عام

بالتعاون مع ” أبكس دبي” العربىللاسمدةتستضيفه مدينة الأقصر خلال الفتره18-20 ديسمبر2018يطلق اليوم فعاليات ورشة عمل ” نظرياتالتعلم وأساليب تنفيذ التدريب بفاعلية مع تنمية مهارات العاملين في إدارة المكاتب وإدارة التدريب”




كتب :فتحى السايح

تستضيف مدينة الأقصر خلال الفتره 18-20 ديسمبر 2018 ورشه العمل المتخصصه حول ” نظريات التعلم وأساليب تنفيذ التدريب بفاعلية مع تنمية مهارات العاملين في  إدارة المكاتب وإدارة التدريب ” والتي ينظمها الاتحاد العربي للاسمدة بالتعاون مع شركة أبكس دبي وذلك ضمن سلسه ورش العمل والبرامج التدريبيه التى ينظمها الاتحاد ترسيخا لسياسته الراميه الى تطوير أساليب التدريب في شركاته الأعضاء و فهم المشاركين الفرق بين التعليم والتدريب

وقال المهندس محمد عبد الله زعين الامين العام للاتحاد العربى للاسمدة، أن التدريب منهج مهم جدا بالإضافة إلى إكساب المشاركين مهارات التعامل مع الآخرين من خلال تزويدهم بأهم المفاهيم المرتبطة بفنون التعامل مع المتدربين والعمل على رفع كفاءتهم وفعاليتهم من خلال التمارين العملية التطبيقية التي تحقق صقل مهاراتهم و تنميتها فيما يتعلق بعملية الإتصال وكيفية إدارة العمل تحت ضغط والحفاظ على الصورة الذهنية الإيجابية دائما.

واضاف زعين يشمل اسلوب التعلم اربعة جوانب في المتعلم هي: اسلوبه المعرفي،وانماط اتجاهاته واهتماماته،وميله إلى البحث عن مواقف التعلم المطابقه لانماط تعلمه ، وميله إلى استخدام استراتيجيات تعلم محدده دون غيرها

 واساليب التعلم متشعبة كثيرة الابعاد فهي خليط من عناصر معرفية وانفعالية وسلوكية وقد تمكن الباحثون من التعرف على عدد كبير من الابعاد لاساليب التعلم اهمها : اسلوب التعلم المستقل عن المجال مقابل المعتمد على المجال،واسلوب النصف الايمن للدماغ مقابل النصف الايسر ،واسلوب التأمل التروي مقابل الانتفاع،واسلوب النمط التفكيري مقابل النمط العاطفي

والاحساس مقابل الحدس ،والحكم مقابل الادراك والتفكير المرن مقابل التفكير المقيد والتبسيط مقابل التعقيد وتتنوع اساليب التعلم ايضا من اساليب التعلم الجمعي إلى اساليب التعلم الفردي إلى اساليب

التعلم في مجموعات صغيره وكذلك فهي تتنوع من اساليب التعلم المباشر إلى اساليب التعلم عن بعد إلى اساليب التعلم بالحاسوب إلى غير ذلك من اساليب التعلم.

واوضح المهندس محمد عبد الله يعتبر تصميم التدريب فن من الفنون بقدر ما هو علم ، على أية حال، هذا لا يعني بأنهُ يجب أن نتخلى عن المحاولة لاكتشاف كم المدة المستغرقة لتطوير ساعة واحدة من التدريب ، ويمكن أن يتم تطبيق المعايير والتدابير العلمية كإجراءات توجيهية أولية،  وبوجود بعض أنواع المعايير يصبح من الممكن الحصول على فكرة عامة عن الوقت الذي قد يستغرقه مشروع التدريب،  في حين قد يختلف العديد حول استخدام مصطلح ” ساعة واحد من التدريب ” كعصا قياس وذلك لصعوبة تحديد ما تعنيه ساعة واحدة بالضبط ، وهذا المصطلح شائع ومحط جذب للمدراء الذين يسعون لتخطيط الموارد، رغم أنها ليست مثالية ولكنها وسيلة للقيام بالمقارنات. وفي كثير من الأحيان عندما يُسأل عن تطوير التدريب ، يتلقى العملاء الداخليين والخارجيين هذهِ الإجابة ” إن ذلك يعتمد على الظروف المحيطة” وعلى الرغم من صحّة ذلك إلا هذه الإجابة لا تساعد في إعداد ميزانية الوقت والموارد وسنستعرض في الدورة كافة نظريات التعلم وأساليب تنفيذ البرامج والدورات التدريبي

واضاف سيشارك بالورشة  اكثر من 35 مشارك  من منتسبي الشركات العربيه اعضاء الاتحاد  من كل من:  مصر – الاردن – المغرب – ليبيا – السعودية