أخباراقتصاد عربي

لا خيار سوى الرحيل والمحاكمه عن رعاية الإرهاب والدم

ل تنجح جهود الوساطه فى التصالح مع قطر؟.. سياسيون يحذرون من خوض التجربة.. ويؤكدون: سيكون نفس سيناريو خداع 2013 و”تميم” لا يعرف سوى الوعود الزائفه.. و

قطر

 

سيطرت حالة من الرفض لما أعلنته قطر بإنها مستعدة لقبول جهود الوساطة لتخفيف التوتر، معلنا تأجيل خطابه لإعطاء فرصة للكويت للعمل على إنهاء التوترات، محذر من القبول بأى جهود فى هذا الصدد حتى لا يتكرر نفس سيناريو وعودها الزائفه فى 2013 .

و قال وزير خارجية قطر، إن الدوحة لن تتخذ إجراءات تصعيدية وترى أن الخلافات يجب أن تحل على طاولة الحوار، وهو ما رفضه قيادات سياسيه مؤكدين أنه لا سبيل للمصالحه دون تغيير القيادات القطرية و التى من ثم ستكون ضمانا لتغيير السياسه العدائيه المتبعه ضد الدوله .

 

مصطفى بكرى : لا مجال لجهود الوساطه مع قطر .. و لا خيار سوى التغيير

 

أكد النائب مصطفى بكرى ، عضو مجلس النواب ، أنه لا مجال للتقبل بأى جهود وساطة للتصالح و عودة العلاقات مع قطر ، لافتا إلى أن قطر فى نوفمبر 2013 أعلنت استعدادها لوقف دعم الإرهاب و وقف التحريض عليه ، و لكن “تميم بن حمد غدر بوعوده .

و أشار عضو مجلس النواب ، فى تصريحات لـ”اليوم السابع ” أن أمير راح يتدخل فى الشئون الداخلية مما اضطر دول الخليج إلى سحب سفرائها من قطر فى مارس 2014  ، معتبرا أنه لا حل سوى التغيير من داخل الاسرة و الشعب القطرى .

و أشار “بكرى ” ، أن “تميم ” يخضع لسطوة الإخوان و يخدم مشروع الشرق الاوسط ، معتبرا أن اى حديث عن انه مستعد للتغيير و الالتزام بشروط التعاهدات و التصالح لا تعد أكثر من خديعه ، قائلا ” هذا هو الخيار الوحيد هو و غير ذلك فلا حل و لا خيار “.

 

طارق الخولى : تغيير القيادة السياسيه هو الحل الأمثل لعودة العلاقات

 

و من جانبه اعتبر النائب طارق الخولى ، أمين سر لجنة العلاقات الخارجيه بمجلس النواب ، أن خطوة الوساطة تأتى فى ظل تخبط و انهيار فى الجانب القطرى و وسائل الإعلام القطرية بعد قطع البث عن كلمة تميم بن حمد عن قناة الجزيرة .

و أشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجيه إلى أن “تميم ” يبحث عن طوق النجاه  ، و ما يحدث الآن هو مجرد مراوغه لا يمكن تقبلها لأن متعلقة بمقتل مئات الآلاف من العرب بسبب الممارسات القطريه العدائيه  ، و دعم مسلحين و جماعات إرهابية مما خلق انقسامات فى بعض الدول على مدار 20 عام ، و دعم و تدريب الجماعات الإرهابيه فلا حديث عن وساطه بل أن الخطوه التى اتخذت من قبل مصر و عدد من الدول العربيه لابد أن يتتبعها معاقبة و محاكمة المسئولين بها .

وأشار إلى أنه لا مجال سوى تغيير القيادة و التى عليها أن تتعامل بمنطق مختلف مع الدول العربية و أن تنحاز للصف العربى و إنهاء كل ظلمات الماضى .