أخباراتصالات وتكنولوجياعام

ماذا يحدث في …النادي المصري؟

29 ديسمبر 2017

بقلم : كمال عامر

■ المصرى هو مفاجأة الكرة.. والمفاجأة الأهم عندى ما حققه النادى لبورسعيد.
فى نتائج الكرة.. أصبح المصرى قوة عظمى تبدلت هتافات استجداء البقاء فى الدورى ودعوات بالمساجد بتوفيق المصرى ومعاكسة الخصم أو المنافس.


جمهور الكرة فى بورسعيد عاش أيامًا وليالى على أعصابه.. دموع وحياة وأمراض من أجل أن تظل راية المصرى موجودة فى الدورى الممتاز.
كان المصرى حتى عامين فقط يصارع الهبوط.. أطقم تدريب تهرب من غضب جماهير الأخضر وحلم انحصر بين كل بورسعيد فى مجرد بقاء المصرى فى دورى الأضواء.
الرؤساء.. قوطة – سيد متولى – كامل أبو على وياسر يحيى ذاقوا المرارة مع المصرى تحملوا المشاكل والهموم ودفعوا من جيوبهم الكثير من الأموال لتحقيق حلم وأمل ورجاء جماهير المصرى بأن يظل فى الدورى.
وبالطبع غابت البطولات لنقص الإمكانيات وهو أمر طبيعى نظرًا لعدم وجود روافد مالية.. بل وأساس لناد أو مقومات يعتمد عليها كتخطيط أو غيرها.
وبالطبع يجب أن نفهم بأن أى مسئول بالنادى المصرى فى الفترات السابقة سواء عضوًا بمجلس الإدارة أو رئيسًا حاول بكل الجهد أن يحقق للمصرى ولجماهيره الفخر والانتصار.
مجموعات أغلبها تحمل نفقات مالية وصلت إلى الملايين.


لكن الظروف كانت أقوى وظل المصرى يحاول البقاء فى الأضواء بالطبع حقق المصرى عام 1998 كأس مصر.. وها هو فى عام 2018 أى بعد عشرين عامًا على موعد فى لقاء السوبر أمام الأحمر.
وخلال المواسم الثلاثة الماضية ومنذ أن تولى سمير حلبية منصبه رئيسًا للنادى ومعه مجموعة مقاتلة من د. على الطرابيلى أمينًا للصندوق والأعضاء محمد أبو طالب م. محمد قابيل وم. عدنان حلبية وم. حسن ناصف وكأن الله منح تلك المجموعة التوفيق.. فى عامين فقط.. المصرى فى المربع الذهبي.. ومرتين فى أفريقيا.. وصل لمحطة نهائى الكأس أمام الأهلي..
■ أصبح المصرى قوة كبرى فى كرة القدم وحصل على مكانة تليق بتاريخ النادى وعشق جماهيره وحماسهم له.
فى نفس الوقت نجح سمير حلبية رئيس المصرى خلال الفترة الماضية فى اقتحام مشاكل تعرقل مسيرة المصرى كناد وفريق وتهدد مسيرته.
وألهب حماس جماهير وعشاق وأعضاء النادى بعد تأسيس أول فرع اجتماعى للنادى والأعضاء.

وكانت مفاجأة من العيار الثقيل عندما وجد أعضاء المصرى وأسر الباسلة أمامهم مصرى الضواحى كمكان جاذب للأسر البورسعيدية.
الفرع تم البناء والتأسيس وحتى الافتتاح فى أشهر فقط.
نظرًا لطلب م. خالد عبد العزيز وزير الرياضة من سمير حلبية ومجلس الإدارة وقتها بعد زيارته الثانية للموقع بأن يتم الانتهاء من البناء والفرع فى مدة وجيزة لأن الرئيس السيسى سيقوم بافتتاح الفرع على هامش العيد القومى للباسلة.
وأكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان هذا الطلب.. لذا لم يحدث أن تم انجاز حدث يتساوى مع مصرى الضواحى بتفاصيله فى 7 أشهر.
■ هدية مجلس سمير حلبية للأعضاء كانت مفاجأة غير متوقعة، ولكنها أربكت كل حسابات الوسط الرياضى خاصة فى بورسعيد لأنه كشف على أن أى مجلس إدارة قادر على البناء وتحقيق نتائج والنجاح فى كل عوامل القوة. مجالس الإدارات السابقة للمصرى لم يكن لديها وقت للتفكير فى مستقبل النادى.. ولم يكن لديها تدابير مالية خارج المطلوب للفريق الأول.. وبالتالى اختلطت الأوراق.. وظل المصرى حتى عامين لا يملك شيئًا!!
خطط تطوير المصرى أو أجندة مصادر قوة النسر الأخضر التى وصفها مجلس سمير حلبية السابق تضم ثلاثة أفرع اجتماعية للمصرى تضم 2 حمام سباحة نصف أوليمبى و 4 ملابس تنس 2 ملاعب اسكواش بخلاف ملاعب الكرة تدريب ومباريات. وأماكن للأطفال ومطاعم ومساحات خضراء..


أيضًا فى أجندة مصادر قوة المصري. كأس السوبر حيث اقترب المصرى من تحقيق حلم بورسعيد ومازالت الفرصة أمامه تصنع تاريخًا.. جديدًا.. بالطبع هناك اختلاف جذرى بين المصرى القديم.. والمصرى الجديد الذى انطلق كالمارد.. ومازال.
أمام مجلس إدارة المصرى الحالى المنتخب ضرورة استكمال تنفيذ خطة تقوية عناصر المصرى الجديد.
فى الكرة وفى الإنشاءات أى تأخير فى تنفيذ تلك الخطط أمر غير مبرر.
بالطبع طالما أن أعضاء المصرى اختاروا مجلسًا يضم سمير حلبية رئيسًا ياسر يحيى ومحمد الخولى نائبًا ود. على الطرابيلى أمينًا للصندوق وأعضاء م. محمد قابيل وم. عدنان حلبية وحسن عمار وطارق هاشم وهشام زعزوع وأحمد عوض وأحمد الشملة.
بالطبع مجموعة تتحمل قيادة النادى فى أصعب الظروف.
مطلوب فيها الإضافة.. يعنى كل ما حققه المصرى على «يد» المجلس السابق أن يحدث فروقًا وإضافة.
يعنى أعضاء النادى عاوزين مصرى الانتصار.. البطولات وفى الإنشاءات عاوزين الحلم يبقى حقيقة.
أعضاء النادى وعشاق النسر الأخضر غير مهتمين لا بالمشاكل ولا بنقص التمويل، ولا بأى عقبات قد تؤثر على المسيرة لأن الأعضاء أو عشاق المصرى لا يعترفون بالظروف.

بالطبع هناك مليون مشكلة.. المصرى الضرائب حجزت على أرصدته.. وحساباته.. وهو يحتاج إلى 100 مليون جنيه لدعم فريق الكرة وأيضًا بناء فرعين للنادى..
المصرى يحتاج لأفكار ملهمة.. عضوية مجلس إدارة الأخضر لم تعد ترفًا بل تكليف صعب وأى مسئول بالنادى يحمل حول عنقه طموحات بورسعيد.
أنا أشفق على أعضاء مجلس إدارة النسر الأخضر.. وأتابع المعاناة التى تواجههم لكن فى النهاية من يريد للمصرى التقدم والانتصار وتنفيذ أجندة البناء ليصبح المصرى الجديد ناديًا يهتم ويعطى ويمنح محبيه كل عناصر البهجة.
■ ودائمًا أرى أن جمهور المصرى والأندية لا يعترفون بالمشاكل.. بالطبع طموحهم لا يتسم مع الإمكانيات هم يرون ناديهم بطلًا ويقف فوق منصة التتويج.
■ أمر مؤسف أن يحصل سمير حلبية رئيس المصرى على حكم بالسجن والغرامة. جريمته أنه بدأ بناء مصرى الغزل فى محاولة منه لتعظيم وتقوية المصري..
يعنى الناس اللى باعت المصرى بتتكرم والناس اللى بتبنيه بيتحكم عليها بالسجن.
بالطبع سمير حلبية ومجلس إدارة المصرى الجديد.
عندما استكملوا أرض الغزل بناء على توجهات محافظ بورسعيد.. البناء أو التأخير قد يضاعف الأسعار.
على جهات الحي.. وغيره من الأجهزة التى تحكم أرض المصرى بالغزل وسام لا حكم بالسجن لأنه يبنى المصرى وليس منزلًا له أو فيلا..
حلبية رجل بناء.. رجل منحه الله القبول.. ونجح فى تحقيق ما لم يتحقق من قبل.
المصرى الجديد قوة الآن .على حلبية ألا ييأس وعلى المجلس الجديد للمصرى وحتى من لم يوفق فى الانتخابات تقديم كل العون للمصري.. خاصة لو أن هدفهم كان تقوية المصرى ومستقبله.
■ بالطبع سيظل م. خالد عبد العزيز وزير الشيباب والرياضة ولواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أقوى وأكبر داعمين للمصرى ولمجلس إدارته.