تفاصيل البرنامج

أضحت ثقافة الإبداع وريادة الأعمال هي المحرك الرئيسي لتنميةٍ إقتصادية متطورةٍ ومستدامةٍ، بما يتيحه الإبداع وريادة الأعمال من إمكانيات هائلة للأفراد والمجتمعات. لذلك فلقد أصبح تطوير ثقافة ومهارات الإبداع وريادة الأعمال داخل المجتمعات التي نعيش ونعمل بها محط تركيز الحكومات والمجتمعات في العالم أجمع. ويعد ترويج وتمكين الإبداع وريادة الأعمال في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر واحد من الاختصاصات الرئيسية لمركز الإبداع التكنولوجي وذلك لأن أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الوقت الحالي هو الإفتقار إلى أساليب الابتكار والإبداع في بيئة العمل وبين العاملين، وكذلك في ما يخص منتجات الشركات وخدماتها وفتح أسواق جديدة. من ناحية أخرى يأتي التحول الرقمي على رأس قائمة أولويات كل الشركات في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي، وأصبح أمراً حتمياً لجميع الشركات من الشركات الصغيرة إلى المؤسسات الضخمة حيث أن السعى إلى التحول الرقمى هو مسألة تتعلق ببقاء الشركة وإستمرار أعمالها ومن هنا جاءت أهميته.

ويمكن أن تلعب أدوات الإبداع دورًا محوريا في مساعدة الشركات على إجراء هذا التحول، مما يجعل أدوات الابداع والإبتكار موضوعًا أساسيًا للغاية تطمح إليه جميع الشركات للتعلم وتوسيع نطاق استخدامها داخل الشركة، حيث يمكنها استخدام هذه الأدوات فى التوصل إلى أفكار جديدة من أجل: منتج رقمي جديد ، أسواق جديدة تستخدم قناة رقمية لإطلاق عرض تنافسي، تعزيز العمليات الداخلية أو تقديم طرق جديدة لتعزيز كفاءة إدارة العمليات بالشركة.

ومن هنا قام مركز الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال بتطويرالنسخة الثانية من برنامج بناء قدرات الإبداع لدى الشركات Innovation Industry 2.0 لخلق وتمكين ثقافة الابداع داخل الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر وكذلك لبناء قدرات هذه الشركات على كيفية توليد وتنفيذ الأفكار المبتكرة لمستقبل أفضل للأعمال. يتم هذا من خلال التعريف والتدريب على مجموعة من الأدوات والمنهجيات المستخدمة عالمياً في هذا المجال. لمزيد من المعلومات التفصيلية، يرجى تحميل ملف معلومات البرنامج.

أهداف البرنامج:

يهدف برنامج Innovation Industry 2.0 إلى تأسيس وتطوير ثقافة وقدرات الشركة للإستفادة من إمكانيات وفرص الأفكار المبتكرة التى توظف تكنولوجيا المعلومات والإتصالات بشكل أساسى في جميع مجالات العمل، وبطريقة تؤدي إلى تغييرات جوهرية في نظام عمل الشركة أو منتجاتها وخدماتها وكذلك فى طرق تقديمها لهذه المنتجات والخدمات إلى العملاء. هذا حتماً من شأنه أن يكون له أكبر الأثر على مستقبل الشركة ونموها من أجل تحقيق أهدافها فى أن تكون أكثر ربحية وأكثر كفاءة، وكذلك تحقيق نسبة أكبر من إرضاء العملاء،الأمرالذى ينعكس بدوره بشكل إيجابى على نمو القطاع وبالتالى على الاقتصاد الوطني ككل.