أخباراتصالات وتكنولوجياعام

إنشاء أول منظمة للطباعة الإلكترونية والعضوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدبي

اطلقت دبي مشروع شجرة إنترنت الأشياء الذكية في دبي لتوفير خدمات ذكية مختلفة عبر التواصل مع الأجهزة العاملة بأنظمة إنترنت الأشياء المحيطة بالشجرة

فضلاً عن تقديمها منافذ للطاقة المستدامة بعد تركيب أوراقها الذكية على الأشجار في المناطق العامة.

ومن المقرر ان يوفرشروع شجرة إنترنت الأشياء الذكية عدداً كبيراً من الخدمات في المناطق العامة بعد تركيب ألواح الشجرة الذكية على سعف النخيل وتثبيتها على الأشجار لتوفر الطاقة من أشعة الشمس، فيما يمكنها التواصل مع عدد من الأجهزة المحيطة العاملة بأنظمة إنترنت الأشياء عبر أجهزة استشعار ذكية.

جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر الطباعة الإلكترونية والعضوية الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي بدأ أعماله في دبي، أمس، تحت رعاية  الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام، وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي للرياضات البحرية رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، ونائب الرئيس عضو مجلس الإدارة المنتدب في مؤسسة دبي للإعلام، سامي القمزي، إضافة إلى عدد من المسؤولين في المؤسسة.

وشهدت أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين، الإعلان عن إنشاء أول منظمة للطباعة الإلكترونية والعضوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تتخذ من دبي مقراً لها.

 

وتفصيلاً، كشفت شركة «مسار» للطباعة والنشر، التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، أمس، عن مشروع جديد تحت اسم «شجرة إنترنت الأشياء الذكية».

وقال المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في المؤسسة رئيس ومؤسس مؤتمر الطباعة العضوية والإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيصل بن حيدر، إن «مشروع شجرة إنترنت الأشياء الذكية يوفر عدداً كبيراً من الخدمات في المناطق العامة بعد تركيب ألواح الشجرة الذكية على سعف النخيل وتثبيتها على الأشجار لتوفر الطاقة من أشعة الشمس، فيما يمكنها التواصل مع عدد من الأجهزة المحيطة العاملة بأنظمة إنترنت الأشياء عبر أجهزة استشعار ذكية».

وأضاف بن حيدر، على هامش مؤتمر الطباعة الإلكترونية والعضوية الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي بدأ أعماله في دبي، أمس، تحت شعار «مدن ذكية، حلول مبتكرة، صناعة متطورة»، أنه «يتم من خلال الشجرة دعم تشغيل الكاميرات الأمنية في مختلف المناطق، فضلاً عن إدارة أنظمة الري الزراعة الذكية من خلال أجهزة استشعار مثبتة عليها لتوفير الطاقة لتلك الأنظمة، إضافة إلى تشغيل مضخات للمياه».

 

وأوضح بن حيدر أن «المشروع الحاصل على براءة اختراع، والذي يعمل بشكل أساسي عبر توليد الطاقة المتجددة، سيدعم نشر ترددات شبكة الجيل الخامس للمحمول عند إطلاقه خلال الفترة المقبلة، وذلك لكون تلك الشبكة تحتاج إلى أبراج بث متعددة لنشر تقنياتها، الأمر الذي يمكن أن توفره الشجرة من خلال أوراقها الذكية، والتي تعمل بدورها لتوفير خدمات الإنترنت اللاسلكي، وهو ما يوفر بدوره إنشاء أبراج خاصة بمحطات نشر ترددات شبكة الجيل الخامس، كما يوفر المشروع منصات لهواتف الطوارئ، ومنصات لشحن السيارات الكهربائية والهواتف الذكية باستخدام الطاقة الشمسية».

وأضاف بن حيدر أنه «سيتم إطلاق عدد من النسخ التجريبية، تراوح بين سبعة و10 أشجار من مشروع (شجرة إنترنت الأشياء الذكية) في مختلف مناطق دبي الشهر المقبل، في إطار فعاليات شهر الابتكار»، مشيراً إلى أنه «يتم حالياً إجراء مباحثات مع الجهات المسؤولة عن فعاليات معرض (إكسبو 2020 دبي)، حول إمكانية توفير نماذج للشجرة الجديدة في أنحاء المعرض، كما يتم التباحث مع عدد من الجهات المحلية في دبي، حول سبل دعم نشر المشروع لتلبية احتياجات الأفراد في مناطق مختلفة من الإمارة».

ولفت إلى أن «مشروع الشجرة يتواكب مع سياسات الاستدامة في دبي، من خلال توفيره كميات كبيرة من الوقود والطاقة التي تعمل بها عدد من الأجهزة المرتبطة بمشروع الشجرة، كما أنه يواكب التحول نحو سياسات المدن الذكية، كونه يتيح العديد من الخدمات الذكية وأنظمة إنترنت الأشياء للتواصل بين مركز الشجرة وعدد من الأجهزة».

 

وذكر بن حيدر أنه «يتم إجراء مباحثات مع أربع شركات دولية متخصصة بالتقنية لإنشاء أول مصنع لتقنيات الطباعة الإلكترونية والعضوية في دبي، تحت مظلة قطاع الطباعة والتوزيع في مؤسسة دبي للإعلام، وذلك حتى يعمل على نشر المنتجات التي تعتمد على تلك التقنيات في الأسواق المحلية وأسواق المنطقة».

وقال إن «المصنع المزمع إنشاؤه بنظام الشراكة مع مؤسسة دولية متخصصة في القطاع، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، سيعمل على إنشاء شاشات وألواح مرنة تعمل بالخلايا الشمسية لتوليد الطاقة»، متوقعاً إنجازه المصنع الجديد بنهاية العام المقبل.

وأضاف أن «هذا المصنع يمتاز بكلفة استثمارية منخفضة مقابل إنتاجه تقنيات بكميات كبيرة، إذ تقدر كلفة إنشائه بنحو 50 مليون درهم».

 

وأفاد بن حيدر أن «المؤتمر شهد إعلان إنشاء أول منظمة للطباعة الإلكترونية والعضوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تتخذ من دبي مقراً لها، والتي ستبدأ في تلقي طلبات العضوية بدءاً من فبراير المقبل، وستضم عدداً من المراكز والمعاهد البحثية التقنية المتخصصة على مستوى المنطقة»، لافتاً إلى أنه «سيتم بحث إجراء عدد من الجولات الخارجية للترويج للمنظمة، وبحث ضم العديد من الدول والمؤسسات إليها».

 

قال المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في مؤسسة دبي للإعلام، فيصل بن حيدر، إن «الطباعة الإلكترونية والعضوية تعتبر ثورة تقنية جديدة في خدمة البشرية، وستدعم استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، كما ستسهم في بناء اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار، وتكمل العصر الحديث نحو الذكاء الاصطناعي والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية التي تدمج التقنيات الملموسة والرقمية والحيوية». وأضاف بن حيدر، أن «استراتيجية الإمارات للطاقة عبر توظيف تكنولوجيا التصنيع المتقدمة، ستحقق توفيراً في مصادر الطاقة المستدامة التي ستنعكس إيجابياً على كل نواحي الحياة في الدولة».

إنشاء منظمة للطباعة الإلكترونية والعضوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تتخذ دبي مقراً لها.