أخباراتصالات وتكنولوجياعام

نجاح البرنامج الجماهيري الإنساني “ألم وأمل” وتجديد عقد شراكة البرنامج مع شركة “اتصالات”

كتبت اية حسين

صرح تلفزيون الشارقة، التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، عن نجاح برنامجه الجماهيري الإنساني “ألم وأمل”، منذ انطلاقته في العام 2006 في توفير تكاليف العلاج لـ 4000 حالة، بقيمة بلغت نحو ما يقارب 180 مليون درهم إماراتي، كما كشف عن أن الحالات المتوقع مساعدتها خلال العام 2019، في حدود الـ 280 حالة، منها 80 حالة سيتم بثها على الهواء في البرنامج، و200 حالة مساعدة بدون عرض، بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 15 مليون درهم إماراتي.
يوفر برنامج “ألم وأمل” مجموعة من الخيارات للراغبين في التبرع، من بينها إرسال التبرعات عن طريق خدمة الرسائل النصية القصيرة على الرقم 6686 لمشتركي اتصالات، وتحظى هذه الخدمة بتفاعل وإقبال كبيرين، حيث يستقبل البرنامج أسبوعياً نحو 3000 رسالة أسبوعياً من متبرعين عبر هذه الخدمة، وقد وصل متوسط عدد رسائل الدعم والتبرع خلال العام 2018 إلى 156 ألف رسالة.
جاء ذلك خلال توقيع تجديد عقد شراكة البرنامج مع شركة “اتصالات”، الذي أقيم في مقر هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، الخميس “14 فبراير”، بحضور سعادة محمد خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وسعادة عبد العزيز تريم مدير عام “اتصالات” الإمارات الشمالية، مستشار الرئيس التنفيذي، مجموعة الإمارات للاتصالات “اتصالات”، وسالم علي الغيثي، مدير قناة الشارقة.
وأكد سعادة محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، أن تجديد شراكتنا مع “اتصالات”، المؤسسة الخدمية النوعية في الإمارات، يندرج ضمن تحقيق أحد أهم أهدافنا الإعلامية التي تضع خدمة الإنسان في مقدمة الأولويات سواءً من خلال الإصغاء إلى هموم الناس ورصد التحديات التي تواجههم، أو من خلال تسهيل التواصل بين فئات المجتمع كافة بما يعكس قيم الشراكة في بلورة الحلول للقضايا الإنسانية، ونحن نفخر بتعاوننا المستمر مع اتصالات التي لا تتوقف عن تأكيد التزامها الدائم والأصيل تجاه القضايا الإنسانية والخيرية التي تقودها الدولة، فهي حاضرة دائماً في مجمل مبادرات وجهود الشارقة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف خلف: النتائج التي حققها برنامج “ألم وأمل”، بعد عقد اتفاقية التعاون مع اتصالات، يزيدنا إيماناً بثقافة تكامل العمل المؤسسي التي كرسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تتوحد في إطارها الجهود لتعزيز الوعي بالقضايا الإنسانية الملحة وترسيخ قيم التلاحم والعطاء ضمن المجتمع الواحد. وكلنا أمل في أن يظل العمل الخيري والإنساني المنصة التي تجمعنا في “ألم وأمل” وغيرها من البرامج والمبادرات.
ومن جانبه ، أكد سعادة عبد العزيز تريم مدير عام “اتصالات” الإمارات الشمالية، مستشار الرئيس التنفيذي، أن برنامج “ألم وأمل” يعد واحداً من أهم المنصات الإنسانية في دولة الإمارات، كما يُعد مثالاً لأسمى معاني البذل والعطاء وتقديم العون للمرضى وللمحتاجين والمعسرين، مؤكداً في هذا السياق أن تجديد رعاية “اتصالات” لهذا البرنامج المتميز، إنما يأتي معطوفاً على حرصها المستمر على اغتنام كل الفرص الممكنة للقيام بدورها الوطني والوفاء بمسؤوليتها تجاه الوطن والمجتمع من خلال دعم المبادرات الخيرية والإنسانية على كافة المستويات.
وأضاف تريم أن تجديد الرعاية يمثل أيضاً استمراراً لنهج “اتصالات” المستدام في تقديم نموذج يحتذى به في مضمار المسئولية الاجتماعية، لافتاً أن الاستمرار في دعم منظمات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام في كافة القطاعات يمثّل وثيقة الصلة بالعمل المجتمعي في دولة الامارات العربية المتحدة.