أخباراقتصاد عربيعام

الاتحاد العربى للأسمدة ” لأول مرة ننقل خبرات الشركات العربية لمزارعى النخيل سيوة ” زعين ” : ل”رجال الاعمال ” ” العربى للأسمدة ” سيزيل معوقات نقص انتاجية التمور بالمفاهيم الصحيحة لإستخدام الأسمدة بطرق الرى الحديث = هدفنا زيادة توعية الفلاح المصرى واعطائه ارشادات ونصائح لاستخدام الأسمدة بشكل مناسب خاصة فى إنتاج التمور وتصنيعه.

كتب : فتحى السايح                       

أكد المهندس محمد عبد الله زعين الأمين العام للاتحاد العربى للأسمدة، قيام جميع الشركات العربية أعضاء الاتحاد ستنقل خبراتها الفنية والعملية لفلاحى ومزارعى النخيل المنتجين للتمور بواحه سيوة، موضحاً فى تصريح خاص ل” رجال الاعمال ” 

 أن ” العربى للأسمدة ”  سيزيل معوقات نقص انتاجية التمور بواحة سيوة بالمفاهيم الصحيحة لإستخدام الأسمدة بطرق الرى الحديث.

مضيفاً أن مصر فى حاجة ماسة لزيادة إنتاجية التمور، ومن المعروف أن واحة سيوة من أفضل المناطق واشهرها لزراعة التمور التى تغزو الأسواق العربية والعالمية، والتى تتميز بوجود أعداد هائلة من أشجار النخيل المنتجة للتمور، منوهاً إلى أن هذا العدد لا ينتج الطاقة المطلوبة والعادية، مضيفاً إلى أن إنتاج التمور من واحة سيوة وغيرها من أشجار النخيل التى تشتهر بزراعتها مصر فى حاجة لكثير من الجهد.

واضاف أن مهرجان التمور السنوى بواحة سيوه والذى تقيمه عدة جهات منها وزارات الصناعة والتجارة، والزراعة، بالتعاون وراعية وزارة الزراعة الاماراتية وجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، موضحاً أن الاتحاد العربى للأسمدة قرر هذا العام بأن يتواجد بحملة وإقامة قافلة زراعية خاصة بالارشاد الزراعى، بواحة سيوة وتصبح مصاحبة للمهرجان، فى الفترة من 7- 10 نوفمبر المقبل، وهذه القافلة ستكون لها أهمية لنقل خبرات شركات الأسمدة من مختلف الدول العربية، والتى تم فعلياً تنفيذ القوافل الزراعية بها، ومنها فى شركة ” سابك ” بالمملكة العربية السعودية، أو من خلال الأفكار والخبرات وقصص النجاح لانتاج التمور من مملكة المغرب وسلطنة عمان، ومن مصر، من خلال القافلة الزراعية التى أقامها الاتحاد بأربع محافظات مصرية، وحققت نجاحاً كبيراً.

واضاف الأمين العام للاتحاد العربى للاسمدة أن هذه القافلة التى يقمها العربى للاسمدة لأول مرة بواحة سيوة سيكون لها مردود إجابى، على سبيل المثال لزيادة توعية الفلاح المصرى، بسيوة واعطائه ارشادات ونصائح لأهمية انتاجية التمور، وأهمية استخدام الأسمدة، بشكل مناسب، خاصة فى إنتاجية التمور وتصنيعها.

واشار زعين ستقوم القافلة، بجذب عدد كبير من الخبرات لموقع زراعة نخيل التمور بسيوة، وسيتم التواصل بين خبراء الأسمدة من الشركات العربية ومن الشركات المصرية المنتجة للأسمدة وبين المزارع بواحة سيوة مباشرة بدون أى تدخل أووسطاء، منوهاً من أجل التعرف على المعوقات التى تؤدى إلى ندرة الانتاجة، ومن المعروف أن استخدام الأسمدة فى دول العالم يكون أكثر من 50 كجم من الأسمدة للهكتار الواحد من زراعة النخيل، بينما يحدث فى زراعة النخيل فى مصر لا يتعدى 5- 6 كجم للهكتار الواحد، وهذه كمية قليلة جداً لا تؤدى لزيادة الانتاجية بأى حال من الأحوال لزيادة إنتاجية التمور.

واوضح زعين بمرور الوقت وقلة وجود الأسمدة فقدت تربة زراعة النخيل الكثير من موادها الغذائية ومخصباتها، وهى بحاجة ماسة الأن إلى انواع مختلفة من الأسمدة سواء نتروجينية، أو فوسفاتيه، أبو بوتاس “عناصر غذائية للتربة” إلى جانب حاجة التربة لعناصر أخرى مثل الكبريت، والذى يحتاجها اشجار نخيل التمور.

ونوه الأمين العام للعربى للأسمدة إلى أن الاتحاد منظمة عربية غير ربحية مهمتها، لتكون منصة للاتصال والتواصل بين الشركات العربية المنتجة للأسمدة، وايضا منصة لإيصال جميع الشركات العربية، بالجهات المسؤولة بالدول ومنها وزارات الزراعة، و” الحقل الزراعى ” المستهلك الأساسى للأسمدة، مشيراً إلى أن حملات الاتحاد العربى للأسمدة للقوافل الزراعية إمتدت إلى مناطق ودول كثيرة بالوطن العربى، مشيراً إلى أن هذه القوافل الزراعية ستتجه خلال أيام إلى دول السودان، وموروتانيا، وايضا للدول غير منتجة للأسمدة، فالاتحاد العربى للأسمده ممثل فيه شركات الأسمدة أعضاء الاتحاد ذهب إلى دول عربية كثيرة بهدف نشر ثقافة، الاستخدام الأمثل للاسمدة ولطرق التسميد بالرى الحديث، منوهاً إلى أنه فى الحقيقة هناك جهل كبير فى الادارة الشاملة لأستخدام الأسمدة ولإستخدام المخصبات الأساسية للنبتة، مضيفاً أن هناك معلومات خاطئة لدى البعض بأن استخدام الأسمدة فى زراعة المحاصيل شىء مضر، ويجب أن يوضح الخبراء هذه القضية للجميع بشكل كبير للمجتمعات والمزارعين بشكل خاص، موضحاً أن الحديث عن استخدام الأسمدة العضوية، واللأعضوية، فالحقيقة أن السماد ” النتروجينى والفوسفاتى والبوتاسى، أسمدة مهمة ومواد مغذية جيدة للتربة، ولا  تكفى الأسمدة العضوية المستخدمة للزراعات، فهى تساوى أقل من 1% من النسبة المطلوبة للزراعة، وتوفير المادة الغذائية للنبتة، رغم انه مفيد لتحسين اسخدام التربة .