أخباراقتصاد عربيعام

زين السادات : التطرف آفة تدمر المناهج الفكرية …ظروف عدم الاستقرار السياسي، وفشل جهود التنمية …بيئته الخصبة لانتشار التطرفالتطرف ينتعش بانتشار مظاهر الجهل والبطالةحادثة نيوزيلندا أثبتت أن التطرف داء تُبتلى به جميع الدول والثقافات ولا علاقة له بالدين أو العقيدة

   كتب:فتحى السايح

اكد الدكتور زين السادات رئيس مؤسسة التضامن المصري والعربي في كلمته في النسخة الثانية من فعاليات المنتدى العربي الأفريقي لمكافحة الإرهاب والتطرف المنعقد في بغداد  ان المنتدى الاول الذي احتضنت القاهرة نسخته الأولى، العام الماضي ابريل 2018 برعايه مؤسسه التضامن المصري و العربي و الإفريقي بقيادة الدكتور زين السادات رئيس مجلس الأمناء و السفير النائب محمد العرابي وزير الخارجيه الاسبق و رئيس المؤتمر الأول  يهدف إلى مناقشة قضايا الإرهاب والتطرف التي تعاني منها المنطقة العربية والأفريقية و العالم ومعالجة الفكر والمنهج المؤدي إلى الإرهاب أولوية قصوى

اشار إلى ان التطرف آفة تعمل على تدمير المناهج الفكرية مثل «(حادثة نيوزيلندا) أثبتت أن التطرف داء تُبتلى به جميع الدول والثقافات ولا علاقة له بالدين أو العقيدة».

واضاف أن التطرُّف يجد بيئته الخصبة في ظروف عدم الاستقرار السياسي، وفشل جهود التنمية وتقديم الخدمات، وينتعش بانتشار مظاهر الجهل والبطالة»

وذكر  أنه تم عقد مذكرات تفاهم مع المعهد الثقافي العربي الأفريقي التابع لجامعة الدول العربية» ومؤسسه التضامن المصري و العربي برئاسة د زين السادات و السفير محمد الصوفي و أن هناك اربع ورش عمل لهذا المؤتمر في نسخته الثانيه  الأولى بروتوكولية وتتضمن إلقاء كلمات للمسؤولين وهناك ثلاث ورش نقاشية تتناول كل ما يتعلق بقضايا الإرهاب والعنف

و كما ان أعمال المؤتمر  ترفع توصيات حول الإرهاب وتسليمها إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة الدول الإسلامية بمصطلح الإرهاب و التطرف و كيفية معالجته ويشمل كل مَن يشيع الرعب والترهيب» متساوية دون تكميم أو إقصاء»، معتبراً أن لا بد من تبرئة الإسلام من تهمة الإرهاب و إن هناك جوانب وظروفاً تحتضن الإرهاب،

وأضافان الرؤية التي قدمناها لدول مكافحة الإرهاب تحتاج إلى برنامج فعلي لتطبيقها، أعرف أن العالم يواجه المزيد من التحديات، وأن الإرهاب الذي حدث في العراق و العالم أجمع جاءت عناصره من جميع دول العالم، والكثير منهم أتوا من دول غنية اقتصادياً، ولديهم قوانين جيدة، لكنهم أتوا رغم ذلك

 

شارك في المنتدى الذي ترعاه «مؤسسة الحكيم» ومؤسسة التضامن المصري والعربي منظمة الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى جانب ممثلي وسفراء عشرين دولة عربية وأفريقية، إضافة إلى كبار المسؤولين العراقيين، ومن ضمنهم رئيس البرلمان محمد الحلبوسي