بقلم : كمال عامر
من خلال ورشة عمل من رؤساء القطاعات التابعة للاتحاد العام لمراكز شباب القرى، ومجلس إدارة الاتحاد برئاسة أشرف موسى وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة يتقدمهم د.عمرو الحداد ود.محمد عبدالقادر وإيمان عبدالجابر مدير عام الهيئات الشبابية فى حضور شريف سكر وعدد من الصحفيين المهتمين، والتى أقيمت على هامش نهائيات الأنشطة للاتحاد برئاسة د.أشرف موسى فى المدينة الشبابية بأبى قير أمكن الاتفاق حول:
أولاً: ضرورة تطوير برامج العمل للاتحاد.. تطوير يتلاءم مع تحديث الحياة بشكل عام.
ثانياً: خلق مسارات جديدة بشأن امتداد التطوير إلى كل من يعمل مع أو فى البرنامج ، شباب، قيادات، أذرع شبابية تشرف على التنفيذ.
ثالثاً: الاهتمام بالتثقيف والتدريب، مع البرامج الموجودة للشباب وللقيادات.. وهو الأمر الذى يسهل عملية لتطوير ومواجهة المخاطر، ويمنح الشاب هنا القدرة على الفرز.
رابعاً: منح الشباب الفرصة للإطلاع عمليا على أماكن التفوق، كتنمية أو مشروعات وهو ما يتيح سهولة فهم ما يحدث من تنمية شاملة بالتالى الاندماج والدفاع عنها وزيارات مواقع التنمية يفيد التطبيق.
خامساً: البحث عن شركاء جدد للتعاون معا فى تحقيق البرنامج الموضوع من قيادات اتحاد مراكز شباب القرى، بالطبع يتوافر لدى تلك الجهات ما يتمم العمل ويضمن النجاح ويقلل من التكاليف.. هنا تصبح المهمة المشتركة والنجاح المشترك كعوامل مهمة فى تسهيل الأمور.
سادساً: خلق أنشطة جديدة.. للمناطق والتبارى فيما بين مراكزها، وهو ما ينسخ تجارب الوزارة والاتحاد.
سابعاً: الزيارات الميدانية، وأحد أهم عوامل التشجيع، بمشاركة الشركاء وعناصر قيادية من الوزارة والمدربات.
ثامناً: العمل على اختبار عدد من مراكز الشباب المميزة على أن تكون منصة انطلاق للبرامج المجمعة، وهو ما يؤدى إلى تسهيل الأعمال وضمان النتائج.
تاسعاً: برنامج رحلات، مبمرج ثقافيا وسياسيا هدفه تأهيل القيادات، ومنحها فرصة لصقل قدراتها.
أخيراً: البحث عن قيادات شابة «شباب يدير شباب للتنفيذ وكحلقات اتصال وتواصل.. وهو الأمر الذى يصب فى النهاية إلى تعزيز القدرات الشابة، ودمجها وهنا يخلق الأمر حالة من الحراك المستهدف، وهو يصب فى صالح التمكين بشكل عام، والإحلال والتجديد الهادئ المبنى على أسس علمية.
■ ورشة العمل استمرت ساعات.. وأعتقد أن د.عمرو الحداد.. ود.محمد عبدالقادر تحديداً كانا سفراء للوزارة.. تدخل عند الضرورة.. وإضافة عند الحاجة، وتصحيح مفاهيم، مساندة.. أنا شخصيا.. معجب بتجربة د.أشرف صبحى فى الجرأة باتخاذه قرارات حول ضرورة ضخ دماء شبابية فى مفصلات القرار بالوزارة وتحمله المسئولية.
القرار كان مفاجأة للقيادات التاريخية وبمرور الأيام اتضح أنه الصواب.وان تعين المساعدين الشبان أضافه لحيوية القرار .
وكان وجود إيمان عبد الجابر ضمانه للنجاح .وكلمتها بمثابة خط سير للوصول لتحقيق النجاح . وتوضيح لدور الوزاره …
من خلال فترة وجودى بالمدينة الشبابة بأبى قير كمتابع لختام أنشطة الاتحاد العام لمراكز شباب القرى زاد إيمانى بأن حلول مشاكل أعضاء مراكز الشباب ممكن، لو أخلصنا فى العمل.. مساندة إدارية.. منح الفرصة للشباب.. أمور عادية متوافرة. وأن العنصر الأهم فى خطط العمل، هو الفرد.. القائد الذى يمكنه أن يرى الصورة بشكل عام، وأوقع وبدون رتوش.
حالة التغيير التى تضرب الاتحاد العام لمراكز شباب القرى، إيجابية، أبطالها مجلس ردارة، يحمل أعلى الشهادات العلمية، أيضاً تجارب معمقة مؤمن بأن العمل، وضمان النجاح يمكن أن يتحققا شرط أن يشمل دولاب العمل الجميع.. كل منهم يحمل حلقة، مجموعة الحلقات تضع سلسلة النجاح.
■ فى ندوة حول.. مراكز الشباب بالقرى منصة انطلاق لبناء الوطن والمواطن.. كنت المتحدث الرئيسى فيها.. شرحت خبرتى العملية فى فترة فقدت فيها مصر الأمن والأمان من 2011 إلى 2013.. وسيطرة البلطجة على الشارع.. وما واجهناه من مخاطر هددت الحياة واتفقنا على أن الأمن والأمان عنوان الدولة المصرية ــ الآن ــ هى أفضل عناصر البقاء ثم ناقشنا والحضور، البحث عن إجابات لسؤال، ماذا على الشاب من واجبات لكسر الطوق وتحطيم الأسوار إيذانا للانطلاق نحو مستقبل أفضل. ودار الحوار.. فى حدود ضرورة أن يبحث الشاب عما يزيد من قيمته العلمية والحياتية ليدخل سوق العمل ويناقش ويفوز بعد تراجع الحكومة عن التقنيات.
وشرحت لشباب مراكز شباب القرى ضرورة أن تدفق فى ما يدور حولنا.. تبحث وتدرس وتقرأ عن تجارب دول مزقها الإرهاب، وصادر مستقبلها وصدر لها القلق والاضطرابات. وشرحت بأن استقرار مصر أربك دوائر الشر فى العالم التى أرادت تمزيق عالمنا العربى ومصر البداية. واتفقنا على أن تقوم مراكز الشباب بدور ما بشأن التثقيف ونشر المعرفة وتنمية العقل.. ونشر الوعى.
■ ونوهت إلى دور د أشرف صبحى، فى خلق قيادات شابة مؤهلة للقيادة، وهو يمنح الفرصة ويفتح الطريق أمام الشباب فى كل موقع بما فيها مراكز الشبا ب
