أخباراقتصاد عربيعام

وزارة التخطيط «رواد 2030» تطلق حملة التوعوية «أبدأ مستقبلك» بعدد من المحافظات

يطلق مشروع رواد 2030، التابع لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، حملته التوعوية “ابدأ مستقبلك” بعدد من المحافظات اليوم الأربعاء، وحتى 21 من ديسمبر الجاري، استكمالا لسلسلة “ابدأ مستقبلك” التي أطلقها في عدد من الأقاليم، وتهدف إلى التوعية بأهمية ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر بين الشباب.وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن الحملة تأتي في إطار الحرص على دعم دور ريادة الأعمال، وضمن الخطة التي تسعى الحكومة لتنفيذها ببناء قدرات الشباب وتنمية المهارات الريادية لديهم، والعمل على إنشاء منظومة متكاملة من المكونات المعرفية والمهارات التدريبية.وأضافت أن الحملة تسهم في تحفيز الطلاب علي القيام بمشروعات ريادة الأعمال في المستقبل، ورفع قدراتهم التنافسية لتمكينهم من المنافسة في الأسواق وذلك من خلال تقديم العلوم المناسبة لتحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع ريادية على أرض الواقع.وأكدت الدكتورة غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030، أن الحملة هذه المرة تستهدف ثلاث محافظات هي المنيا وبني سويف والفيوم بهدف تدريب 300 معلم في الثلاث محافظات على أهمية ريادة الأعمال ونشر الوعي بضرورة العمل الحر، مضيفة أن عدد الطلاب المستهدفين من هذا التدريب يبلغ حوالي 16ألف طالب وطالبة بالمرحلة الاعدادية.وقالت: إن مشروع رواد 2030 يشارك كذلك اليوم في افتتاح معرض لمنتجات ونتائج عام 2019 المصنوعة من قبل الطلاب بشبين الكوم، حيث يضم المعرض 10 إدارات تعليمية تضم أكثر من 100 مدرسة، وذلك ضمن فعاليات حملة “أبدأ مستقبلك”. وأشاترت إلى إنشاء مشروع رواد 2030 بهدف تمكين الشباب من تأسيس المشاريع الخاصة بهم والعمل على تكريس ودعم دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، مؤكدة الاهتمام بإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار، مع التوعية بأهمية اكتساب ثقافة العمل الحر منذ الصغر.وقالت مدير مشروع رواد 2030: إن الطاقات الإبداعية لدي شباب المجتمع لابد من الاستفادة منها والعمل على توظيفها وذلك لضمان تحقيق النمو الاقتصادي القائم على الابتكار والإبداع، موضحة أن كل رائد أعمال ناجح يستطيع أن يساهم في تحسين الوضع الحالي، والعمل علي توفير المزيد من فرص العمل اللائقة.يذكر أن الحملة التوعوية “ابدأ مستقبلك” تتم بالتعاون بين مشروع رواد 2030، ووزارتي التجارة والصناعة، والتربية والتعليم، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.