أخباراتصالات وتكنولوجياعام

اطلاق منصة متخصصة للابتكار المفتوح بالعاصمة الجديدة

التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يان تِسلف سفير السويد بالقاهرة، والمهندس سامح شكري مدير شركة إريكسون مصر. حضر اللقاء مها رشاد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، والمهندس محمد الجوسقي المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات .

استعرض الدكتور عمرو طلعت المشروعات والمبادرات التي تنفذها الوزارة لتحقيق التحول إلى المجتمع الرقمي بالتعاون مع كافة قطاعات الدولة، ودعم الإبداع وريادة الأعمال وبناء قدرات الشباب، وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتنمية المناطق النائية والفقيرة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ موضحا أهمية تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة شبكات الاتصالات لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتسريع عمليات التحول الرقمي بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

رحب سفير السويد بتعزيز التعاون المشترك بين مصر والسويد في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة في مجالات المدن الذكية، وتصنيع الإلكترونيات، والذكاء الاصطناعي والتي تعد من ضمن المجالات التي تتميز بها دولة السويد.

واستعرض المهندس سامح شكري أنشطة اريكسون في مجال تقديم أحدث التقنيات في مجال رفع كفاءة شبكات الاتصالات، وأنشطتها لدعم البحوث والتطوير وخططها المستقبلية، مشيرا إلى أنه تم بحث إمكانية إنشاء مقر لـجراج اريكسون في القرية الذكية أو في مدينة المعرفة المقرر إقامتها في العاصمة الادارية الجديدة، و تعد جراج اريكسون منصة مخصصة للابتكار المفتوح تهدف لبناء شراكات مع الجهات الأكاديمية والعملاء لدعم الشركات الناشئة في تطوير منتجات وضمان تلبية النسخة النهائية من المنتج لاحتياجات العملاء الفعلية.

شهد اللقاء بحث إمكانية التعاون في عدد من المجالات ذات الصلة أبرزها المساهمة في المبادرة الرئاسية “أفريقيا لإبداع الألعاب والتطبيقات الرقمية” من خلال دراسة إمكانية إنشاء مركز مصري سويدي لتطوير الألعاب الإلكترونية، وتبادل الزيارات بين الشركات العاملة في هذا المجال في البلدين، كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال تمكين ذوي الاعاقة باستخدام التكنولوجيا المساعدة، بالإضافة إلى الشراكة في مجال تمكين رائدات الأعمال وتوفير البرامج التدريبية التي تؤهلهم لبدء مشروعاتهم الخاصة ورفع مستوى دخلهم.