كتب :فتحى على
قال الإعلامي أحمد عز الدين عضو حركة الإعلام الإيجابي، أنه يجب علي الدولة وضع مشروع قومي واضح للإعلام المصري خلال الفترة المقبلة، بهدف خلق نوعيات مختلفة من الإعلاميين والمواطنين الذين يقفون وراء الدولة في كل مرحلة حالية أومقبلة.
وأضاف عز الدين علي هامش فاعليات الصالون الثقافي الذي نظمتة الحركة، تحت عنوان ” الإعلام في دائرة الوعي “، أن الإعلام المتزن مفقود بمصر، والعمل عليه يهئ الدولة إلى توازن حقيقي في كل مناحي الحياة المختلفة.
وأشار عز الدين، إلى أن ماسبيرو فشل في تسويق نفسة، وكل الطرق التي أتخذتها الدولة في إعادة أحياءها خلال الفترة السابقة لم تسفر علي أي تغيير بسبب، عدم وجود رؤية تقوم علي ضرورة الوعي بأهمية الكيان الممثل في ” ماسبيرو”، بالإضافة إلى أنها تقوم بشكل فردي وغير مؤسسي.
وأشار عز الدين، أنه للأسف معظم الإعلاميين الموجودين بالساحة الإعلامية لايمتلكوا مشروع حقيقي، مضيفًا إلى أن أكثر فترات قوة الإعلاميين بمصر، هي فترة الحشد لأتجاهات محددة، وبعد أنتهاء الحشد، ونقص التوعية بالبرامج التلفزيونية للأسف فاشلة.
وشدد عز الدين، أن مصر في حاجة إلى نوعية من الإعلام قادر علي جعل الشباب يختار ممثلة الحقيقي في كل مركز من مراكز الإدارة التنفيذية من الرئيس إلى عضو مجلس النواب، بالإضافة إلى ضرورة وجود فن حقيقي يحمي الأجيال من الإستقطاب.
وأستغرب عز الدين، من أنه لايوجد جيل من الفن المصري يمثل الموسيقي المصرية يقدم الموسيقي المصرية في الوقت الحالي، متسائلا:” هل أختزل الفن والموسيقي المصرية في ” تامر حسني وشرين عبد الوهاب وأغاني المهرجانات
