فارم فريتس مصر تحتفل مرور 30 عامًا على تواجدها القوي داخل السوق المصري

وحول التصدير أوضح صديق قائلاً:” ينتج مصنع فارم فريتس مصراليوم أكثر من 100،000 طن من البطاطس ونقوم بتصدير 50% من إنتاجنا سنوياً إلى أكثر من 20 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا وبعض الدول الأوروبية، هذا فضلاً عن الأسواق الناشئة في اليابان وشرق آسيا، ونعد الأجود والأشهر في إنتاج ’البطاطس النصف مقلية المجمدة’ في الشرق الأوسط وإفريقيا”.

وأكد صديق: “أن استراتيجية فارم فريتس للتوسع ترتكز على محورين رئيسيين أولهما السوق المصري، بينما يركز المحور الثاني علي الأسواق العالمية التي نصدر لها منتجاتنا، فنحن ندرك احتياجات الأسواق التي نتعامل معها ونسعى باستمرار لتقديم منتجات جديدة تعمل على تلبية رغبات واحتياجات عملائنا مع المحافظة على أعلى معايير الجودة وذلك بفضل استخدامنا للتكنولوجيا الحديثة والعمالة المدربة”.

وأضاف صديق: “ولكن الطريق لم يكن سهلًا فقد واجهنا تحديات كثيرة خلال رحلتنا في مصر، كأنظمة الري والكهرباء وقلة خبرة الايدي العاملة، وقد كان للدعم التكنولوجي والمالي للشريك الأجنبي وهو شركة فارم فريتس الهولندية أثر كبير في نجاحنا. كما أضافت الأوقات الصعبة والتحديات مفاهيم كترشيد الاستهلاك جعلتنا نواصل الطريق. وقد طبقنا هذا المفهوم على جميع مدخلات الإنتاج كالماء والزيت والكهرباء، وهو مفهوم استمر كجزء من عملية الإنتاج رغم أنه لم يعد اضطراريًا كما في البداية، وقمنا بزيادة رأس المال زيادة تصاعدية في بداية عملنا داخل السوق المصري من 2,5 إلى 4 ثم إلى 10 والآن إلى 35 مليون دولار. “.

وأضاف أن مفهوم “الجودة” في شركة فارم فريتس مصر لا يعني فقط يشمل جودة المنتج بل يشمل كل عمليات الزراعة والإنتاج بهدف الحفاظ على البيئة ، والعمل على رفع مستوى التعليم والتدريب لفريق فارم فريتس مصر بدءأ من المُزارع وحتى المدير، فضلا عن ارسال مهندسي فارم فريتس مصر في بعثات تدريبية إلى أوروبا، بالإضافة إلى تشجيع العمال والمزارعين على تعلم اللغة الإنجليزية للتعامل بشكل مباشر مع الخبراء الأجانب والاستفادة من خبرتهم.

كما تقدم فارم فريتس، مفهوما متميزا للمسئولية المجتمعية، فقد بدأت الشركة من التسعينيات في استخدام الموارد الطبيعية بكفاءة وتقليل الفاقد، كما شملت الجودة القيام بترشيد استخدام الماء والمبيدات والكيماويات، وحققت تقدمًا كبيرًا في ارتفاع مستوى نوعيات التقاوي وطرق التخزين، بالإضافة إلى التدريب ورفع كفاءة العاملين بالشركة والمزراعين، وساهم ذلك في نمو مجتمع زراعي على مستوى عالي جدًا من الأداء.