أخباراتصالات وتكنولوجياعام

اول باحثة عربية تقوم بدراسة بحثية انثروبولوجية

كتب جميل الديريني
قدمت الباحثة المستشارة /اميرة فكري محمد كامل رسالة ماجستير بعنوان: يهود الفلاشا وانعكاسات التغلغل الاسرائيلي في اثيوبيا على الأمن القومي المصري( دراسة في الانثروبولوجيا السياسية) بقاعة المؤتمرات الكبرى الموجودة بكلية الدراسات الافريقية العليابحامغة القاهرة ( معهد البحوث والدراسات الافريقية سابقا) . والرسالة مكونة من ستة فصول ومجموعة من النتائج الهامة وجملة من التوصيات الهامة. وقد تشكلت لجنة المناقشة من : ا.د/عبد العزيز راغب شاهين استاذ الانثروبولوجيا بكلية الدراسات الافريقية العليا-جامعة القاهرة ا.د/ايمان البسطاويسي استاذة الانثروبولوجيا بكلية الدراسات الافريقية العليا-جامعة القاهرة ا.د/مدحت محمد الوالنصر استاذ تنمية وتنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية-جامعة حلوان و حضر المناقشة أسرة الباحثة وعديد من الاصدقاء و الشخصيات المهتمة بهذا المجال البحثي وبعض الشخصيات العسكرية والتي كان من ابرزها لواء اركان حرب/عاصم شمس الدين الياور الأسبق لرئيس الجمهورية والأستاذ بكلية لغات وترجمة جامعة الازهر والسادة الصحافيين ورجال الاعمال. وموضوع الرسالة اثار اهتمام الكثيرين حيث ان الباحثة هي اول باحثة عربية تقوم بدراسة بحثية انثروبولوجية حول يهود الفلاشا متناولة كل جوانب حياتهم وعمليات تهجيرهم الى ارض الميعاد وتغير شكل حياتهم بعد الهجرة الى اسرائيل راصدة دورهم الحقيقي في جذب وتغلغل اسرائيل داخل اثيوبيا وكيف وجهت اسرائيل سياستها الخارجية ووظفتها للسيطرة على منابع النيل المتمثلة في دول حوض النيل كافة وتوطيد علاقتها بهم وبالأخص اثيوبيا التي استطاعت التسلل الى أعماقها راصدة ايضا كل أنشطتها الداخلها والسيطرة على كل مفاصلها واجهزتها واستغلال ثرواتها وإقامة مشروعات كثيرة على أراضيها منها مشروع سد النهضة الذي انعكس وجوده بمخاطر عديدة تهدد امن مصر القومي وتهدد حصتها التاريخية في مياه نهر النيل متناولة سياسة مصر الخارجية ايضا للتعامل مع الأزمة منذ نشأتها وأثر هذا التواجد الاسرائيلي في تلك المنطقة الحيوية والتي سمحت لها بكسر الطوق العربي الموجود في منطقة البحر الاحمر وامتداد نفوذها لمتابعة كل مايتم في تلك الدائرة الأمنية الخطرة والتي تهدد مصالحها التجارية ،،فالدراسة دراسة مكثفة ومركبة ومتعمقة وشاملة استوقفت انتباه الكثيرين نظرا لانها تمس الأمن القومي المصري في نقطة شديدة الأهمية في تلك الفترة وحصلت الباحثة على درجة الماجستير بتقدير(امتياز) مع التوصية بتداولها مع الجامعات الاخرى