أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربيعام

وزير التعليم العالى يلقى كلمة مصر أمام قمة الأبطال العشرة المعنية بالتعليم والعلوم والتكنولوجيا لرؤساء إفريقيا بمالاوى

افتتح د. آرثر بيتر موتاريكا رئيس جمهورية ملاوي اليوم السبت قمة الأبطال العشرة المعنية بالتعليم والعلوم والتكنولوجيا على مستوى رؤساء الدول الإفريقية بحضور رئيس جمهورية نامبيا ورئيس جمهورية السنغال، ود. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ممثلا للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى ممثلي الدول العشرة الأعضاء في القمة من وزراء التعليم وسفراء الجابون، وموريشيوس، وكينيا، وسيراليون، وتونس، ود. سارة آجبور آنيانج ممثلة عن المفوضية الإفريقية.
وفى كلمته أكد الرئيس المالاوي اهتمام الدول العشرة الأبطال ومتخذي القرار بدعم آليات التعليم في القارة، وتوحيد الجهود للتنمية المستدامة عن طريق العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وفي كلمة مصر التي ألقاها د.خالد عبدالغفار نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد فيها التزام مصر بتقديم كل الدعم للأخوة الأفارقة في مجال التعليم ودعم الابتكار، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بزيادة الاستثمارات والإنفاق الحكومي على البحث العلمي والتطوير، ودعم التعاون بين الأكاديميين والصناعة من خلال تحديد مصادر للتمويل المشترك، وكذلك مراجعة القوانين الداعمة للابتكار وحقوق الملكية الفكرية.
وأكد د. عبدالغفار اهتمام القيادة السياسية بدعم التعاون بين دول القارة السمراء، ومشاركة الموارد، ودعم نموذج حاضنات الابتكار وريادة الأعمال، والتي تعد السبيل الوحيد لتنمية الموارد ودعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التعاون المنشود بين أبناء إفريقيا.
وفى ختام فعاليات القمة تم الاتفاق على وضع خطة تتبنى إنشاء مؤسسة فكرية للخبرات الإفريقية لدعم قمة c10 تقوم على عدة محاور هى: الاستثمار فى مجال التعليم والعلوم والتكنولوجيا، والترويج للتعليم فى إفريقيا، وإشراك القطاع الخاص.
وفيما يتعلق بالاستثمار فى مجال التعليم والعلوم والتكنولوجيا تم الاتفاق على حث الدول الأعضاء على الالتزام بتخصيص نسبة 1٪ من إجمالى الناتح المحلى للتعليم والتطوير، وتخصيص نسبة تتراوح ما بين 4-6٪ للانفاق على التعليم والتزامات دول قمة الـ c10، وزيادة الاستثمارات في التعليم والعلوم والتكنولوجيا في إفريقيا، ودعم تفعيل صندوق تمويل التعليم وصندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والالتزام بإتباع إستراتيجيات ترشيد الموارد، ودعوة القطاع الخاص للمشاركة في دعم التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وفيما يتعلق بمجال الترويج للتعليم فى إفريقيا من خلال تعزيز ضمان تحقيق الرفاهية للأطفال فى إفريقيا خاصة خلال فى مرحلة الطفولة المبكرة، لتأهليهم علمياً وإعدادهم لسوق العمل، وإتخاذ إجراءات تضمن تحقيق العدالة دون أية تفرقة سواء على مستوى النوع أو العجز أو الفئات المحرومة، فضلاً عن تقديم الدعم المالي لتوفير فرص عمل فى المستقبل للفتيات والنساء الأفارقة من خلال توفير التدريب اللازم لهن فى مجالات التعليم والتدريب المهنى وريادة الأعمال والقيادة، والنهوض بتنفيذ الخطوات والإجراءات اللازمة لضمان الاعتراف والاعتماد للمؤهلات العلمية التى تمنحها دول القارة بما يساهم فى تعزيز نقل المهارات والكفاءات عبر الدول الإفريقية، فضلاً عن الاهتمام بتنمية مهارات المعلمين وتأهيلهم خاصة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والابتكار، والاستثمار فى النهوض بتطوير قطاع التعليم الفنى والمهنى، ودعم الروابط بين المؤسسات والجامعات وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتنمية المهارات بما في ذلك المهارات الرقمية الجديدة ، والابتكار، وريادة الأعمال، وبناء قدرات الموارد البشرية في المنصات التعليمية لدعم التخطيط والتنفيذ المستقبلى للبرامج الرئيسية؛ من أجل تحقيق الجودة فى التعليم والبحوث، والمعرفة والابتكار، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة، وتفعيل تبادل الخبرات بين الجامعات الإفريقية، وتنمية قدرات الباحثين بالجامعات الإفريقية وخاصة الآناث؛ لدعم تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063
وفيما يتعلق بإشراك القطاع الخاص فى التعليم من خلال تشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتحفيز التعاون والمشاركة فى مجالات التصنيع، وتطوير آليات مبتكرة لدعم العلم والتكنولوجيا والابتكار في إفريقيا مثل الإعفاءات الضريبية للصناعات التي تدعم التدريب على التعليم، وتوفير المنح البحثية، وتشجيع استخدام نظام حقوق الملكية الفكرية بما في ذلك براءات الاختراع، والعلامات التجارية لدعم المبتكرين، فضلاً عن الاتفاق على تنظيم حدث سنوى بمشاركة الشباب الإفريقى فى مجال الابتكار.
جدير بالذكر أن قمة الـ C10 تضم مصر، وتونس، وتشاد، والجابون، والسنغال، وسيراليون، وكينيا، وموريشيوس، وناميبيا، ومالاوى