أخباراقتصاد عربيعام

رئيس جمعية الغاز المسال: تحويل السيارات من النزين إلى الغاز يوفر ثلثى التكلفة للمواطن ويزيد10% من عمر المحرك

كتب:فتحى السايح

قال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات، و رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، بأن تحويل السيارات فى مصر للعمل بالغاز الطبيعى بدلا من البنزين والسولار، سيوفر على المواطنين ثلثى تكلفة الإستهلاك الوقود علاوة على أنه فنيا يزيد من عمر محرك السيارة، مؤكد بأن ذلك  أفضل للدولة والمواطنين من كافة النواحى الإقتصادية.

وأكد فى تصريحات صحفية له، صباح اليوم، الخميس، بأن توجه الدولة لإحداث تحول جذرى لعمل السيارات بالكهرباء والغاز الطبيعى فى الوقت الحالى خلال الفترة المقبلة، نابع من التقدم الكبير الذى حققته مصر خلال العامين الماضيين بعد اكتشاافت الغاز الأخيرة التى حولت مصر جذريا من دولة كانت تستورد الغاز لسد احتياجاتها من الطاقة إلى دولة حققت اكتفاءا ذاتيا ولديها فائض للتصدير إلى السوق العالمى.

وأوضح بأن سعر متر الغاز الطبيعى 2.75 جنيه، مقابل 6.75 جنيه للبنزين الذى قد يصل إلى 10 جنيهات، مشيرا بأن استهلاك متر الغاز هو نفس استهلاك لتر البنزين، والفرق الوحيد هو فى التكلفة التى تتحملها الدولة  فى دعم البنزين من ناحية وزيادة سعره على المواطن من ناحية أخرى.

وتابع، كان لزاما علينا وقف وقف استنزاف الدولة فى الدعم الذى توججه إلى الوقود المستورد، استبداله بالإنتاج المحلى من الغاز الطبيعى، علاوة على ان الغاز الطبيعى سيوفر على المواطن ثلثى تكلفة استهلاكه من البنزين والسولار عند تحويل سياراته للعمل بالغاز الطبيعى، علاوة على ان الغاز الطبيعى أنظف بيئيا من البنزين والسولار، ويزيد عمر المحرك 10% بخلاف ما قيل بأنه يقلل من عمره، كما أن الجهاز الإضافى الذى سيتم تركيبه لتغذية المحرك بالغاز الطبيعى سهل خلعة وتركيبه فى أى وقت.

من ناحية اخرى، أوضح رئيس جمعية مستثمري الغاز السائل بأن خطة الحكومة لنقل “الغاز” بدون أنابيب سيسرع بشكل كبير إلى التحول التدريجي للسيارات في مصر للعمل بالغاز الطبيعي بديلا للبنزين والسولار، وسيسهم ذلك فى في تشغيل أغلب محطات البنزين المنتشرة فى كافة أنحاء الجمهورية بالغاز الطبيعي عبر إنشاء “تانك ” مستقل للغاز الطبيعى فى كل محطة، وتحويل الغاز إليه من خلال حافلات وكونتنرات ستكون مجهزة لنقل الغاز تحت ضغط 250 بار.