أخباررياضهمقال

رغبة الدولة والنظام فى ادخال تغيرات لصالح المواطن

بقلم /كمال عامر

 

 

نعم نحن نستيقظ عندما نجد أن هناك تكليفا من مسئول.. ونعلن الطوارئ للتطبيق.. وبمرور الوقت.. يبدأ الاهتمام يتوارى.. ويضيع وسط تكليفات جديدة.. أو أفكار جديدة..
عندنا «عيب» واضح ومزمن أن معظم الجهات بالبلد.. وزارات أو غيرها.. تضيع فى مكاتبها الأفكار وتدفن فيها عناوين الموضوعات.. والمحصلة.. فقدنا الكثير من الأموال والوقت.
الآن ما أراه أن هناك إرادة واصرارا على تنفيذ الأفكار والمبادرات بل والوعود.. وهو أمر زاد من مصداقية النظام والحكومة والوزراء بنسبة ما.. حيث يتسابق الوزراء فى أن يكون الإنجاز عنوانا للعمل والترويج بالحقائق حيث حلت مكان الكلمة والتصريحات الصحفية الكاذبة!!
فى عملية بناء البلد يمكن أن نلمح ونتوصل للتغير الذى حدث فى عملية التعاملات الحكومية.. ومن السهولة أيضا رصد رغبة الدولة والنظام والرئيس فى ادخال تغيرات لصالح المواطن فى كل المجالات ورغبة وإصرار على أن يثق الشعب فى قيادات بلاده.. وقراراتهم.. بصرف النظر عن آلام قد تنشأ من التغير أو تراجع المصالح الخاصة..أو جذبها أو حتى ظهور تأثيرات ضارة بالمواطن.. فى النهاية الحقائق تتحدث.. والمصداقية تنتشر وهى صفات مطلوبة فى عملية التعامل بين المواطن والنظام.
< بالطبع هناك من الوزراء من يلتقط التوجيهات ويرحب بالأفكار.. ثم يتلاشى الاهتمام وتضيع الفكرة ونخسر المبادرة.
ومن الضرورى هنا أن نتابع كإعلام أو مهتمين الأمر.. نلقى الضوء.. نكشف القصور.. ثم نساند ونشجع وندفع الوزراء لبذل جهودهم لاستكمال المشهد.
أوضح أن المبادرات الجيدة.. التى تخدم المواطن والوطن بمثابة «الهام» خاصة أنها لخدمة المجتمع ككل.. وتصب فى النهاية لصالح التنمية التى لا تفرق بين المواطنين ولا المحافظات.
تعالوا ندقق فى المشهد.. ونرصد إجابات حول سؤال: وزراء يبذلون الجهد وتعظيم العائد والفائدة من مبادرات أو توجيهات القيادة.. ويسعون للتنفيذ.
< حسنى عبدربه فى الاسماعيلية مشوار عطاء ممتد.. وعلى اللاعب أن يتعامل على أنه نجم فوق المشكلات والمواقف المعاكسة.. عبدربه لن يكون نارا لحرق الاسماعيلى وتأليب الجماهير.
ينتظر عبدربه مستقبل واعد فى الإدارة.. وكل ما اتمناه أن يلعب نفس الدور الذى كان يؤديه بالملاعب لخدمة ناديه.
>> نعم المعوقات الموجودة بأذرع وزارة الشباب والرياضة.. مؤلمة.. تحتاج لعمل توسيعات لشرايين العمل.
يجب «ضرب» أو «حرق» أو قطع الأذرع المعوقة.. المركزية المفرطة فى الشباب أو التعليم أو الصحة.. يمكن البحث فى التخلص منها.
< مراكز الشباب «كنز مدفون.. تحتاج لثورة.. وإرادة تغير.. والأهم رؤية جديدة لإعادة الحياة إليها.. ثم كيفية إدارتها.
مهما كانت نتيجة الأعمال فيها.. مازالت تلك المراكز لا تعمل بكفاءة.
من الظلم اتهام إدارة أو إدارات.. أو مجالس إدارات أو حكوميين.. بل الحقيقة أن الجميع مسئول عن فرصة تاريخية يمكن من خلالها البدء فى تغير المجتمع من منصة مراكز الشباب وهى جاهزة ينقصها الارادة واتمنى أن تجيء من وزارة الشباب والرياضة.. وليس من جانب الرئيس السيسى.
أنا هنا أسعى لتعظيم دور مراكز الشباب.. خطة واضحة بأفكار جديدة لتجديد عملها وإدارتها واستكمال مقومات الانطلاقة.
والمطلوب أمور بسيطة لاستكمال مراكز الشباب هى أفضل وأهم الأماكن فى مصر يمكن من خلالها نشر كل القيم التى نسعى أن تسود البلد والمجتمع دون غيرها.. لأنها جاذبة لكل أفراد الاسرة..