أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربيبورصةعام

غداً تنطلق فعاليات الدورة الثانية من منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018

تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق غداً فعاليات الدورة الثانية من منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018، الذي يقام على مدى ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار وأكثر من 2500 خبير ومختص في مجال البيانات من أكثر 120 بلداً حول العالم.

وتستضيف الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء في الإمارات العربية المتحدة منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات لعام 2018، بدعم من شعبة الإحصاءات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة. وسيشارك في تنظيم المنتدى عدد من الشركاء، من بينهم الحكومات، والبنك الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ومجموعة باريس 21 (منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية)، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، ومؤسسة الأمم المتحدة، والعديد من منظمات وهيئات المجتمع المدني.

واختارت الأمم المتحدة دولة الإمارات لاستضافة المنتدى العالمي للبيانات لعام 2018 بعد منافسة مع دول متقدمة تقدمت لاستضافة الدورة الثانية من المنتدى، منها سويسرا وفنلندا والمكسيك ودول أخرى.

وتناقش الدورة الثانية من منتدى الأمم المتحدة للبيانات 2018 من خلال 80 جلسة رئيسة تفاعلية نقاشية يشارك فيها أكثر من 400 متحدث عالمي تسخير ثورة المعلومات لأغراض التنمية المستدامة وتحسين استخدام البيانات والإحصاءات لتحقيق التغيير نحو مستقبل أفضل للمجتمعات الإنسانية بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة 2030، كما يتخلله عروض حول البيانات المرئية التفاعلية، وحلقات نقاش تقليدية، تتيح للمشاركين الفرصة للتفاعل وتبادل الأفكار والآراء وتعزيز القدرات على تسخير البيانات لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وقد اتفقت اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة على تنظيم هذا المنتدى بناء على توصية من فريق الخبراء الاستشاريين المستقل المعني بتسخير ثورة المعلومات لأغراض التنمية المستدامة والتابع للأمين العام للأمم المتحدة.

وسيكون تحسين استخدام البيانات والإحصاءات بالغ الأهمية لتحقيق الرؤية التحوّلية لمستقبل أفضل لصالح الإنسان والأرض، كما هو وارد في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتمدها قادة العالم في الأمم المتحدة في سبتمبر 2015.

ويكتسب المنتدى أهمية خاصة، فهو ينعقد تحت مظلة الأمم المتحدة في مدينة الجميرا في دبي، ويجمع بين أبرز منتجي ومستخدمي البيانات للمساهمة في إطلاق مبادرات مبتكرة تساهم في تحسين نوعية البيانات الصادرة حول الصحة، والهجرة، واللاجئين، والتعليم، والدخل، والبيئة، وحقوق الإنسان، وغيرها من مجالات التنمية المستدامة.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نسبة 90% من البيانات في العالم قد استُحدثَت في العامين الماضيين، وأن حجم البيانات سيرتفع بنسبة 40 في المئة سنوياً. ويتيح التوسع في مصادر البيانات الجديدة، الناجم أساساً عن التكنولوجيات النقالة والرقمية والفضائية، فرصاً واسعة النطاق لإيجاد الحلول المبتكرة التي ينبغي دمجُها مع آليات وهياكل البيانات الرسمية.