
وأشار إلي ان البنك الدولي يدعم المنطقة الأفريقية للحد من الفقر وتعزيز النمو الاقتصادي، من خلال أربع طرق ممثلة في التحول الاقتصادي وخلق فرص العمل عبر تسخير الثورة الرقمية ، ودعم عمليات الاستثمار ، بالإضافة الي سد فجوة البنية التحتية من خلال الاستفادة من القطاع الخاص وأخيراً دعم وتمكين دور المرأة.
وتناولت ندوة “حالة إفريقيا” الاتجاهات الرئيسية التي تشكل المشهد الاقتصادي والإنمائي للقارة ، باعتبارها الحدث الابرز لمنطقة إفريقيا خلال الاجتماعات السنوية والربيعية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وحضر الندوة حافظ غانم ، نائب رئيس أفريقيا ، ألبرت زوفاك ، كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي لمنطقة إفريقيا ، وحسن علي خير ، رئيس وزراء الصومال ، وأمين عثمان ميه ، وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية الإقليمية في الكاميرون ، آشاتو بولاما كاني ، وزيرة التخطيط في النيجر ونانا أبينيم داجادو ، منظمة إنقاذ الطفولة الأمريكية – مستشارة ومراقبة وتقييم / الصحة الإنجابية.
كما تابع إن التقديرات تشير إلى أن النمو الاقتصادي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى شهد تراجع من 2.5٪ في عام 2017 إلى 2.3 ٪ في عام 2018 ، أي أقل من معدل نمو السكان للعام الرابع على التوالي.
وصرح  ألبرت زوفاك ، كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي لمنطقة إفريقيا ، إن النمو الإقليمي في عام 2018 أقل من المعدل المتوقع خلال العام ذاته.
اشار أن دول إفريقيا جنوب الصحراء بذلت جهودًا كبيرة لإيجاد طريقة للخروج من الهشاشة.
أشار زوفاك إلى أن الثورة الرقمية، يمكن أن تضيف 2٪ من النمو وتحد من الفقر بنسبة 1٪.