مصر …في عمق الماضي والحاضر للجزائر

بقلم : كمال عامر

إلى متحف نضال الجزائر بعد زيارة ميدان الشهداء تاريخ البلد بتفاصيل الضريبة التى دفعها الشعب ليحصل على حقوقه من بدء النضال ضد الاستعمار الفرنسى بدءًا من القتل والإعدام والتعذيب وفى المتحف وثائق العملية السياسية والعسكرية والنضال وأسماء المؤسسين ممن ناضلوا فى عملية بناء الجزائر والحصول على الاستقلال.

فى المتحف أيضًا أنوع أسلحة المقاومة وأيضًا العدو. ملابس المجاهدين المختلطة بالدم وعندما تنظر لها يقشعر البدن للإحساس بأن بقع الدم مازالت موجودة على الملابس برغم مرور عشرات السنين
مصر داخل متحف أشرف وأشرس المعارك السياسية والعسكرية فى تاريخ الجزائر حيث احتضنت أهم اجتماع فى تاريخ الدولة الجزائرية للمؤسسين المجاهدين والمقاومين أبطال الثورة.
مصر داخل المتحف وأيضًا فى الشارع الجزائرى يدور حولها الحوار والحديث عليها لاينقطع.
مصر أم الدنيا كلمة تسمعها كرد فعل عندما يتعرف عليك المواطن هناك.
فى الحفل الختامى للقاء شباب مصر يمثلون شرائح اجتماعية وثقافية متنوعه هم أعضاء جمعية بيوت الشباب وقيادات جمعية بيوت الشباب الجزائرية والكونفدرالية وهم مجموعة تملك فهم وأدراك وتجربة قيادات شابة مع خبر امتزجا معا والنتيجة شكل ومضمون لزيارة غير عادية إلى المجتمع الشبابى الجزائرى للتعمق لتسهيل الفهم وعلى الأقل لاكتشاف قواعد انطلاق بالعلاقات بين البلدين إلى الأمام لتعبر على الأقل عما يرضينا جميعا بشأن العلاقة التى نحلم بيها وترضى غرورنا كترجمة للتاريخ والعروبة والدين واللغة.
الشباب هم اليوم والغد وإيمانى بأنهم قادرون على العمل والنجاح وراء المتابعة لبعثة جمعية بيوت الشباب المصرية فى أول لقاء حقيقى بين شباب البلدين.
فى الحفل الختامى لـ١٦٨ساعة من الحوار والتنقل والزيارات إلى أماكن منتقاة بعناية لخدمة الفكرة وتسهيل فهم خطوات سير الحوار واتجاهاته.

فى الحفل الختامى على شاطئ البحر المتوسط بمنطقة شاطئ النخيل تحدث قنصل مصر الدبلوماسى أحمد صبحى نقل للجميع تحيات سفير مصر عمر أبو عيش البعثة المصرية.
وأضاف بأنه سعيد بتجربة جمعية بيوت الشباب المصرية للقدوم الى الجزائر لفتح آفاق جديدة فى التعاون والحوار وتوحيد الروئ تجاه القضايا التى تهم البلدين.

شباب المصرين بالوفد وهم آمال حسن ومرام مدحت ولبنى علاء وسهيلة محمود مارو ثروت نجيب وسمية بديع ونرمين فكرى ونرهان علاء وندا محمد إبراهيم وعبير صبحى وبسنت عصام ونجلاء عبدالرحمن ونسرين حنفى وأحمد فتحى وباسم السعيد وخالد محسن وعيد سويلم وحسن محمد وأحمد يوسف ومحمد فاروق وسيف الدين ناصر وهم مجموعة من طلاب الجامعة وخريجها بينما الجانب الجزائرى ضم أحمد عاشور رئيس الفدرالية الجزائرية لبيوت الشباب وبوحارس ميلود امين صندوق والهادى منصور أمين عام الجمعية وجمال الدين زوزو عضو مجلس الإدارة وكلًا من طاهرى أحمد وسيد أحمدين صديق ومحتالى مصطفى والعبيدى مشرننمدير مخيم تلمسان وناجى بن خاوه مدير بيت شباب ميله.
أشرف عثمان الأمين العام للاتحاد العربى لبيوت الشباب حضر وألقى كلمة مهمة شجع فيها الشباب على التعمق فى وضع اطر للتحرك نحو مزيد من التفاهم والتعاون وشجع الحضور بينما اثنى طلعت عبدالسميع عضو مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب على الحفاوة التى وجدها فى كل ذهب إليه.
رحلة إلى الجذور كان شعار البعثة الشبابية المصرية التى تنقلت بين ولايات الجزائر للبحث عن قوة دافعة جديدة تتلاءم مع الوضع الجديد للحركات الشبابية لخدمة مجتمعاتها.
وللحديث بقية