أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربيعام

بروتوكول تعاون بين جامعة أسوان و”التربية والتعليم” فى مجال الطاقة الشمسية

وقع الدكتور أحمد غلاب محمد، رئيس جامعة أسوان، بروتوكول تعاون مع الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لشئون التعليم، بشأن قيام كلية هندسة الطاقة بالإشراف على شعبة الطاقة الشمسية بالمدارس الثانوية الصناعية، نظام الثلاث سنوات، وتقييم لوائح ومعامل هذه المدارس.

وشهد توقيع البروتوكول كل من الدكتور عادل زين العابدين، عميد كلية هندسة الطاقة بجامعة أسوان، والدكتور السيد الفيومى، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، وعدد من قيادات التعليم الفنى بالمديرية.

وصرح الدكتور أحمد غلاب محمد، رئيس جامعة أسوان، فى بيان، بأنه تم توقيع هذا البرتوكول من أجل نقل الخبرات الاكاديمية من كلية هندسة الطاقة إلى الطلاب بفصول الطاقة الشمسية بأسوان، وذلك لمواكبة التقدم الكبير الذى يشهده مشروع إنشاء محطات الطاقة الشمسية فى قرية بنبان بمحافظة أسوان، والذى يعد من أكبر مشروعات محطات الطاقة الشمسية فى العالم.

وأكد حرص جامعة أسوان على القيام بدورها المؤسسى و البحثى والأكاديمى لخدمة المجتمع فى مجال الطاقة الشمسية وإعداد كوادر مؤهلة للعمل بالمشروع القومى للطاقة الشمسية فى بنبان.

فيما قال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لشئون التعليم الفنى، إن هذا البرتوكول هو أول برتوكول يتم توقيعه بين إحدى الجامعات المصرية وبين وزارة التربية والتعليم فى المجال الفنى، مضيفا: “هى فكرة رائدة سوف نسعى الى تعميمها خلال الفترة المقبلة لكى تعم الفائدة فى كافة ربوع الجمهورية، نقوم حاليا بتطوير مناهج التعليم الفنى لكى تصبح اكثر جودة لذا نستعين بالخبرات الاكاديمية المتخصصة فى كافة المجالات ومن بينهما خبراء كلية هندسة الطاقة بأسوان

وقال الدكتور عادل زين العابدين، عميد كلية هندسة الطاقة بأسوان، إن البروتوكول يتضمن تنظيم زيارات لطلاب فصول الطاقة الشمسية إلى مقر كلية هندسة الطاقة بصحارى للاستفادة من المعامل الموجودة بالكلية ، علاوة على قيام طلاب كلية هندسة الطاقة أيضا بزيارة المدارس الصناعية التى يوجد فيها معامل متطورة فى أقسام الميكانيكا.

وأشار الى أن كلية هندسة الطاقة بأسوان بدأت بالفعل تقييم المعامل الموجودة بالمدارس الصناعية ومراجعة المواد الدراسية والمناهج التى يقوم الطلاب بدارستها، وإعداد تقرير شامل بكافة الملاحظات بشأن هذه المناهج الدراسية.