أخباراتصالات وتكنولوجياعام

الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع الوكالة الوطنية لــ دعم التطوير الرقمي لقطاعي الاتصالات

وقّعت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات مذكرة تفاهم مع الوكالة الوطنية لخدمات الاتصالات العالمية (ANSUT) في جمهورية ساحل العاج تقوم على تعزيز العلاقات الودية القائمة بين البلدين، وتشجيع التعاون المشترك بينهما في المجالات التي تدعم التطوير الرقمي لقطاعي الاتصالات على أساس المنفعة المتبادلة. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم على هامش فعاليات مؤتمر المندوبين المفوضين 2018 الذي تستضيفه دبي في الفترة من 29 أكتوبر ولغاية 16 نوفمبر الحالي، وخلال احتفال الإمارات بيوم العلم الوطني. و وقع الاتفاقية كلّ من سعادة المهندس / حمد عبيد المنصوري، المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، وأولوج سورو كيبيا، مدير عام الوكالة الوطنية لخدمات الاتصالات العالمية في جمهورية ساحل العاج، وديمولو آمون جابرييل بيل، الرئيس التنفيذي للوكالة في ساحل العاج.

وبهذه المناسبة، قال سعادة / حمد عبيد المنصوري: “تحرص الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات على مد جسور التعاون بينها وبين جميع الجهات العاملة في مجال الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات في مختلف دول العالم، وذلك بهدف الوصول إلى أعلى مستوى من التنسيق الدولي، بما يساعد على تطوير هذه المجالات، ما سيعود بالنفع علينا وعلى كافة دول العالم. نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة نسعى لتقديم خبرتنا في تطوير قطاع الاتصالات والمعلومات مع دول العالم انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة بأن تكون أبواب التعاون والتشاور مشرعة على الدوام لخدمة الجميع ولتحقيق التفاعل الإنساني المطلوب للارتقاء بخدمات وحلول تكنولوجيا المعلومات”.

وأشار المنصوري إلى أن الاتفاقية التي وقعتها الهيئة مع نظيرتها من ساحل العاجل تهدف إلى تبادل المعلومات والوثائق، وتبادل الخبراء، والمشاورات الثنائية، والتنظيم المشترك لورش العمل التقنية والندوات والزيارات الدراسية والدورات التدريبية، ونشر أفضل الممارسات في مجال تطوير الاتصالات، وأضاف سعادته: “إن مؤتمر المندوبين المفوضين 2018 الذي تستضيفه الدولة، يشكل فرصة ذهبية لتبادل الآراء والأفكار، والوصول إلى حلول عملية تسرع التنمية المستدامة، سواء كانت ذلك من خلال الاجتماعات الواردة على جدول أعمال المؤتمر، أو من خلال اللقاءات الجانبية التي نعقدها مع نظرائنا على هامش الفعاليات”.

من جهته، قال أولوج سورو كيبيا: “يرجع النمو الاقتصادي لساحل العاج وتطور الاتصالات الرقمية فيها إلى الدور الذي تقوم به الوكالة الوطنية لخدمات الاتصالات العالمية منذ أن أنشأتها الحكومة في مارس 2012. وهذه الاتفاقية تشكل انطلاقة جديدة لتعاون مستمر بين كل من ساحل العاج ودولة الإمارات في قطاع الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات لا سيما أن دولة الإمارات تمتلك تجربة عميقة وممتدة في الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات في تطوير العمل الحكومي وتعزيز القطاعات المختلفة. ونحن في ساحل العاج مهتمون بالاستفادة من هذه التجربة، ونتمنى أن تكون هذه الاتفاقية تدشيناً لمرحلة جديدة نستطيع خلالها من الاستفادة من الخبرات الإماراتية في هذه المجالات وتنفيذ أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة”.

ومن المؤكد أن تسهم مذكرة التفاهم الموقعة بين كل من الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ساحل العاج بحضور ممثلين من الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات والوكالة الوطنية لخدمات الاتصالات العالمية في ساحل العاج في تعزيز العلاقات الثنائي بين البلدين ويفتح المجال لتعاون مثمر بين الإمارات وساحل العاج.